أيتها الجماهير المطالبة بحقوقها
الأحزاب والمنظمات السياسية
الأحزاب والمنظمات السياسية
إن خروج مجموعة من الناس إلى الشوارع في مدينة السليمانية ، في يوم الخميس الموافق (17/02/2011 م )، من أجل عرض مطاليبها، والذي تمخض مع الأسف الشديد عن نتائج محزنة عرضت مدينة السليمانية للمشاكل ولحالات من العنف غير المتوقع، الأمر الذي أحزننا وأحزن جميع أصدقاء الشعب الكردي..
بناءاً على تقييمنا للظروف السياسية في إقليم كردستان والمناخ الديمقراطي والمدني الذي يسوده، ووجود مساحة واسعة للتعبير عن مطالب المجتمع بإسلوب قانوني، فإننا على ثقة بأنه من الممكن إيصال تلك المطالب إلى مؤسسات الإقليم بطرق ديمقراطية وقانونية، هذه المؤسسات التي انتخبتها جماهير كردستان ونالت ثقتها، وبكل تأكيد فإنها سوف تولي الأهمية لتلك المطالب بشعور من المسؤولية وستخطو من أجل تحقيها الخطوات اللازمة .
في ظروف حساسة كهذه، حيث المكاسب القومية والديمقراطية للشعب الكردي في كردستان العراق تسير نحو الإستقرار، ويحظى إقليم كردستان وسلطته السياسية والقومية بإهتمام كبير من جانب المجتمع الدولي، والحركة التحررية للشعب الكردي تخطو خطوات نحو مستقبل مشرق، فإن القيام بأي عمل في إقليم كردستان من شأنه أن يعرض الشعب الكردي للقلق والبلبلة ويؤثر سلباً على مكتسباته، لن تكون في خدمة المصلحة القومية العليا لشعبنا.
لذلك فإن أي هجوم على مراكز ومقرات الأحزاب والدوائر الحكومية في إقليم كردستان، سوف لن يخدم أهداف وطموحات شعبنا قط.
نحن الأحزاب والأطراف السياسية الكردية والكردستانية، نطالب الأطراف المعنية في كردستان العراق، ونطالب الحكومة والمعارضة ، لوضع حد لهذه البلبلة ، والعمل من أجل حل المشاكل بشكل حضاري واتباع طريق الحوار الأخوي، لأن خطوة قومية كهذه سوف تكون مبعثاً للإرتياح لدى شعبنا، وتجه مؤامرات أعداء شعبنا التي تهدف على الدوام إلى تخريب الأوضاع في إقليم كردستان، وتعيد الأمن والهدوء إلى كافة مدن وبلدات إقليم كردستان.
في ظروف حساسة كهذه، حيث المكاسب القومية والديمقراطية للشعب الكردي في كردستان العراق تسير نحو الإستقرار، ويحظى إقليم كردستان وسلطته السياسية والقومية بإهتمام كبير من جانب المجتمع الدولي، والحركة التحررية للشعب الكردي تخطو خطوات نحو مستقبل مشرق، فإن القيام بأي عمل في إقليم كردستان من شأنه أن يعرض الشعب الكردي للقلق والبلبلة ويؤثر سلباً على مكتسباته، لن تكون في خدمة المصلحة القومية العليا لشعبنا.
لذلك فإن أي هجوم على مراكز ومقرات الأحزاب والدوائر الحكومية في إقليم كردستان، سوف لن يخدم أهداف وطموحات شعبنا قط.
نحن الأحزاب والأطراف السياسية الكردية والكردستانية، نطالب الأطراف المعنية في كردستان العراق، ونطالب الحكومة والمعارضة ، لوضع حد لهذه البلبلة ، والعمل من أجل حل المشاكل بشكل حضاري واتباع طريق الحوار الأخوي، لأن خطوة قومية كهذه سوف تكون مبعثاً للإرتياح لدى شعبنا، وتجه مؤامرات أعداء شعبنا التي تهدف على الدوام إلى تخريب الأوضاع في إقليم كردستان، وتعيد الأمن والهدوء إلى كافة مدن وبلدات إقليم كردستان.
22/02/2011
الأحزاب والمنظمات الموقعة على هذا البيان:
1- الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران.
2- سازوماني خبات الكردستاني في إيران.
3- حزب آزادي الكردستاني .
6- الحزب الإشتراكي الكردستاني (PSK).
7- الحزب الوطني الديمقراطي الكردستاني (PWD).
8- البارتي الديمقراطي الكردستاني (Bakur).
4- لجنة إقليم كردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا.
5- المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا.
————-
ملاحظة: البيان مترجم عن النص الكردي.