الشخصية المناضلة إبراهيم زيبـار في ذمة الخلود

عصر الأربعاء 26 كانون الثاني 2011 في منزله بمدينة اللاذقية، الشخصية الوطنية المناضلة إبراهيم زيبار (أبو سيامند) غمض عيناه بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ليرقد في ذمة الخلود إلى الأبد تاركاً ورائه إرثاً من النضال والقيم الإنسانية .

 

وصل جثمانه ليلاً إلى مدينة عفرين – حلب – شمال غرب سوريا، وانطلق موكب الجنازة صباح الخميس بموكب مهيب في طريق ناحية راجـو وعبر سهول كتخ وقرى كوركان ودومبلي، ليصل إلى قرية معمل أوشاغي مسقط رأسه (قرية الشهيد المعروف عبد الحميد زيبار) ، حيث صُلي على روحه الطاهرة في جامع القرية .
في ظل طقس ماطر وبحضور حشد من الأهالي ورفاق المرحوم وأصدقائه ، حمل عناصر الفرقة الفلكلورية الجثمان على أكتافهم ودفن في مقبرة معملا بمراسم لائقة ، حيث ألقيت كلمة باسم حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ، عبرت عن خصال المرحوم ومدى حبه لشعبه الكردي ولغته الأم ودوره النضالي في الدفاع عن قضيته العادلة وقضايا الديمقراطية والحريات، مع تقديم التعازي الحارة لرفاق الراحل وذويه ، كما ألقى الأخ سيامند نجل الفقيد كلمة معبرة باسم العائلة شكر فيها الحضور وكل من تقدم بواجب العزاء .
أبو سيامند من مواليد معمل أوشاغي 1961 ، تطوّع والده في الجيش السوري وسكن في مدينة اللاذقية وكان المرحوم في الرابعة من عمره ، درس فيها الابتدائية ، والإعدادية في مدينة طرطوس ، وحصل على الشهادة الثانوية وشهادة المعهد الصناعي باللاذقية أواسط الثمانينات ، وعمل بصفة مساعد مهندس لدى مؤسسات الدولة بنزاهة وإخلاص ، عاش في اللاذقية وتواصل مع العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسة العربية وحظي باحترام العائلات الكردية المقيمة فيها، وعلَّم العديد من الطلاب العلم والمعرفة واللغة الكردية ومبادئ السياسة فكان لهم بمثابة الأخ الكبير والرفيق المعلم .

عانى لسنوات من أمراض السكر والضغط وأجري لقلبه عمليتين جراحيتين أعوام 1988 و 1995 .

له ثلاثة أولاد (سيامند – شيرين – شيار)، ومع رفيقة دربه أحسن في تربيتهم ليتبوأُ المراتب العليا .

انتسب إلى صفوف حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) عام 1991، واستمر في النضال بنفس هادئ وخطى موزونة إلى آخر يوم من حياته .
إنا لله وإنا إليه راجعون

27/1/2011
المصدر: موقع نــوروز

————

برقية تعزية

الاخوة الاعزاء المهندس احمد زيبار والمهندس ازاد زيبار والمهندس شيار زيبار والمحامي ابوصلاح زيبار والاخت شيرين زيبار

ببالغ الحزن والاسى تلقيت يوم الخميس 27-01-2011 نبأ وفاة المرحوم الاستاذ ابراهيم زيبار اسكنه الله فسيح جناته
اتقدم اليكم بخالص التعازي القلبية, الجنة والرحمة للفقيد  ولكم الصبر والسلوان وطول البقاء وان لله وان اليه راجعون
اخوكم الدكتور خورشيد
الرياض,المملكة العربية السعودية

———–

الأخ سيامند وال زيبار  جميعا

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الشخصية الوطنية والدكم إبراهيم زيبار

فبهذه المناسبة الأليمة باسم عائلة أكرم كنعو أتقدم بالتعازي إلى أهلكم وجميع أصدقائكم

راجينا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه وان يلهم أهله الصبر والسلوان

أشقاء المرحوم أكرم كنعو


———–

برقية تعزية


الاخوة ال زيبار المحترمين وعموم ال زيبار في الوطن والمهجر

 

نعزي انفسنا اولا ونعزيكم بوفاة فقيدنا المغفور له الاستاذ ابراهيم زيبار اسكنه الله فسيح جناته
للفقيد الرحمة والجنة ولكم طول البقاء والصبر والسلوان
اخوكم الاستاذ محمد حسبيرو ابو الان
الرياض, المملكة العربية السعودية

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…