يبدأ الرئيس التركي عبد الله غول زيارة لمدة يومين إلى ديار بكر ذات الأغلبية الكوردية وسط توتر بشأن اللغة والحكم الذاتي للكورد.
وعلى الرغم من أن زيارة غول تنضوي في إطار زياراته الدورية لمختلف الولايات- إلا أنها تأتي هذه المرة وسط تصاعد دعوات حزب السلام والديموقراطية الكوردي بالسماح باستخدام اللغة الكوردية في الحياة اليومية والبرلمان إلى جانب اللغة التركية، وفي ظل طرح مؤتمر المجتمع الديموقراطي الكوردي نموذجاً للحكم الذاتي للكورد في تركيا مما أثار جدلاً حاداً في البلاد.
وعلى الرغم من أن زيارة غول تنضوي في إطار زياراته الدورية لمختلف الولايات- إلا أنها تأتي هذه المرة وسط تصاعد دعوات حزب السلام والديموقراطية الكوردي بالسماح باستخدام اللغة الكوردية في الحياة اليومية والبرلمان إلى جانب اللغة التركية، وفي ظل طرح مؤتمر المجتمع الديموقراطي الكوردي نموذجاً للحكم الذاتي للكورد في تركيا مما أثار جدلاً حاداً في البلاد.
وقد أعدت مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني ملفاً يتضمن مقترحات حول منح الحكم الذاتي للكورد لتقديمه للرئيس غول.
هذا وسيحضر الرئيس غول حدثاً ثقافياً باللغة الكوردية سعياً لتخفيف التوتر والاحتقان، وعشية الزيارة، أكد مجلس الأمن القومي في اجتماعه برئاسة غول أن اللغة التركية هي اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد وطالب الجميع بالامتناع عن المساس بالأسس التي تقوم عليها الجمهورية التركية وهي “علم واحد، أمة واحدة، وطن واحد”.
بيامنير