اشتكى عدد من المواطنين السوريين في ليبيا, والمتواجدين منذ أيام في مطار طرابلس, من سوء وضعهم إذ أن بعضهم لا يزال بلا طعام, ومن عدم قدرتهم على المغادرة إلى سورية, لافتين إلى أن معظم الطائرات المرسلة إلى سورية يغادر عليها جنسيات أخرى غير سورية وخاصة الأتراك, وذلك لدفعهم مبالغ كبيرة.
وقال علاء الدين ح في مطار طرابلس في اتصالا هاتفي أجرته سيريانيوز معه (حصلنا على الرقم من احد أقاربه) انه “ما يزال منذ 6 أيام في مطار طرابلس ووضع معظم السوريين في المطار الذي يصل إلى نحو ألفي شخص سيئ للغاية وبعضهم لم يأكل منذ أيام”, لافتا إلى أن “الكثيرين ممن يغادرون هم من الأتراك وذلك من خلال دفع مبالغ كبيرة لموظفي مكتب الحجز السوري, (والمكتب السوري ما عم يطلع حدا)”.
بدوره, قال خضر ج المتواجد في مطار طرابلس ” كل يوم في 4 طائرات عم تطلع من مطار طرابلس الى سورية , وفي أكثر من ألفين شخص لساتهن بالمطار منذ أيام”, مشيرا إلى أن “الطيران السوري عم ينقل جنسيات أخرى بعد دفع مبالغ كبيرة لقاء تذكرة الطيران”.
من جهته, قال أحمد حميد أ “أنا متواجد في مطار طرابلس 5 ايام وكل الدول عم تنقل مغتربيها, والطيران السوري عم يطلع غير سوريين, ونحنا هون مثل ….”, مضيفا أن “اليوم اخبرونا ما في طيران للساعة 6 المغرب, وإذا اجت راح يطلع فيها أتراك”.
من جهته, قال احد السوريين في المطار يدعى محمد إن “جوازات سفرنا طلعت 3 مرات إلى مكتب الحجز بالطيران السورية ونزلت دون أن يتم الحجز لنا, واللي عم يطلع غير سوريين لأنهم عم يدفعوا سعر تذكرة الطائرة من 700 إلى 900 دينار ليبي”, لافتا إلى أن “الليبيين في المطار يستغلونهم أبشع استغلال, وإنهم يعيشون ظروف نفسية سيئة للغاية”.
وأوضح محمد “هناك نحو 200 شخص لا يحملون نقود بسبب توجهم إلى المطار لإنقاذ أرواحهم”, مبينا أن “عدد العائلات السورية في المطار قليل لان العائلات تم نقلهم أولا”.
بالمقابل, قالت المديرة العامة للمؤسسة العامة السورية للطيران غيداء عبد اللطيف إن “تم تخصيص كادر كامل وإرساله إلى ليبيا لخدمة الرحلات والرعايا السوريين هناك، فضلاً عن تفريغ طيارات المؤسسة لتسريع عملية نقل الرعايا وتأمين وصولهم، حيث سيتم اليوم في حال الحصول على الأذون من الطيران المدني الليبي بنقل أكبر عدد من الرعايا السوريين من مطار طرابلس”.
وأوضحت عبد اللطيف إنه “لم يتم نقل أي مواطن غير سوري على متن الخطوط السورية، لا من الأتراك ولا من غير جنسيات، وكل الرحلات مخصصة فقط للجالية السورية في لييبيا، حيث نعمل بتنسيق كامل مع السفارة السورية في ليبيا ونحصل على قوائم الأسماء منها، والعمل مستمر ليلاً نهاراً من موظفي السورية للطيران”.
وحول السوريين الذين لا يملكون المال حيث وصلوا إلى المطار هرباً من العنف، قالت عبد اللطيف إن “وضع هؤلاء ينظر من السفارة ونحن نعمل وفق القوائم الصادرة منها فقط”، مشيرة إلى أن “حالة الرعب والخوف التي يعيشها السوريون في ليبيا تفقدهم الصبر، ونحن مقدرين لوضعهم ولا نلومهم، بل نتفهم موقفهم ونعمل جاهدين على تامين نقلهم سالمين”.
يشار إلى أن الاحتجاجات الليبية دخلت الخميس يومها التاسع، حيث دعت إليها مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس معمر القذافي بعد حكم دام لأكثر من 40 عام، الأمر الذي ردت عليه السلطات الليبية بقصف مدفعي وجوي استخدام للقنابل اليدوية نشر قوى الأمن و”المرتزقة”.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن النظام الليبي استأجر “مرتزقة” أفارقة أوكلت لهم مهمة قتل المتظاهرين، خاصة في مدينة البيضاء، وبنغازي.
وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي القذافي مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان ومصراتة، وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم.
يشار الى ان هناك تضارب في عدد الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات الليبية حيث تشير بعض المصادر الى عددهم وصل الى الف قتيل, فيما قالت السلطات الليبية ان عددهم 300 شخص ثلثهم من العسكريين.
من جهته, قال أحمد حميد أ “أنا متواجد في مطار طرابلس 5 ايام وكل الدول عم تنقل مغتربيها, والطيران السوري عم يطلع غير سوريين, ونحنا هون مثل ….”, مضيفا أن “اليوم اخبرونا ما في طيران للساعة 6 المغرب, وإذا اجت راح يطلع فيها أتراك”.
من جهته, قال احد السوريين في المطار يدعى محمد إن “جوازات سفرنا طلعت 3 مرات إلى مكتب الحجز بالطيران السورية ونزلت دون أن يتم الحجز لنا, واللي عم يطلع غير سوريين لأنهم عم يدفعوا سعر تذكرة الطائرة من 700 إلى 900 دينار ليبي”, لافتا إلى أن “الليبيين في المطار يستغلونهم أبشع استغلال, وإنهم يعيشون ظروف نفسية سيئة للغاية”.
وأوضح محمد “هناك نحو 200 شخص لا يحملون نقود بسبب توجهم إلى المطار لإنقاذ أرواحهم”, مبينا أن “عدد العائلات السورية في المطار قليل لان العائلات تم نقلهم أولا”.
بالمقابل, قالت المديرة العامة للمؤسسة العامة السورية للطيران غيداء عبد اللطيف إن “تم تخصيص كادر كامل وإرساله إلى ليبيا لخدمة الرحلات والرعايا السوريين هناك، فضلاً عن تفريغ طيارات المؤسسة لتسريع عملية نقل الرعايا وتأمين وصولهم، حيث سيتم اليوم في حال الحصول على الأذون من الطيران المدني الليبي بنقل أكبر عدد من الرعايا السوريين من مطار طرابلس”.
وأوضحت عبد اللطيف إنه “لم يتم نقل أي مواطن غير سوري على متن الخطوط السورية، لا من الأتراك ولا من غير جنسيات، وكل الرحلات مخصصة فقط للجالية السورية في لييبيا، حيث نعمل بتنسيق كامل مع السفارة السورية في ليبيا ونحصل على قوائم الأسماء منها، والعمل مستمر ليلاً نهاراً من موظفي السورية للطيران”.
وحول السوريين الذين لا يملكون المال حيث وصلوا إلى المطار هرباً من العنف، قالت عبد اللطيف إن “وضع هؤلاء ينظر من السفارة ونحن نعمل وفق القوائم الصادرة منها فقط”، مشيرة إلى أن “حالة الرعب والخوف التي يعيشها السوريون في ليبيا تفقدهم الصبر، ونحن مقدرين لوضعهم ولا نلومهم، بل نتفهم موقفهم ونعمل جاهدين على تامين نقلهم سالمين”.
يشار إلى أن الاحتجاجات الليبية دخلت الخميس يومها التاسع، حيث دعت إليها مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس معمر القذافي بعد حكم دام لأكثر من 40 عام، الأمر الذي ردت عليه السلطات الليبية بقصف مدفعي وجوي استخدام للقنابل اليدوية نشر قوى الأمن و”المرتزقة”.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن النظام الليبي استأجر “مرتزقة” أفارقة أوكلت لهم مهمة قتل المتظاهرين، خاصة في مدينة البيضاء، وبنغازي.
وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي القذافي مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان ومصراتة، وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم.
يشار الى ان هناك تضارب في عدد الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات الليبية حيث تشير بعض المصادر الى عددهم وصل الى الف قتيل, فيما قالت السلطات الليبية ان عددهم 300 شخص ثلثهم من العسكريين.
سيريانيوز