حسين داود يطلب اللجوء السياسي في المانيا

  وصل  المعتقل السياسي الكردي السابق “حسين داود” إلى أراضي ألمانيا طالباً اللجوء السياسي من حكومتها، اثر رفض السلطات الألمانية طلبه لأول مرة في عام 2000.


وكان داود اعتُقل في العاشر من شهر كانون الأول عام 2000 في مطار دمشق إثر ترحيله من ألمانيا بعد رفض السلطات الألمانية طلبه للجوء السياسي إليها، حيث قضت  محكمة أمن الدولة العليا على داود بالسجن عامين، انتهيا في 10/12/2003.

 ووجهت محكمة أمن الدولة آنذاك لـ داود تهمتين، تتلخص أولاهما في معارضة أهداف الثورة من خلال المشاركة في المظاهرات المناهضة للنظام في سورية، والثانية في التورط في أنشطة تهدف إلى تقسيم سورية وسلخ جزء منها، في إشارة إلى كونه أحد ناشطي المجموعات الكردية، التي تعتبرها الحكومة السورية انفصالية.
 وعانى حسين داود خلال فترة مكوثه في سورية من المضايقات والاستدعاءات الأمنية المتكررة مما اضطره إلى تغيير مكان إقامته أكثر من مرة، وترك العمل.

كما منعته السلطات من السفر خارج سورية بعد أن جردته من جميع حقوقه المدنية والسياسية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…