مشاجرة بين عائلتين عربية و كردية تؤدي إلى جرح أربعة أشخاص و مقتل شاب

هربا من الفقر و البطالة إلى أحضان العاصمة التي باتت تختزل البلاد بأكملها لانعدام موارد الرزق في المناطق الكردية التي تتجه نحو الهاوية بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة, و التي دفعت المئات من العوائل إلى هجر جزيرتهم التي كانت يوما سلة الغذاء و أهم روافد الاقتصاد السوري, و من بين الأسر التي نزحت إلى العاصمة أسرة السيد حجي رمو محمد علي للعمل في ناحية رنكوس التابعة للعاصمة السورية دمشق, و لم يدري بأنه ينتظرهم مصير اليم سيعودون أدراجهم بعد أن فقدوا احد أبنائهم.
ففي ظهيرة اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حوالي الساعة الثانية عشر حدثت مشاجرة بين إحدى العوائل العربية من تلك المنطقة و بين عائلة السيد حجي رمو محمد علي, و نتيجة تلك المشاجرة تم إطلاق الرصاص الحي على العائلة الكردية من قبل العائلة العربية التي استخدمت الأسلحة و على اثر ذلك جرح خمسة من أبناء تلك العائلة الكردية و هم:.
علي حاجي رمو
فواز حاجي رمو
هفراس فرهاد حاجي رمو
ديندار زهير حاجي رمو
زيندان زهير حاجي رمو
حيث تم نقلهم إلى مشفى ابن النفيس في العاصمة دمشق و قبل مرور 24 ساعة على تلك الحادثة توفى الشاب فواز حاجي رمو وهو أب لثلاثة أولاد و تم نقله إلى منطقة ديرك لدفنه في قرية حلّيق يوم الخميس الموافق لـ 18 /11/2010 .

المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان- ديرك 24/11/2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…