مظاهرة في العاصمة النرويجية اوسلوا ضد تشديد قوانين اللجوء

نظمت جمعية اکراد سورية في النرويج مظاهرة عارمة في العاصمة اوسلوا ضد تشديد قوانين الهجرة واللجوء ، وتضامنا مع اللاجئين الغير شرعيين (اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم بشکل نهائي)، وحث الحکومة النرويجية لاصدار عفو عام عن اللاجئين الغير الشرعيين، والالتزام بالمعاهدات الدولية في احترامم حقوق اللاجئين عامة والکورد خاصة.

وذلك بالتعاون والتنسيق مع القائمين بحملة (ليس هناك انسان غير شرعي )، الذي يضم 30 منظمة متميزة من منظمات المجتمع المدني، بما فيها منظمات دولية غير حکومية بالاضافة الی جمعية اکراد سورية في النرويج وجمعية کيشه الکردستانية.

 

 حيث بدأت التظاهرة من ساحة العذراء في وسط العاصمة اوسلوا وتوقفت امام البرلمان النرويجي.
 عبر المتظاهرين فيها عن استيائهم واحتجاجهم علی قرار الحکومة النرويجية في اطار تشديد قوانين اللجوء في المملکة النرويجية وتشديد الشروط علی المهاجرين، کما ردد المتظاهرين شعارات تندد بالقرارات الصادرة عن الحکومة النرويجية،  وطالبو الحکومة النرويجية بالالتزام بالمعاهدات الدولية في احترامم حقوق اللاجئين عامة والکورد خاصة.
کما القي فيها کلمة القائمين بالحملة وکلمات لشخصيات دينية وسياسية وثقافية هامة في المجتمع النرويجي، عبروا فيها عن احتجاجهم علی قرارات الحکومة النرويجية وحث الحکومة النرويجية لاتباع سياسة اکثر انسانية تجاه اللاجئين، وضرورة إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الغير شرعيين، والإلتزام بالاعلان العالمي لحقوق الاطفال اللاجئين.وفي تصريح مباشر من التظاهرة لمراسل جريدة داغ بلاديت النرويجية اکد الصيدلي شيروان عمر الناطق باسم الحملة، بأن الغاية من تنظيم هذه التظاهرة النوعية وبدعوة من مجموعة متميزة من منظمات المجتمع المدني هو لفت الرأي العام النرويجي  لقضية اللاجئين عامة والکرد خاصة، ومناشدة الحکومة النرويجية للتراجع عن قرارتها الصادرة في اطار تشديد قوانين اللجوء، ومطالبة الحکومة النرويجية ىإصدار عفو عام عن اللاجئين الغير شرعيين، والالتزام بالمعاهدات الدولية في احترامهم لحقوق اللاجئين والتزامها بحمايتهم والحفاظ علی التقاليد الانسانية النرويجية، کما اشار في تصريحه الی اوضاع الشعب الکردي في سوريا وسياسة الاضطهاد والشوفينية العنصرية الذي يتعرض لها وحرمانه من ابسط الحقوق، وضرورة سلوك سياسة أكثر إنسانية تجاه هؤلاء المظلومين من أكراد سوريا، وخاصة الاجانب والمکتومين، ومنحهم حق اللجوء والاقامة إلى أن يتم اتخاذ قرارات لمعالجة وضعهم وإنصافهم.

کما تم توزيع المئات من البيانات عن معاناة الشعب الکردي في سوريا وإنتهاکات النظام السوري لحقوق الشعب الکردي وشرح الابعاد السياسية والانسانية الخطيرة من جراء ترحيل اللاجئين إلى سوريا.
کما حازت فعاليات ونشاطات الجمعية بشأن اللاجئين الکرد السوريين خلال الايام الماضية علی قدر کبير من اهتمام العديد من الوسائل الاعلامية النرويجية.
23.01.2011
جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام
KKSN – OSLO

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…