إعتصام حاشد في اوسلوا يطالب بوضع حد لإنتهاك الحقوق المدنية والديمقراطية للاجئين في النرويج

نظمت عدة منظمات حقوقية وأحزاب معارضة في النرويج اعتصاما حاشدا بتاريخ 09.

اکتوبر، تضامنا مع الناشط الکوردي عبد الکريم حسين وضد تشديد قوانين الهجرة واللجوء، وطالب المعتصمون الحکومة النرويجية بتحمل مسؤوليتها عن نتائج إبعاد الناشط الکوردي قسرا الی سوريا وتعرضه للتعذيب، والکف عن الاعادة القسرية للاجئين الی بلادهم، کما ردد المتظاهرين شعارات بوضع حد لانتهاك الحقوق المدنية والديمقراطية لللآجئين في النرويج.
کما القي فيها کلمة المنظمات والجمعيات الحقوقية المشارکة والمنظمة للاعتصام، وکلمة کل من شبيبة حزب العمال والحزب الاشتراکي  اليساري النرويجي، وحزب الحمر النرويجي، عبروا فيها عن احتجاجهم علی قرارات الحکومة النرويجية وحث الحکومة النرويجية لاتباع سياسة اکثر انسانية تجاه اللاجئين.
کما القت السيدة امال حمزة، عقيلة الناشط الکوردي عبد الکريم حسين، کلمة جمعية اکراد سورية في النرويج وکلمة لجنة التضامن.

تطرقت فيها الی انتهاکات النظام السوري لحقوق الشعب الکردي وشرح الابعاد السياسية والانسانية الخطيرة من جراء ترحيلهم إلى سوريا، وضرورة الاستمرار في ممارسة الضغط على السلطات النرويجية وحث الحکومة النرويجية لإتباع سياسة أکثر إنسانية تجاه اللاجئين الکورد السوريين.

کما شکرت في نهاية کلمتها کافة المنظمات الحقوقية الإنسانية وخصوصا منظمة العفو الدولية وکل من منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) والمنظمة  الکردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (داد)، علی الدور القيم والفعال التي قامت بها بشأن الناشط الکوردي عبد الکريم حسين.


كما قرئت باقة من برقيات التضامن.
وفي تصريح مباشر من التظاهرة لمراسل القناة التلفزيونية النرويجية الاولی اکد الصيدلي شيروان عمر رئيس جمعية اکراد سورية في النرويج والناطق باسم لجنة التضامن، بأن الغاية من تنظيم هذه التظاهرة النوعية هو لفت الرأي العام النرويجي  لقضية اللاجئين عامة والکرد خاصة،  ومطالبة الحکومة النرويجية للالتزام بالمعاهدات الدولية في احترامهم لحقوق اللاجئين والتزامها بحمايتهم والحفاظ علی التقاليد الانسانية النرويجية.
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج
Kksn – Oslo
10.10.2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…