باسمي شخصيا وباسم جميع أفراد عائلة بريمو من منطقة عفرين قرية ساتيا، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى كافة الأخوات والإخوة (أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وفعاليات اجتماعية ونخب ثقافية وأجهزة إعلام ومواقع الكترونية وأهلنا وأقاربنا و…إلخ) الذين تحمّلوا عناء المشاركة في مواساتنا بخسارتنا لعميد أسرتنا والشخصية الوطنية الكوردية المغفور له الأستاذ حسن بريمو، سواء بالمساهمة الشخصية في الحشد الجماهيري الذي شهده تشييع جنازة الفقيد في مثواه الأخير، أو بالحضور في مجلسي العزاء اللذان أقيما في قرية ساتيا وفي هولير، أو عبر التلفون أو الإيميل أو من خلال إرسال برقيات تعزية ومواساة.
وفي ختام مراسم العزاء التي جعلها الله خاتمة أحزاننا وأحزانكم، ليس بوسعنا سوى أن نشكر سعيكم الذي خفف كثيرا من ألمنا، ونرجو من المولى القدير أن يخفف آلامكم وأن لا يفجعكم بفقدان أي عزيز
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم نوري بريمو
5 ـ 9 ـ 2010
هولير عاصمة إقليم كوردستان