د. نور الدين قاسم خليل حمدا على سلامتك

  تعرض الدكتور نور الدين حاج قاسم وضحي  لحادث سير خطير نجا منه بأعجوبة
أصدقاء د.

نورالدين  في الوطن والمهاجر يتقدمون بالتهنئة الخالصة منه ومن أسرته  لعودته سالماً كأحد الأطباء الإنسانيين الذين فتحوا عياداتهم للفقراء وكان هاجسهم خدمة رسالتهم الإنسانية
أصدقاء د.

نور الدين قاسم خليل

——–

حكمت ميرزا واخوانه
 في المهاجر يتقدمون بالتهنئة الخالصة منه ومن أسرته  لعودته سالماً
المانيا
———
تهنئة بنجاة الدكتور نور الدين قاسم
في الواقع لم ألتق به سوى مرة واحدة -كما اتذكر- وصدفة في ظروف لم توفر الفرصة للتعارف مباشرة..لكنني أسمع عنه منذ تخرجه وفتحه لعيادته في قامشلي..أسمع حكايات تنبئ عن روحه الإنسانية واصراره على ان يحتفظ بالبعد الإنساني في ممارسته لعمله كطبيب…هذا البعد الذي اختفى -للأسف- في ممارسة كثير من الأطباء..وطغيان ظاهرة سلبية فيها سواء لجهة عدم الحماس للمهنة في طبيعتها وفق ما حدده أبوقراط اليوناني منذ عشرات القرون،او في أسلوب التعامل مع المرضى -وهم في لحظات ألم ..واحيانا في ظروف صعوبة الوضع المالي..فيصرف الطبيب خدمة المعالجة عنه او أو يتعامل معه كشيء لا كإنسان..لكن ما سمعته عن هذا الطبيب هو أنه قال لوالده عندما تخرج: “وهل تظنني أنني ساجمع المال من مهنتي..؟!
ويقصد بذلك انه سينذر نفسه لمهنته وفقا لمقتضياتها لا وفقا لتوجه تجاري غلب على غالبية الأطباء -للأسف.
لهذا فإنني أتقدم الى هذا الإنسان قبل ان يكون طبيبا-بالتهنئة عللى سلامته، وأعبر عن فرحي لنجاته ،و؟ادعو الله ان يطيل في عمره،ويوفقه لأداء رسالته الإنسانية كما أعلن عنها هو نفسه -بحسب ما سمعت عنه.
محمد قاسم-ديرك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…