تصريح مشترك: القاضي الفرد العسكري بالقامشلي يقرر توقيف أثنين من الشعراء الكرد وصاحب منزل على خلفية تنظم مهرجان شعري والمجلس السياسي يستنكر هذه الاعتقالات

   قرر القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، اليوم الثلاثاء 21 / 12 / 2010 توقيف كل من:
1 – عمر عبدي إسماعيل (شاعر).

2 – عبد الصمد حسين محمود (شاعر).

3 – أحمد فتاح إسماعيل (صاحب منزل).
  وإيداعهم سجن القامشلي المركزي، وسيتم إرسال الإضبارة إلى النيابة العامة العسكرية بحلب لتحريك الدعوى العامة بحقهم: بجنحة القيام بأعمال يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة المنصوص عنها في المادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري العام.
يذكر أن، الأمن السياسي بالحسكة كان قد استدعى الثلاثة المذكورين أعلاه يوم الجمعة 17 / 12 / 2010 وكذلك يوم السبت 18 / 12 / 2010 حيث تم توقيفهم وتحويلهم يوم 19 / 12 / 2010 إلى دائرة القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، وذلك على خلفية تنظيم مهرجان شعري يتم تنظيمه سنوياً بمناسبة يوم الشعر الكردي في قرية بني سادي ( أم الرمان ) – منطقة المالكية – محافظة الحسكة.
   إننا في المنظمات الموقعة على هذا التصريح، وفي الوقت الذي ندين فيه اعتقال المواطنين المذكورة أسمائهم أعلاه ومحاكمتهم وتوجيه التهم الباطلة إليهم، فإننا نطالب في الوقت نفسه بحفظ هذه الدعوى والإفراج الفوري عنهم وإغلاق ملف الاعتقال التعسفي بشكل عام والسياسي بشكل خاص، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير وإلغاء القضاء الاستثنائي – لعدم توفر معايير المحاكمات الدولية العادلة فيه – ونطالب أيضاً بإلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية وإعادة الاعتبار للقضاء واحترام سلطته المستقلة واحترام المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

21 /  12 / 2010  

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا – الراصد

———-

تصريح المجلس السياسي الكردي في سوريا

بمناسبة يوم الشعر الكردي ، أقام عدد من الشعراء والأدباء مهرجاناً شعرياً مصغراً في إحدى القرى في منطقة – ديريك – حيث يتم إحياء هذه الذكرى منذ سنوات طويلة .

لكن يبدو إن الأجهزة الأمنية باتت تتعامل مع كل ما يتعلق بالشأن الكردي بالقبضة الأمنية .

فقد داهمت قوة أمنية على رأسها مدير ناحية الجوادية – جل أغا – المنزل الذي أقيم فيه المهرجان وعلى أثرها تعرض عدد من الشعراء الذين حضروا المهرجان إلى الاستجواب من جانب فرع الأمن السياسي بالحسكة وصولاً إلى اعتقال ثلاثة منهم صبيحة يوم 18/12/2010 وهم – عمر اسماعيل ( شاعر ) – عبد الصمد محمود ( شاعر ) – أحمد فتاح ( شاعر و صاحب المنزل الذي اقيم فيه المهرجان ) .

وقد تم إحالة الثلاثة إلى قاضي الفرد العسكري بتاريخ 20/12/2010 الذي أصدر مذكرة توقيف بحقهم وإحالتهم إلى سجن القامشلي صبيحة يوم الثلاثاء 21/12/2010 وإحالة ملفهم إلى النيابة العسكرية بحلب .
إننا في المجلس السياسي الكردي في سورية في الوقت الذي نستنكر فيه مثل هذه الإعتقالات الجائرة بحق الشعراء والأدباء والمثقفين وأصحاب الرأي ، نطالب بالافراج الفوري عن الشعراء الثلاثة وعن جميع المعتقلين السياسيين في سجون البلاد .

المجلس السياسي الكردي في سوريا
21/12/2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…