بيان من عشيرة ملية خضر آغا

  باسمي وباسم أبناء عشيرة ملية (خضر آغا) أتوجه بالشكر لسيادة رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد الذي أكد من جديد ومن خلال التصريحات الإعلامية التي أدلى بها للإعلام التركي على وجود الشعب الكردي في سوريا ووطنية وطيبة هذا الشعب في إطار وطننا الحبيب سوريا.

لقد ذكّرنا الموقف الأخير لسيادة الرئيس بالمواقف الأخرى الطيبة له تجاه أبناء الشعب الكردي في سوريا كزيارته لمحافظة الحسكة إبان تقلده منصب رئاسة الجمهورية خلفاً للقائد الخالد الرئيس حافظ الأسد رحمه الله كما ذكرنا بتصريحاته لفضائية الجزيرة القطرية إبان أحداث ملعب القامشلي الدامية 2004 ولم ننسى كيف أن تصريحات سيادته في حينه خففت من وطأة الحملات الشوفينية ضد أبناء شعبنا في حينه وساهمت بشكل أساسي في ضبط الأمور باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد الأخوة والشراكة بين مكونات الوطن من عرب وكورد وغيرهم.
وقد رأينا من جانبنا كفعالية اجتماعية ضرورة التفاعل مع هذه المواقف الشجاعة لسيادته استكمالاً لما تم من تفاعل من جهة الفعاليات السياسية تجاه تصريحات سيادته، كتأكيد لما صرح به الرئيس حول وطنيتنا ككرد سوريين، وارتأينا توضيح موقفنا من خلال التعاطي في سياق وطني مع مواقف سيادته تجاهنا.
إن آمالنا بسيادة الرئيس وقيادته الحكيمة كبيرة ويحذونا التفاؤل باتجاه تعزيز اللحمة الوطنية من خلال المزيد من هذه المواقف التي تعبر عن روح المسؤولية العالية التي يتحلى بها سيادته تجاه سوريا شعباً ووطنا وتجاه أدق القضايا الوطنية وأكثرها حساسية.
أحمد علي العيسى
رئيس عشيرة ملية خضر آغا

1/8/2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…