برقية تهنئة بمناسبة المؤتمر الثالث عشر للحزب الديموقراطي الكوردستاني – عراق – وإنتخاب الأخ المناضل مسعود البارزاني رئيساً للحزب

الأخ مسعود البارزاني المحترم
السيدات والسادة مندوبي المؤتمر

يأتي إنعقاد المؤتمر الثالث عشر لحزبكم في مرحلة مهمة جداً وظروف دولية حساسة , تمر بها منطقة الشرق الأوسط عامة والعراق بشكل خاص , حيث أدى سقوط الطاغية صدام حسين ونظامه الديكتاتوري , إلى ظهور مهام وإستراتيجيات جديدة وبدأت رياح التغيير تهب على المنطقة برمتها وبدأ العراق يخطو نحو الديموقراطية والتعددية , وعلى القوى الديموقراطية والوطنية أن تتحمّل مسؤولياتها للقيام بدور القيادة للوصول بالعراق إلى برّ الأمان , ومن بين هذه القوى كان لحزبكم بقيادة الأخ مسعود البارزاني رئيس الحزب – رئيس إقليم كوردستان – وبالتعاون مع الأحزاب والقوى الكوردستانية , الدور البارز في هذه المهام وخاصة المحافظة على مكتسبات الشعب الكوردي في كوردستان العراق , والمضي في النضال من أجل ضم باقي المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان وذلك وفق المادة 140 من الدستور العراقي .
لقد كان للكلمة الإفتتاحية التي استهل بها الأخ مسعود البارزاني بدء أعمال المؤتمر وطرحه لحق تقرير المصير للشعب الكوردي , صدى واسع لدى الأوساط الكوردستانية في كافة أجزاء كوردستان وكذلك لدى الأوساط الإقليمية والدولية , وهذا خير دليل على أن مؤتمركم سيطرح جملة قرارات وتوصيات تعبر عن آمال الشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان ومن ضمنهم شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا , الذي مازال يعاني القهر والإضطهاد جراء القوانين والإجراءات الشوفينية , التعسفية والمشاريع العنصرية التي تطبق بحقه وتحاول محو هويته القومية والثقافية .


مرة أخرى نهنئكم على إنعقاد مؤتمركم ،هذا ونبارك الأخ مسعود البارزاني لإنتخابه رئيساً للحزب وكلنا أمل أن يكون نهج مصطفى البارزاني الخالد هو دليلكم ومنارة لكم في المستقبل .


ودمتم
المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان
عاش نهج البارزاني الخالد
هيئة العمل المشترك للكورد السوريين في ألمانيا

16-12-2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…