تنويه من الكاتب سيامند ابراهيم

قبل اعتقالي بثلاثة أشهر  وأثناء  عودتي من تركيا في زيارة للأقارب هناك حيث أهدي إلي مجموعة من الكتب باللغة الكردية وأخرى اشتريتها من المكاتب كانت هدايا من بعض دور النشر الكردية والمعهد الكردي في ديار بكر (آمد).

وعند عبوري نقطة الحدود السورية عند معبر القامشلي – نصيبين, فقد صودرت هذه الكتب جميعها, والجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الكردية المرئية والانترنيتية نقلت خبر “مصادرة كتاب (كلكلميش) فقط .

ولهذا السبب تم اعتقاله”.

والحقيقة هي أن سبب الاعتقال ليس كتاب كلكاميش فقط! بل السبب الرئيس هو مجموعة من مقالاتي خلال السنوات الماضية, وأنا أنقد السلطات السورية على التهميش الكردي, ومنع النشاط الثقافي الكردي في سوريا, وقد صودرت هذه الكتب وهي:
Ferhenga Kurdî –Geyo Mukiryanî
Ferhenga Abûrî
Dîwana Qedrî Can
Kovara Ronahî
Dîroka Kurda- Filtisfiskî
Pirtûka Rênas Jiyan
Mixayîl Ne`îmê yê Lubananî
Sê pirtûkên zarokan bi zimanê Kurdî
Pênc hejmar ji rojnameya Azadiya welat
هذا وقد صودرت هذه الكتب جميعاً بالإضافة إلى هاتفي النقال الذي ستعيده المحكمة العسكرية لي بعد رجوع الاضبارة من حلب إلى القامشلي أي بعد شهر من هذا التاريخ.

وهذه هي الحقيقة ولكم الشكر

سيامند إبراهيم

القامشلي  3- 3-  2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…