بتاريخ 18/7/2010 أدلى السيد الرئيس بشار الأسد بتصريحات ايجابية عن الكرد في كل من سوريا وتركيا وذلك خلال لقائه مع عدد من الصحفيين الأتراك ومن أهم ما جاء في هذه التصريحات / إن المواطنين الأكراد في كل من سوريا وتركيا ليسوا سياحا أو مقيمين مؤقتين, بل هم جزء لا يتجزأ من الشعبين / كما شدد على ضرورة تطبيق حملات الانفتاح على الأكراد وفق مبدأ وحدة الأراضي أي داخل الحدود الوطنية وضرورة فتح قنوات للحوار بين كافة الأطراف المعنية.
كما أشار السيد الرئيس إلى إصدار عفو عام عن قرابة /1500 /كردي سوري يعملون في صفوف حزب العمال الكردستاني في حال إلقائهم للسلاح ونبذهم للعنف وذلك في إشارة إلى البحث عن حل سياسي للقضية الكردية في كل من سوريا وتركيا.
إن مثل هذه التصريحات التي أدلى بها السيد الرئيس وغيرها من التصريحات السابقة, تنم عن الجرأة السياسية والواقعية في تناول هذه القضية التي ينظر إليها من منظور وطني والتي هي في الواقع قضية وطنية بامتياز, ويستوجب حلها في الإطار الوطني السوري وفق رؤية التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا, ومن هنا فان المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا يثمن عاليا هذه التصريحات من جانب السيد الرئيس ويتمنى أن يترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية ويتم إزالة الغبن والسياسات التميزية وأثارها السلبية الملحق بالكرد, وتحقيق المساواة بينهم وبين سائر المواطنين السوريين
30/7 /2010
المجلس العام
30/7 /2010
المجلس العام
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا