شكر على تعزية من عائلة بريمو

باسمي شخصيا وباسم جميع أفراد عائلة بريمو من منطقة عفرين قرية ساتيا، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى كافة الأخوات والإخوة (أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وفعاليات اجتماعية ونخب ثقافية وأجهزة إعلام ومواقع الكترونية وأهلنا وأقاربنا و…إلخ) الذين تحمّلوا عناء المشاركة في مواساتنا بخسارتنا لعميد أسرتنا والشخصية الوطنية الكوردية المغفور له الأستاذ حسن بريمو، سواء بالمساهمة الشخصية في الحشد الجماهيري الذي شهده تشييع جنازة الفقيد في مثواه الأخير، أو بالحضور في مجلسي العزاء اللذان أقيما في قرية ساتيا وفي هولير، أو عبر التلفون أو الإيميل أو من خلال إرسال برقيات تعزية ومواساة.
وفي ختام مراسم العزاء التي جعلها الله خاتمة أحزاننا وأحزانكم، ليس بوسعنا سوى أن نشكر سعيكم الذي خفف كثيرا من ألمنا، ونرجو من المولى القدير أن يخفف آلامكم وأن لا يفجعكم بفقدان أي عزيز

وإنا لله وإنا إليه راجعون

أخوكم نوري بريمو

5 ـ 9 ـ 2010

هولير عاصمة إقليم كوردستان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…