الجالية الكوردية في الامارات تقيم مجلس عزاء على روح المرحوم فقيد الشعب الكردي الأستاذ إسماعيل عمر

أقامت الجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس عزاء وفاتحة على روح المرحوم فقيد الشعب الكردي  الأستاذ إسماعيل عمر الأمين العام لحزب الوحدة ( يكيتي ) الديمقراطي الكردي في سوريا ، وذلك في صالة النادي الثقافي بأمارة الشارقة في يوم السبت المصادف 23/ 10 2010 .
حضر مجلس العزاء جمع من أصدقاء وزملاء الفقيد ، وعدد من أبناء الجالية الكردية .

بدأ الحضور بالوقوف دقيقة

   صمت على روح المرحوم وجميع شهداء كردستان ، ثم تحدث المحامي السيد محمد صالح خليل وألقى كلمات مؤثرة   مهدت لإلقاء العديد من الإخوة الحضور كلمات تثمن دور الفقيد ونضاله ضمن الحركة الوطنية الكردية السورية ذاكرين مناقبه الشخصية والقيادية والإنسانية .

  ● في البداية ألقى رئيس الجالية الأستاذ السيد خورشيد شوزي كلمة الهيئة الإدارية للجالية الكردية ، جاء فيها :

باسم الجالية الكردية في دولة الإمارات نرحب بالإخوة والأصدقاء الأعزاء وبالأخص الذين تحملوا عناء السفر   ليشاركونا الليلة في هذا المجلس الذي أقيم للراحل المناضل الأستاذ إسماعيل عمر تكريما” لذكراه وتقديرا” لخدماته تجاه    الشعب الكردي والسوري .

.

.

الفقيد كان رجلا” نبيلا” دمث الأخلاق ، واسع الصدر ، حسن المعشر بشهادة كل من عرفه ونحن منهم ، وسيظل اسمه محفورا” في ذاكرة الكرد والمجتمع السوري لأنه كان في طليعة من دافعوا عن القيم الوطنية ضمن الوطن السوري .

.

.

وختاما نتقدم بالشكر لكل من لبى الدعوة بالحضور مع العلم أن حضور المجلس واجب على كل منا .

.

.

ندعو الرحمة وجنات الخلد لك يا أبا شيار .

.

.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
● ثم تحدث الشاعر إبراهيم اليوسف في كلمة مؤثرة  عن المناضل الراحل إسماعيل عمر مبيناً فيها دماثة أخلاقه  ونظافة يده وقلبه ، وصدقه ووفائه ، وغير ذلك من الخصال التي اتسم بها الراحل ، كما عرفه اليوسف عندما كان من عداد طلابه ومن ثم  عندما غدا من  المقربين إليه .
  وتحدث اليوسف عن  محاور بارزة في شخصية أبي شيار الذي عرف بعدم مساومته على أهله ، وذوده عنهم ،  ضمن معادلة وطنية راقية، تنم عن حبه الكبير لبلده الحبيب سوريا،  وهي رؤية لم يتنازل عنها طوال مسيرته الحياتية، وكان من ثمارها أن خيمة عزاء  إسماعيل عمر غدت خيمة عزاء وطنية صرفة، حيث  ضمت كل أطياف الفسيفساء السوري الذي هزه نبأ الفجيعة الكبرى منذ توقف قلبي أبي شيار عن النبض ومروراً بمراسم تشييعه،  والعزاء به، وسيظل أحد المناضلين الكبار في خريطة النضال الديمقراطي السلمي ،  كما تحدث عن علاقة الراحل بالمثقفين الكرد وقوله لهم دائماً  نريدكم كتاباً تخدمون قضيتكم ، لا رفاقاً  لنا في حزبنا ، فما أكثر حزبيينا ورفاقنا ، ولقد كان حزبه – حزب الوحدة – ولا يزال من أوائل الأحزاب التي اهتمت بالصحافة والثقافة ، وله أكثر من مجلة أدبية سواء أكانت باللغة العربية أو باللغة الكردية واستقطب أعداداً كبيرة من المثقفين ، بل ولا يمكن لصحفي كردي أن ينسى أن حزب الوحدة هو الوحيد الذي كان يحتفي بكل الصحفيين  الكرد ، بل وبغيرهم من أبناء وطنهم ، من دون التعامل معهم وفق بارومتر الولاء التي يتبعه  بعضهم ممن ارتقوا السلالم الحزبية ، عبر استزلامهم لمن هم أكبر منهم ، وولائهم لههم وهم قلة لا شأن لهم على أي حال ….

كما تحدث اليوسف عن علاقة الراحل الكبير بمنظمات حقوق الإنسان ، حيث كان في طليعة داعميها ، بكل ما أمكن ، وهو من قادة الأحزاب الذين كان رفاقه المحامون ومناصروه موزعين في كل المنظمات الحقوقية الموجودة ، ولم يفكر بتأسيس منظمة حقوقية تابعة لحزبه ، بل لقد كان من أوائل الذين انتبهوا إلى دور منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، يصر على حضورهم ، ويرحب بهم ، في الوقت الذي كان بعض القيادات – وللأسف – يتطير من  فكرة  المنظمات الحقوقية – في بداياتها –  معتقداً أنها على حساب حضورهم الجماهيري بين الناس ، وقد أكدت الأيام مدى أهمية دور هذه المنظمات  الحقوقية  التي تعمل بأدوات حقوقية صرفة ، ضمن خريطة الوطن ، بعيداً عن السياسة  .
 وتوقف اليوسف عند محور مهم، قد لا يعرفه  بعضهم عن أبي شيار ، وهو عمله في سلك التدريس ، كمرب فذ ، بارز  ونبيل ، وشهم ، بعد أن تم قبوله مدرساً في الفترة ما بعد حرب تشرين 1973 و 1988 حيث ترك التعليم ، وتفرغ للعمل السياسي ، و قد عرف عن أبي شيار استبساله في حرب تشرين ،  ونيله وسام البطولة ،  وترقيته إلى رتبة ملازم أول ، وكان قد انتشر نبأ استشهاده – بعيد هذه الحرب –  إلى أن كتب الله له الحياة ،  وكان حقاً من ألمع المدرسين الذين عرفهم طلاب تلك المرحلة ، لأنه ممن أسسوا للعلاقة مع الطالب الصديق بعيداً عن ضروب العبودية التي كان يدعو إليها بعضهم من متحجري عالم التدريس .
● وتحدث الكاتب السيد وليد حاج عبد القادر في كلمة قال فيها :
   أيها الأخوة … أسعدتم مساءا … أمام الموت وفي محرابها يقف المرء عاجزا” ..

وأي عجز ..

نعم ..

إنها الرحلة إلى أفق سرمدي تتداخل فيها العواطف والهواجس ، ذكرياتنا تتدفق كسلسبيل مستحيل أن ينقطع ..

سيما إذا كان الراحل جبلا” ..

نعم جبلا” وقد صقلته آلام شعبه وانطلقت به صوب قمم فبدا كهالة تشع في سيماءها ..

لا بل ومدونة ساطعة في سجلات تاريخ هذا الشعب المكافح …  أبا شيار … في غربتنا هذه ..

ألمنا هذا ، ومتاهات الدروب التي أوصلتنا ، واجتراحات الآلام ، فتبدو كدماء تنزف وتنزف , كم من أخ فقدناه وسنفقد ؟ ! ..

كم من عزيز سيغادرنا من دون وداع ، وكم من فارس والمعركة في ذروتها  والنضال في أمس حاجة إلى أمثالهم ، فإذا بهم وقد ترجلوا من صهوة الجواد !! ..

ولتعذرني أبا شيار الصديق والمعلم ..

الرفيق والقائد كنت في مراحل طويلة ، وغدوت الصديق الصدوق والزميل , كنت معي في جميع المناسبات ، وبعض من رسائلك مازالت محفوظة في هاتفي وأنت تهنئ بعيد أو ربما نوروز ، وتواسي في حزن وألم حتى وفاة أخي عزيتني أيها الراحل بصوتك الحنون المعبر …
    أبا شيار ..

حقيقة أعجز حتى على السرد والتعبير خصوصا والأصدقاء ـ لنا عتبنا عليهم ـ فقبل لحظات قليلة
  ـ أخبرونا ـ بأنه لا مانع لديهم من تسطير بعض الكلمات،ومع هذا فأنا مقتنع جدا” أن أية كلمة لن تفيك حقك،وأي شاعر ـ وبالعذر من الصديق إبراهيم اليوسف ـ لن يستطيع أن يسطر وجياشة خلجات آهاتنا حزنا” وألما” لخسارة مناضلين من طرازك … أيها الأعزاء الحضور : ..معرفتي بالراحل أبا شيار تمتد إلى أواسط سبعينيات القرن الماضي ..كنا طلابا” بعد ، وعودنا قاب قوسين أو أدنى من النضوج ، وكعادة جيلنا وذاك الزمان كانت الحركة السياسية الكردية محرابنا ..

وفي قامشلو الصامدة تعرفت على الراحل أبا شيار .

أجل وكنا وقتها في بدايات المرحلة الجامعية ..ومازلت أتصوره ب ـ فيلته ـ الأخضر الفاتح وكان معروفا ـ الفيلت ـ بالأمريكي ..أجل فقد كان الراحل يروح ويجيء إلى منزل الراحل كمال درويش وعر.فت بأنه مدرس الجغرافية إسماعيل عمر ..ومضت الأيام والسنين واقتربت المسافات بيننا أيضا”..

وتقدم هو أيضا في صفوف حزبه وتبوأ مراكز متقدمة إلى لحظة فراقه عن رفاقه في البارتي ..

وازدادت معرفتنا به وصلتنا به توطدت إبان تشكيل القيادة المشتركة لأحزاب الموحد والإتحاد الشعبي والشغيلة ، والتي تكللت بإعلان الوحدة فيما بعد وطبعا كان قد سبقتها حالة نضالية عملية عام 1992 ، وتم اعتقال مجموعة من الرفاق والذي شرفني أن أكون واحدا” منهم ..

وكم كانت فرحتنا عظيمة بإنجاز عملية الوحدة ونحن داخل المعتقل …
 أيها الأخوة : حالة إنسانية لا أستطيع نسيانها عند إطلاق سراحنا من المعتقل ..

كان معنا رفيق وقد توفيت والدته وأخته والمصيبة الكبرى كان في وفاة ابنه الوحيد ..

ترددنا كثيرا” ..

كيف سنخبره ..وتجرأنا بإعلامه عن أمه وأخته ..ولم يتمكن أي منا نحن المعتقلين أو لم يجد القوة والجرأة النفسية ليخبره عن ابنه …وكنت وذاك الرفيق آخر من سيطلق سراحهما لذا كلفت بأن اخبره أو على الأقل أن أمهد للأمر ..وطبعا لم أستطع !! ..

وحين إطلاق سراحنا في القامشلي كان الراحل أبا شيار وقيادة الحزب آنذاك في استقبالنا وهمست في أذن أبا شيار بأنني لم أخبر الرفيق بعد بوفاة ابنه وطلبت منه أن يخبره هو ..

أجاب وبحسّه الإنساني الرائع وبعفوية : وهل تظنني أستطيع أن أبلغه وامنع حشرجة البكاء في حنجرتي أو انهمار الدموع من عينيّ ؟؟ .

..

أجل أبا شيار وبالرغم من الفراق بعدها كنت الإنسان المرهف الحساس ..شعور يقرّه كل من عاملك … وكذلك بالرغم من المخاضات وآلام الشقاق داخل صفوف الحركة إلا أن التواصل عمرها ما انقطع بينك أيها الراحل ورفاق الأمس ..

أصدقاء المستقبل الذي كنت تنشد …
 أبا شيار : ..

عشت مناضلا” ورحلت مناضلا” ..

ضحيت في سبيل قضية شعبك وأوفيت له ، وشعبك برّ بك ويعلم حقا مقامك ..وجميعنا يعرف كم كان هاجسك واسعا ليشمل فيما شمل سورية الوطن يجمع فئاته وأطيافه فكان مشاركتك لإعلان دمشق وبالتالي ترؤسك لها في فترة من الفترات …
 أيها الراحل عنا جسدا” والباقي إرثا” نضاليا” سيدوّن سيرته ، وستتعلم منها الأجيال القادمة ..

أبا شيار ..نعم سنردد مع رفاقك ..مع حزبك ونحن نهتف معهم ..

نعم ..

لن ننساك ..

لن ننساك يا أبا شيار ..

والسلام عليكم .
 ● وتحدث الكاتب السيد سيامند ميرزو نائب رئيس إدارة الجالية الكردية في كلمة ارتجالية قال فيها :
 إن ما سمعته لاحقا عن المناضل إسماعيل عمر، يجعلني أتحسر على أنني لم أعرفه عن قرب في حياته، مع أني التقيت به في مناسبات شتى عرضية في بيت أحد الأصدقاء أو غير ذلك .
 رحيل المناضل أبو شيار يدفع للتساؤل : لماذا لا نحتفي بمناضلينا ومبدعينا خلال حياتهم ، لماذا نجتمع بعد رحيل أي واحد منهم ونرثيهم كما نفعل الآن لقد سمعت من أحد أصدقائه من الكتاب هنا بعيد رحيله: بأنه لم يسافر إلى أوربة ، ولم يتم استضافته هنا ، وقد عرفنا أنه تمت استضافة أناس لا حضور حقيقي لهم ، ولماذا تم تجاهل مثل هذا المناضل الذي كان من الممكن أن نقول الآن :  لقد قال لنا في الإمارات كذا وكذا بدلاً من أن نسمع المقربين منه وهم يتحدثون عنه مشكورين .

.

.

المطلوب منا أن نحب بعضنا بعضاً ، المطلوب منا أن ننبذ كافة أشكال البغض التي قد تنتشر بيننا
فيكفينا من الدروس التي نتعلمها لننساها سريعاً .
● وتحدث مدير مؤسسة سما السيد عارف رمضان في كلمة ارتجالية ،  قال فيها : مساء الخير ، وأرحب بالسادة الضيوف اللذين حضروا إلى هذا المجلس ، كم أنا فخور بهذه الأمسية لمجلس عزاء مناضل تركنا ورحل إلى جوار ربه ، فطيلة حياته لم يغادر تراب وطنه بل ولم يسافر حتى إلى كردستان أو غيرها أسوة بغيره من القياديين ، بل بقي شامخاً على أرضه ولم يغادرها مثلنا نحن لأجل تحسين مستواه المعيشي أو لأي سبب كان ، وأعلق على كلمة زميلي الأخ سيامند بأننا نحن الكورد لا نعرف قيمة الإنسان إلا بعدما يرحل ، فأقول بأن الشعب الذي يقدر ويحتفي ، ويقيم ، ويكتب اسم الراحل عنه في صفحات التاريخ فهو شعب حي وسيبقى .
استأذن من السيد أبو ألان رئيس الجالية والسادة أعضاء الهيئة لأقول بأننا وأبناء الجالية كنا ولازلنا نفتح مجالس العزاء في غربتنا لجميع ذوي أبناء الجالية هذه منذ أمد طويل ، واستذكر مجلس عزاء الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي  والمرحوم المناضل محمد نذير مصطفى ، والمرحوم المناضل عادل اليزيدي ، وها نحن في حضرة مجلس عزاء مناضل آخر يرحل عنا كإرث من الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الذي نفتخر به ، لكن على قيادة الجالية الاهتمام والتواصل مع أبناء الجالية وخاصة الشباب منهم لأجل إحياء جميع مناسباتنا .
أقول ذلك لأنني أرى أن الحضور في تناقص ملحوظ ، ولابد من العلاج ، وأرجو من الحضور وأكن كل الاحترام لهم وهم كما هو ملحوظ نفس الوجوه التي تتكرر في جميع المناسبات بان يبلغوا باقي أبناء الجالية القريبين منهم بان يشاركوننا دوما وضمن الإمكانيات المتاحة .
إخوتي انه لمن الفخر ونحن نحتفي بمناضل نبتعد عنه آلاف الكيلو مترات ، ولسنا نحن الوحيدون فإضافة إلى آلاف المعزين في الوطن وبنفس اللحظة تقام مراسيم العزاء في اغلب عواصم العالم من أوربا إلى كندا إلى استراليا وأينما تتواجد الجاليات الكردية ، وتتوالى عليه الرحمة ، فإلى جنات الخلد يا أبا شيار .

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…