السلطات السورية تخلي سبيل عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي عيسى حسو و خمسة عشر معتقلا اخر من مناطق عفرين و حلب

  ذكرت لجنــةMAD السورية لحقوق الإنسان ان المعلومات التي وردت اليها تفيد بإخلاء سبيل السيد عيسى إبراهيم حسو من مدينة القامشلي هذا اليوم مع خمسة عشر كردياً آخر من أنصار ومؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) من مناطق عفرين وحلب لم تصلها أسمائهم بعد ، بعد توقيف دام عدة أشهر دون إحالتهم للمحاكم .
وقد رحبت لجنة ماد بمبادرة السلطات الأمنية, وقدمت التهنئة للسيد عيسى حسو و المخلى سبيلهم وطالبت اللجنة السلطات إغلاق ملف الاعتقال السياسي وأطلق سراح النشطاء السياسيين ومنهم المئات من السياسيين الكرد وإلغاء الأحكام الصادرة بحق المحكومين وترك الموقوفين عرفياً.

كما طالبت اللجنة الجهات المسئولة باحترام القوانين والعهود والمواثيق الدولية التي تصون حرية الإنسان و كرامته والتي وقعت عليها الحكومات السورية، ورفع حالة الطوارئ و إلغاء الأحكام العرفية في البلاد،و تشريع قانون عصري للأحزاب والمطبوعات.
ومن المعلوم أن السيد عيسى إبراهيم حسو والدته لطيفة تولد أبو راسين 1952العضو في مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)  كان قد أعتقل بتاريخ 16/10/2010 من قبل فرع أمن الدولة بالقامشلي ليحال إلى دمشق حيث تم أخلاء سبيله من قبل فرع الفيحاء بدمشق.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…