تصريح المجلس السياسي الكردي في سوريا بخصوص اعلان معتقلي الرأي في سجن دمشق المركزي ((عدرا)) إضرابا عن الطعام

تلقت الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا بقلق، خبر إعلان ثلاثة عشر من السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في سجن دمشق المركزي ((عدرا)) إضرابا عن الطعام مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي، ورفع المظالم ورد الحقوق من الحياة السياسية والمدنية.
ووقع  على هذا التصريح كل من :
هيثم المالح  – حبيب الصالح – مصطفى الجمعة – علي العبدالله – محمود باريش – كمال اللبواني – محمد سعيد العمر – مشعل التمو – أنور البني –  خلف الجربوع – سعدون شيخو – إسماعيل عبدي – كمال شيخو.
إننا في الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا، في الوقت الذي ندين فيه استمرار اعتقال هؤلاء النشطاء من السياسيين والحقوقيين، نعلن تضامننا الكامل مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
كما وتلقت الأمانة العامة للمجلس السياسي نبأ الإفراج عن الناشط  الحقوقي هيثم المالح أثر عفو رئاسي بارتياح عميق، وتطالب بالإفراج الفوري عن بقية السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وطي ملف الاعتقال  السياسي نهائياً.

8 /3/2011م  

  الأمانة العامة

للمجلس السياسي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…