حادث سير أليم على طريق القامشلي – ديرك يودي بحياة أربعة أشخاص

وقع عصر يوم أمس الاربعاء 12/1/2011 حادث سير أليم على طريق القامشلي – المالكية (ديرك) عندما اصطدم مكروباص قادم من مدينة ديرك الى القامشلي بسيارة خاصة قادمة من القامشلي بالقرب من قرية (شورك) و أدى الحادث الى وفاة ثلاثة أشخاص من آل حاجي خلف, وهم رضوان سلو حسين وزوجته هدية مشو ونورالدين سلو حسين bavê Tîrêj ” من قرية العباسية (خربي جهوا) بالاضافة الى وفاة طفل في شهره السابع وجرح آخرين ومن بين الجرحى الشخصية الوطنية والسياسية المعروفة السيد هلال خلف المعروف بـ (أبو هجار) الذي تعرض لعدة رضوض بليغة في رأسه وصدره وكسرين في فخذه الأيسر أسعف جراءه إلى المشفى الوطني في القامشلي حيث تم إيداعه غرفة العناية المشددة ومن جهته طمأن الكادر الطبي في المشفى الوطني أولاد وذوي أبو هجار باستقرار وضعه الصحي وانه سيخضع لعملية جراحية لفخذه المكسور قريبا بعد شفائه من جروحه.

 

المصدر: المكتب الإعلامي للوفاق القامشلي /  بتصرف

 

13/1/2011

هذا وقد نعى أل حاجي خلف في دير الغصن ابناءهم المتوفين,

وفيما يلي نص النعوة :

آل حاجي خلف في دير غصن ينعون ببالغ الحزن والأسى كلاً من أبنائهم ” رضوان سلو حسين وزوجته هدية مشو ونورالدين سلو حسين bavê Tîrêj ” من قرية العباسية (خربي جهوا) الذين وافتهم المنية إثر حادث سيارة أليم ألم بهم على طريق قامشلو تربسبي (القحطانية) في الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء بتاريخ 12/1/2011 .

ويشكرون كل من ساهم في مواساتهم بهذا المصاب الجلل سواء هاتفياً أو بالحضور الشخصي ويسألون الله أن يغفر موتاهم ويسكنهم فسيح جناته .

إن الله وإن إليه لراجعون

ومن جهته نعى مكتب إعلام حركة الإصلاح في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا هذه الكوكبة المأسوف عليها, وفيما يلي نص النعوة:

بعد ظهر يوم الأربعاء 12/1/2011 فجعت عائلة “حاجي خلف” إثر حادث سير أليم على طريق القامشلي – ديريك أودت بحياة كل من “رضوان سلو حسين” وزوجته “هدية مشو” وطفل دون السنة و”نوري سلو حسين -بافي تيريز”.

وقد عرفوا جميعهم بحسن سيرتهم ومحبتهم لمن حولهم وكانت خسارتهم صدمة لكل من عرفهم، وقد عرف الراحل “نوري-بافي تيريج” بانخراطه في الدفاع عن قضية الشعب الكردي في سوريا في مقتبل عمره ببداية الثمانينات من القرن المنصرم وانتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعمل في منطقته باللجنة المحلية والفرعية وهو احد المؤسسين لفرقتي (كُليستان وبهار) وفريق “ولات” الرياضي في قريته (خربي جهوا) التابعة لناحية (جل آغا-الجوادية) كما كان له اهتمامات فنية (شعر- موسيقى) وتميز الراحل (بافي تيريز) بسماحته وصدقه وجرأته في طرح مواقفه وبقي محافظا على عضويته الحزبية حتى آخر لحظة من حياته داعيا لإصلاح حزبه وتكريس المؤسساتية في صفوفه ولاسيما بعد المؤتمر الثالث عشر الذي انعقد في آواخر عام 2009 وقد كان من خيرة نشطاء حركة الإصلاح في الحزب.

تقام مراسيم العزاء برحيل هذه الكوكبة المأسوف عليها في قرية خربي جهوا بدأً من يوم  الخميس 13/1/2011 ولغاية السبت 15/1/2011 في قرية (خربي جهوا).

رحم الله رضوان وهدية ونوري وألهم ذوي الطفل وذووهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا أفجعكم الله بعزيز.

مكتب إعلام حركة الإصلاح في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…