
أبو شيار صديقٌ عزيز وأخٌ كريم …..
غادر دنيانا فجأةً، دون استئذان دون ترخيص لذلك بُهتنا عندما سمعنا نبأ وفاته وكأننا تلقينا الخبر في الأول من نيسان ،اتصلنا ، فتأكد الخبر إذ لم نكن في أول نيسان ولا حتى في أواسطه إنما في أواسط تشرين الأول لذلك قلنا أنه استعجل الرحيل ، ربما نكفر وكأن الأمر بيده أو بيدنا ولكن هذا هو إحساسنا .
أبو شيار :
هذا الإنسان الهادئ ، هذا الإنسان المتزن والمتوازن ، هذا الإنسان الناضج الذي عرف قيمة عقلهُ فاستخدمهُ في فكرهُ وفي عملهِ على الصعيد الوطني أولاً ،وعلى الصعيد الكردي ثانياً ، أو على الصعيدين معاً وفي آن ٍ واحدٍ .
أبو شيار :
هذا الإنسان الهادئ ، هذا الإنسان المتزن والمتوازن ، هذا الإنسان الناضج الذي عرف قيمة عقلهُ فاستخدمهُ في فكرهُ وفي عملهِ على الصعيد الوطني أولاً ،وعلى الصعيد الكردي ثانياً ، أو على الصعيدين معاً وفي آن ٍ واحدٍ .
لم يترك مجالاً سياسياً فعالاً وصادقاً إلا واشترك به وساهم فيه بكل جدية وصدق….
البوصلة التي يهتدي بها هي عامة أولاً لأجل تكامل اجتماعي وطني فعلي وحقيقي بعيداً عن الزيف والتضليل .
آمن بالمراحل وأعتقد بأننا إن تجاوزنا أية مرحلة أو قفزنا فوقها فإننا سنضطر إلى العودة إليها ،ولكن بعد خسائر فادحة في البشر والزمن .
آمن بأن الخاص لا يتحقق في إطار محض خاص وأن الذاتي لا ينفك عن الموضوعي وان ما ماجرى هناك لن يجري هنا ، لأن هذه “الكاف” هي سبب استحالة اعتبار الـ ” هنا” كالـ ” هناك” ……….
الأخوة مارسها فعلاً ولم يرتدي قناعاً في أي مكان وفي أي زمان لذلك حظيّ بالاحترام والتقدير الكافيين لمكانته ومصداقيته .
الآن أقول : ومن دون أي مجاملة أن الحركة السياسية السورية قد خسرت أحد رجالاتها البارزين ، اليقظين والحريصين على التآخي الجمعي وصولاً إلى أهداف سامية يطمح إليها الجميع ويسعد بها الكل الاجتماعي دون أي تمييز .
لأبي شيار الرحمة وفسيح الجنان ولآلهِ ورفاقهِ وأصدقائه الصبر وطيب الذكريات .
البوصلة التي يهتدي بها هي عامة أولاً لأجل تكامل اجتماعي وطني فعلي وحقيقي بعيداً عن الزيف والتضليل .
آمن بالمراحل وأعتقد بأننا إن تجاوزنا أية مرحلة أو قفزنا فوقها فإننا سنضطر إلى العودة إليها ،ولكن بعد خسائر فادحة في البشر والزمن .
آمن بأن الخاص لا يتحقق في إطار محض خاص وأن الذاتي لا ينفك عن الموضوعي وان ما ماجرى هناك لن يجري هنا ، لأن هذه “الكاف” هي سبب استحالة اعتبار الـ ” هنا” كالـ ” هناك” ……….
الأخوة مارسها فعلاً ولم يرتدي قناعاً في أي مكان وفي أي زمان لذلك حظيّ بالاحترام والتقدير الكافيين لمكانته ومصداقيته .
الآن أقول : ومن دون أي مجاملة أن الحركة السياسية السورية قد خسرت أحد رجالاتها البارزين ، اليقظين والحريصين على التآخي الجمعي وصولاً إلى أهداف سامية يطمح إليها الجميع ويسعد بها الكل الاجتماعي دون أي تمييز .
لأبي شيار الرحمة وفسيح الجنان ولآلهِ ورفاقهِ وأصدقائه الصبر وطيب الذكريات .
الحسكة – تشرين الأول 2010