برعاية الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، اقيم في قاعة الدكتور نور الدين زازا بالقامشلي مساء يوم الاثنين 9/8/2010 ، حفل تكريم مجموعة من الطلبة المتفوقين في الشهادتين الثانوية بفرعيها العلمي و الادبي و شهادة التعليم الاساسي (الاعدادية) .
و قد حضر الاحتفال عدد كبير من الطلبة المتفوقين قدر عددهم بمائة طالب و طالبة ، إضافة الى عدد من الاساتذة و المعلمين و عدد من رفاق الحزب و ذوي الطلبة ، و بدأ الاحتفال بالقاء كلمة ترحيبية باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فيما يلي نصها : الأخوة والأخوات الأعزاء: نرحب بكم أجمل ترحيب في حفلنا المتواضع هذا ونتمنى أن نكون بهذه الخطوة الصغيرة قد أضفنا بسمة أمل على الجهد الذي بذله هؤلاء الطلاب المتميزين للوصول إلى هذا القدر من التفوق العلمي .
و قد حضر الاحتفال عدد كبير من الطلبة المتفوقين قدر عددهم بمائة طالب و طالبة ، إضافة الى عدد من الاساتذة و المعلمين و عدد من رفاق الحزب و ذوي الطلبة ، و بدأ الاحتفال بالقاء كلمة ترحيبية باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فيما يلي نصها : الأخوة والأخوات الأعزاء: نرحب بكم أجمل ترحيب في حفلنا المتواضع هذا ونتمنى أن نكون بهذه الخطوة الصغيرة قد أضفنا بسمة أمل على الجهد الذي بذله هؤلاء الطلاب المتميزين للوصول إلى هذا القدر من التفوق العلمي .
الأخوة الحضور : جرت العادة أن نقوم في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية بتكريم نخبة الطلاب والطالبات المتفوقين كل عام ، لأننا نعتقد أن هذه الخطوة أو المبادرة وإن كانت صغيرة ورمزية إنما هي تعبير حقيقي للاعتراف بجهدكم وجدكم خلال السنوات الماضية في سبيل الحصول على درجات عالية تحقق بعض رغباتكم وطموحاتكم في مستقبل مشرق لكم ولوطنكم سوريا ،هذا الجهد الذي جاء نتيجة كد وتعب ومتابعة مدرسيكم الذين بذلوا أقصى ما لديهم من العطاء من أجل أن تصلوا إلى هذه المرحلة.ونحن عندما نكرم البعض من الطلاب والطالبات في المرحلتين الثانوية بفروعها كافة والتعليم الأساسي، إنما نكرم كل جيل الشباب عماد المستقبل وأمل الوطن .
الأخوة الأعزاء : إنكم بجدكم وجهدكم وتعبكم رفعتم أولاً رأسكم عاليا بين أقرانكم كما زرعتم البسمة والفرح والبسمة على وجوه أهاليكم ومدرسيكم ومعلميكم وأثبتم أن طلب العلا بحاجة إلى الجهد والكد وسهر الليالي .
مرة أخرى :نتمنى لكم الموفقية والنجاح في جامعاتكم ومدارسكم مستقبلاً وألف مبروك تفوقكم وتميزكم ودمتم بخير
ثم القى الاستاذ عبد الحميد درويش كلمة هذا نصها :
يسرني أن أرحب بالطلبة المتفوقين من طلبة المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي ، وكذلك طلبة التعليم الأساسي والمتفوقين من المعاهد الفنية ..
وأنا فخور أن يتم هذا التكريم ليشمل المتفوقين من جميع فئات مجتمعنا، كما يسرني أن أرحب بالاساتذة المدرسين الذين أشرفوا على تعليمكم وساعدوا في تحقيق النجاح والتفوق فهم الجنود المجهولون ،وهم من يصنعون الأطباء والمهندسين والفلاسفة والمحامين والفيزيائيين ووالعاملين في العلوم الانسانية والطبيعية .
أيها الأخوات والأخوة : في هذه المناسبة المفرحة ،أرى من الضروري التطرق الى مسألتين أرى أنهما في غاية الأهمية ..
المسألة الأولى : قبل أيام وفي الثامن عشر من شهر تموز الماضي التقى السيد الرئيس بشار الأسد بعدد من الصحافيين الأتراك ،وقد صرح جوابا على سؤال من أحد الصحافيين عن وضع الأكراد في سوريا ،فأجاب : (ان الأكراد ليسوا سواحا أو مقيمين مؤقتين ..) ، وهذا التصريح له معاني واضحة ، منها أن مشروع الاحصاء الاستثنائي لعام 1962 ليس له مبرر ، فالشوفينيون والمتطرفون نفذوا الاحصاء بزعم أن الأكراد دخلاء وغرباء (وربما جاؤوا من المريخ) ..
ولذلك اعتبروهم (أجانب) ..
أما رئيس البلاد فيقول أن الأكراد ليسوا سواحا ،وهم جزء من هذه البلاد ..
لذلك نحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا رحبنا بهذا التصريح ، وندعو سيادة الرئيس والجهات المسؤولة الى تطبيق هذا التصريح على أرض الواقع لكي تعود الى الأكراد حقوقهم التي فقدوها وفي مقدمتها حق المواطنة ..
ونحن فخورون أن نقول بأن هذا التصريح محل احترام وتقدير وننظر اليه بايجابية وننتظر تطبيقه .
المسألة الثانية : تتعلق بقرار منع بموجبه دخول الحرم الجامعي لـ (المنقبات) كما تم نقل المنقبات من سلك التدريس ..
ولأنني أرى هنا أن أغلبية الحضور من المتفوقين هم من الفتيات ،أود التعبير عن رأيي في موضوع النقاب ، أنه شيء غريب عن مجتمعنا ولذا فقد أحسن صنعا من منع المنقبات من تدريس الأجيال ، فالأفضل لـ (المنقبة) أن تنزوي في بيتها ..
انه قرار صائب ونحن معه رغم أن مناطقنا تكاد لا تشهد مثل هذه الظاهرة .
اننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مع كل خطوة ايجابية ولا ننظر الى الأمور بعين سوداوية .
أيتها الأخوات ، أيها الاخوة : مثلما حققتم التفوق في دراستكم الاعدادية والثانوية ، نأمل أن نراكم في المستقبل متفوقين في دراستكم الجامعية أيضا ، لكي تستطيعوا بناء مجتمعكم ..
لا يكفي النجاح ولا تكفي العلامات المتميزة ، ,انما يجب أن تجيدوا في المستقبل المهن التي ستتخصصون فيها ، عليكم أن تكونوا أطباء ناجحين ومحامين مرموقين ومهندسين ومدرسين متفوقين ..
ونحن ننظر الى التفوق والتميز ليس من أجل الحصول على الوظيفة فقط ، بل من أجل أن نعمل بنجاح في بناء وازدهار مجتمعنا ، وهذا هدف كبير ويستحق التكريم والتقدير ..
كما أننا في غاية الفخر والاعتزاز عندما نقوم بواجب تكريمكم في قاعة (د.
نور الدين زازا) الذي كان من أوائل المتفوقين في الدراسة ليس فقط بين الأكراد بل على مستوى سوريا ، وعندما تخرج من جامعة لوزان بسويسرا في عام 1956 بتفوق كتبت عن ذلك الصحافة السورية وأشادت به كثيرا ..
مرة أخرى أهنئكم وأتمنى لكم النجاح والتوفيق و المستقبل المشرق .
و في نهاية الاحتفال قام الاستاذ عبد الحميد درويش بتوزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين .
الأخوة الأعزاء : إنكم بجدكم وجهدكم وتعبكم رفعتم أولاً رأسكم عاليا بين أقرانكم كما زرعتم البسمة والفرح والبسمة على وجوه أهاليكم ومدرسيكم ومعلميكم وأثبتم أن طلب العلا بحاجة إلى الجهد والكد وسهر الليالي .
مرة أخرى :نتمنى لكم الموفقية والنجاح في جامعاتكم ومدارسكم مستقبلاً وألف مبروك تفوقكم وتميزكم ودمتم بخير
ثم القى الاستاذ عبد الحميد درويش كلمة هذا نصها :
يسرني أن أرحب بالطلبة المتفوقين من طلبة المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي ، وكذلك طلبة التعليم الأساسي والمتفوقين من المعاهد الفنية ..
وأنا فخور أن يتم هذا التكريم ليشمل المتفوقين من جميع فئات مجتمعنا، كما يسرني أن أرحب بالاساتذة المدرسين الذين أشرفوا على تعليمكم وساعدوا في تحقيق النجاح والتفوق فهم الجنود المجهولون ،وهم من يصنعون الأطباء والمهندسين والفلاسفة والمحامين والفيزيائيين ووالعاملين في العلوم الانسانية والطبيعية .
أيها الأخوات والأخوة : في هذه المناسبة المفرحة ،أرى من الضروري التطرق الى مسألتين أرى أنهما في غاية الأهمية ..
المسألة الأولى : قبل أيام وفي الثامن عشر من شهر تموز الماضي التقى السيد الرئيس بشار الأسد بعدد من الصحافيين الأتراك ،وقد صرح جوابا على سؤال من أحد الصحافيين عن وضع الأكراد في سوريا ،فأجاب : (ان الأكراد ليسوا سواحا أو مقيمين مؤقتين ..) ، وهذا التصريح له معاني واضحة ، منها أن مشروع الاحصاء الاستثنائي لعام 1962 ليس له مبرر ، فالشوفينيون والمتطرفون نفذوا الاحصاء بزعم أن الأكراد دخلاء وغرباء (وربما جاؤوا من المريخ) ..
ولذلك اعتبروهم (أجانب) ..
أما رئيس البلاد فيقول أن الأكراد ليسوا سواحا ،وهم جزء من هذه البلاد ..
لذلك نحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا رحبنا بهذا التصريح ، وندعو سيادة الرئيس والجهات المسؤولة الى تطبيق هذا التصريح على أرض الواقع لكي تعود الى الأكراد حقوقهم التي فقدوها وفي مقدمتها حق المواطنة ..
ونحن فخورون أن نقول بأن هذا التصريح محل احترام وتقدير وننظر اليه بايجابية وننتظر تطبيقه .
المسألة الثانية : تتعلق بقرار منع بموجبه دخول الحرم الجامعي لـ (المنقبات) كما تم نقل المنقبات من سلك التدريس ..
ولأنني أرى هنا أن أغلبية الحضور من المتفوقين هم من الفتيات ،أود التعبير عن رأيي في موضوع النقاب ، أنه شيء غريب عن مجتمعنا ولذا فقد أحسن صنعا من منع المنقبات من تدريس الأجيال ، فالأفضل لـ (المنقبة) أن تنزوي في بيتها ..
انه قرار صائب ونحن معه رغم أن مناطقنا تكاد لا تشهد مثل هذه الظاهرة .
اننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مع كل خطوة ايجابية ولا ننظر الى الأمور بعين سوداوية .
أيتها الأخوات ، أيها الاخوة : مثلما حققتم التفوق في دراستكم الاعدادية والثانوية ، نأمل أن نراكم في المستقبل متفوقين في دراستكم الجامعية أيضا ، لكي تستطيعوا بناء مجتمعكم ..
لا يكفي النجاح ولا تكفي العلامات المتميزة ، ,انما يجب أن تجيدوا في المستقبل المهن التي ستتخصصون فيها ، عليكم أن تكونوا أطباء ناجحين ومحامين مرموقين ومهندسين ومدرسين متفوقين ..
ونحن ننظر الى التفوق والتميز ليس من أجل الحصول على الوظيفة فقط ، بل من أجل أن نعمل بنجاح في بناء وازدهار مجتمعنا ، وهذا هدف كبير ويستحق التكريم والتقدير ..
كما أننا في غاية الفخر والاعتزاز عندما نقوم بواجب تكريمكم في قاعة (د.
نور الدين زازا) الذي كان من أوائل المتفوقين في الدراسة ليس فقط بين الأكراد بل على مستوى سوريا ، وعندما تخرج من جامعة لوزان بسويسرا في عام 1956 بتفوق كتبت عن ذلك الصحافة السورية وأشادت به كثيرا ..
مرة أخرى أهنئكم وأتمنى لكم النجاح والتوفيق و المستقبل المشرق .
و في نهاية الاحتفال قام الاستاذ عبد الحميد درويش بتوزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين .
المصدر جريدة الديمقراطي