استقبال وتشييع مهيب لجنازة المرحوم سعد محمد دلي

Welateme.net

مرة أخرى كان شعبنا الكردي في سوريا على موعد لاستقبال أحد أبنائها الأبرار- المناضل سعد محمد دلي- الذي قضى نحبه في حادث سير أليم في بلاد الغربة (ألمانيا), وقد بدأ الاستقبال من مطار حلب حيث حطت الطائرة التي أقلته من ألمانيا, والاستقبال الأكبر كان في دوار زوري, وبمشاركة جماهيرية وحضور معظم قيادات الحركة الكردية وبمواكبة المئات من السيارات, تم تشييع الجنازة إلى مقبرة قرية حجي ناصر –مسقط رأس المرحوم- وبعد الانتهاء من مراسم الدفن, ألقيت العديد من الكلمات منها:
–         كلمة أل الفقيد.
–         كلمة الشيخ مراد الخزنوي.
–         كلمة السيد حسن صالح سكرتير حزب يكيتي.
–         كلمة السيد فواز أوسي من حزب آزادي.
–         كلمة تيار المستقبل الكردي.
–         كلمة الكاتبة والشاعرة بيوار إبراهيم.
–         كلمة الكاتب والشاعر كوني رش.

لمحة عن حياة المرحوم سعد محمد دلي:

–         المرحوم من مواليد قرية حجي ناصر 1968م.
–         أتم تعليمه للمرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة قرية توبز.
–         أكمل المرحلة الثانوية في مدارس مدينة قامشلو.
–         تخرج من جامعة دمشق قسم التاريخ عام 1993م.
–         أنهى الخدمة الإلزامية عام 1995م, وفي نفس العام هاجر إلى ألمانيا.
–         كان متزوجا من السيدة زين, كريمة الشاعر والكاتب كوني رش.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   عزيزي إبراهيم محمود، قرأت كلمتك التي جاءت إضاءةً على مقالتي، فلم تكن مجرد “ردّ”، بل كانت استئنافًا لحوارٍ أعمق، طالما تهرّبت منه الساحة الثقافية الكوردية، أو تم اختزاله في شعارات مستهلكة، لم أتفاجأ بجرأتك في تسمية الأشياء، ولا بذلك الشجن الفكري الذي يسكن سطورك، فأنت كتبت كمن يعرف أن لا أحد سينقذ هذا الجسد الكوردي من…

بوتان زيباري   في مسرح الشرق الأوسط، حيث تتبارى الإمبراطوريات القديمة والحديثة في نسج خيوط مصائر الشعوب، تبرز سوريا كقماشةٍ ملوّنة بدماء التاريخ وأحلام الثوار، تُحاك عليها سرديات القوة ببراعة الفيلسوف ودهاء المحارب. ها هي أنقرة، وريثة العثمانيين، تُعيد تمثيل مسرحية “الفوضى الخلّاقة” بأدواتٍ أكثر تعقيدًا، حيث تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنجٍ وجودية، والسياسة إلى فنٍّ مركبٍ لإدارة الأزمات عبر…

سمعنا عن الأحداث من الراديو، وبعدها حاولت الاتصال مع أخي دجوار، الذي كان متواجداً في ملعب قامشلو البلديّ، لكن ردّ عليّ شخصٌ آخر وهو الصديق حسن، قال: إنّ دجوار ترك هاتفه معي..!، وبعدها علمنا أنّ هناك شهداء، حاولتُ الاتصال بالكثيرين وأخيراً اتّصل دجوار من قامشلو. الساعة الرابعة أتى جوان خالد إلى منزلي، وقال: شعبنا يُقتل.. علينا أنْ نفعل شيئاً، ولا…

ماهين شيخاني مقدمة حين تنهار الدولة المركزية، وتتعالى أصوات الهويات المغيّبة، يُطرح السؤال الكبير: هل تكون الفيدرالية طوق نجاة أم وصفة انفجار؟ في العراق، وُلد إقليم كوردستان من رماد الحروب والحصار، وفي سوريا، تشكّلت إدارة ذاتية وسط غبار المعارك. كلا المشروعين يرفع راية الفيدرالية، لكن المسارات متباينة، والمآلات غير محسومة. هذه المقالة تغوص في عمق تجربتين متداخلتين، تفكك التحديات، وتفحص…