تحدثت وسائل اعلام تركية عن اتفاقية سورية تركية يتم الاعداد لها للعمل المشترك ضد الارهاب وخلايا حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً ضد الدولة التركية منذ نحو 30 عاماً، وأن سورية وتركيا سوف تقومان بعمليات مشتركة للقضاء على الحزب.
ووفق ترجمة نشرها موقع “عكس السير” الالكتروني، نقلت صحيفة “أقسام” التركية عن وزير الداخلية التركي “بشير اتالاي” الذي شارك في مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي والذي عقد في اللاذقية قوله: “إن السلطات السورية قامت خلال الفترة الماضية بعمليات نوعية وحساسة ضد عناصر من حزب العمال الكردستاني، وان الأيام القادمة قد تشهد عمليات مشتركة بين الجانبين”.
ووفق ترجمة نشرها موقع “عكس السير” الالكتروني، نقلت صحيفة “أقسام” التركية عن وزير الداخلية التركي “بشير اتالاي” الذي شارك في مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي والذي عقد في اللاذقية قوله: “إن السلطات السورية قامت خلال الفترة الماضية بعمليات نوعية وحساسة ضد عناصر من حزب العمال الكردستاني، وان الأيام القادمة قد تشهد عمليات مشتركة بين الجانبين”.
واوضح وزير الداخلية التركي أن السلطات السورية قامت باعتقال 11 شخصا متمردا من حزب العمال الكردستاني خلال الفترة الماضية، معربا عن سروره من ذلك قائلاً ان سورية تقوم ما بوسعها.
وقال وزير الداخلية التركي إن نظيره السوري اللواء “سعيد سمور” اكد وقوف سورية إلى جانب تركيا في حربها على الارهاب.
وأوضح أن السلطات التركية تقوم بتدريب حوالي 50 شرطياً سورياً على امور تقنية وفنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمها أن وزير الداخلية السوري ونظيره التركي أجريا محادثات حول اتفاقية للقيام بعمليات مشتركة ضد الارهاب، مشيرة إلى ان هذه الاتفاقية تشابه إلى حد ما الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين عام 1998 في أضنة التركية.
وبحسب الاعلام التركي، فإن دمشق وأنقرة وقعتا عام 1998 على اتفاقية سميت باتفاقية اضنة تقضي بقيام الجانب السوري بطرد زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان من الاراضي السورية ومنع المتمردين الأكراد من شن هجمات على تركيا وتسليمهم إلى السلطات التركية.
ومن المتوقع ان ترى الاتفاقية الجديدة المذكورة النور خلال الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في شهر كانون الاول/ ديسمبر المقبل في تركيا بحضور رئيسي وزراء الدولتين.
—–
وقال وزير الداخلية التركي إن نظيره السوري اللواء “سعيد سمور” اكد وقوف سورية إلى جانب تركيا في حربها على الارهاب.
وأوضح أن السلطات التركية تقوم بتدريب حوالي 50 شرطياً سورياً على امور تقنية وفنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمها أن وزير الداخلية السوري ونظيره التركي أجريا محادثات حول اتفاقية للقيام بعمليات مشتركة ضد الارهاب، مشيرة إلى ان هذه الاتفاقية تشابه إلى حد ما الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين عام 1998 في أضنة التركية.
وبحسب الاعلام التركي، فإن دمشق وأنقرة وقعتا عام 1998 على اتفاقية سميت باتفاقية اضنة تقضي بقيام الجانب السوري بطرد زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان من الاراضي السورية ومنع المتمردين الأكراد من شن هجمات على تركيا وتسليمهم إلى السلطات التركية.
ومن المتوقع ان ترى الاتفاقية الجديدة المذكورة النور خلال الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في شهر كانون الاول/ ديسمبر المقبل في تركيا بحضور رئيسي وزراء الدولتين.
—–
أخبار الشرق