كونفراس منظمة النمسا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

عقدت منظمة النمسا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) كونفراسها الإعتيادي بتاريخ 4-12-2010 حيث بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الكردي و قضيتنا العادلة , وتم تسمية الكونفرانس بأسم شهداء أنتفاضة آذار المجيدة , ومن ثم تليت برقية التهنئة الموجهة من سكرتير الحزب و كلمة المكتب السياسي الموجهة من القيادة و كلمة مسؤول الهيئة القيادية لمنظمة الحزب في أوربا , حيث أكدوا على تصعيد النضال الوطني الديمقراطي بكافة اشكاله حتى يتم إلغاء كافة السياسات الشوفينية المطبقة بحق شعبنا وتأمين حقوقه القومية المشروعة من خلال الإقرار الدستوري بوجوده على أرضه التاريخية ويشكل ثاني أكبر قومية في البلاد وذلك بتوحيد الخطاب السياسي الكردي , و توحيد الصف الكردي والذي يعتبر المجلس السياسي خطوة نوعية ومتميزة في هذا المجال بغية تسخير كافة الطاقات والجهود الكردية بإتجاه مضطهدي شعبنا .
تعزيز التعاون بين حزبنا وبين الحركة الكردية والقوى الوطنية الديمقراطية السورية والذي يعتبر إعلان دمشق خطوة رائدة في هذا المجال
تعريف الرأي العام الحكومي والعالمي بمعاناة و بمأساة شعبنا الكردي وما يتعرض له من إضطهاد , وبعدالة مشروعية قضيته , والسعي إلى إقامة أوثق الصلات مع تلك المنظمات خاصة الإنسانية –الحقوقية-البرلمانية –الخيرية –الأكاديمية والسعي إلى الاستفادة من تلك العلاقات في مختلف الميادين التي تخدم الشعب الكردي وقضيته.
احترام القوانين والأنظمة لتلك الدول , السعي إلى أحتواء الجالية الكردية من خلال تقديم كل الخدمات الممكنة للجالية الكردية والقادمين الجدد بروح من التضحية والتفاني .
الأنخراط بشكل واسع في أوساط الشعوب الأوربية , العمل الجاد والمنظم على الحفاظ على الخصوصية الكردية لغة وثقافة وقيم واخلاقاً وخاصة فيما يتعلق بصغار السن والمواليد الجدد من خلال تعليمهم اللغة الكردية , تعزيز وترسيخ روح التعاون والتفاهم مع المنظمات الكردية والكردستانية الموجودة على الساحة بالأستناد إلى مواقف وسياسات الحزب العامة     
وتابع الكونفراس جدول أعماله من خلال مراجعة شاملة و دقيقة من قبل الهيئة المسؤولة للمنظمة عن كافة الأعمال و النشاطات السابقة و تم مناقشة هذه المواضيع و التركيز على السلبيات التي إعترضت عمل المنظمة وقبول جميع الرفاق إسلوب النقد و الحوار بروح أخوية عالية
أما ما يخص الوضع التنظيمي ناقش الرفاق الدور الإيجابي للمنظمة منذ بدايات العمل التنظيمي على الساحة النمساوية و أبدى الجميع من خلال مداخلاتهم بتفعيل الدور التنظيمي و الإرتقاء به على أعلى المستويات
ومن ثم تم مناقشة الوضع المالي وتقديم تقرير مفصل عن ميزانية المنظمة وناقش الرفاق سبل التعاون على تطويرها
وركز أعضاء الكونفراس على توطيد العلاقات الأخوية مع الاحزاب الكردية و الكردستانية و بذل كل الجهود لتشكيل هيئات العمل الجماعي والعمل بشكل فعال لبناء علاقات فعالة مع أحزاب و منظمات المجتمع المدني و الاوروبي و دعم و تفعيل دور الجمعيات والمنظمات للجالية الكردية اللتي تؤمن بالقضية الكردية و حركتها السياسية
وناقش في الكونفراس كل الجوانب الإيجابية و السلبية للإستفادة منها ووضع خطط و آليات عمل جديدة للإرتقاء بالعمل السياسي و تفعيل دور المنظمة بشكل أفضل على الساحة النمساوية
ومن ثم تم إنتخاب هيئات مسؤولة على مستوى المقاطعات للإشراف على العمل التنظيمي و إنتخاب مسؤول للمنظمة بإجواء من الديمقراطية و روح التآخي و في نهاية الكونفراس وبعد مناقشة و دراسة مجمل القضايا التنظيمية والتي تصب في خدمة المصلحة الوطنية العامة عاهد الجميع بالنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا لإيصال صوته إلى المحافل الدولية لنيل حقوقنا المشروعة
المجد لشهداء الأمة الكردية
عاش نهج البارزاني الخالد

4-12-2010

منظمة النمسا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…