أكثر من مئة مثقف وكاتب وإعلامي ومؤسسة ثقافية وإعلامية كردية تندد بموقف وبيان الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي

  اصدر أكثر من مئة مثقف وكاتب وإعلامي ومؤسسة ثقافية كردية بياناً استنكروا فيه البيان الذي اصدره الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي الذي وصف فيه الهجمات التي شنّها مؤخّراً عناصر حزب العمال الكردستاني على المواقع والاهداف العسكرية التركية بـ”الإرهاب”.

حيث ندد المثقفون الكرد ببيان القرضاوي واصفين موقفه بـ”المشبوه”، معتبرين إيّاه “تورّطاً فاضحاً في الجرائم والمجازر المرتكبة بحقّ الكوردي المسلم الأعزال” و”سكوتاً عن الحقّ، ومعاضدتاً للباطل”.

على حدّ تعبير البيان الذي وصلنا نسخة منه.

كما حيّى بيان المثقفين الكرد موقف هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان، الذي اعتبر نضال للحركة التحرريّة “حقاً مشروعاً في المقاومة للدفاع عن النفس، وفي مسعى إجبار القوى الظلاميّة القمعيّة للاعترف بالشعب الكوردي وحقوقه الوطنيّة الديمقراطيّة العادلة”.

هذا وكانت هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان، قد أصدرت بياناً شاجباً لبيان القرضاوي، متعبرةً إياه بأنه “مخالف للشرع الإسلامي الحنيف”.
كما طالب المثقفون الكرد القرضاوي في بيانهم السالف بـ”الاعتذار الرسمي من الشعب الكوردي لصمتهم المخزي تجاه الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد وبالأخص ضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي وحملات الأنفال في كوردستان العراق وحملات تهجير الكورد الفيلية وحملات الإعدامات اليوميّة ضدّ المقاومين والمناضلين الكورد في إيران، والحرب التركية القذرة ضد شعبنا الكوردي في كوردستان تركيا ومصادرة ابسط الحقوق القوميّة للكورد في كوردستان سوريا بما فيها مصادرة هويتهم الوطنيّة”.

وطالبوه أيضاً بالضغط على حكومة الحرب في أنقرة، على حدّ وصف البيان، كي “تجنح للسلام والموافقة على وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب العمال الكوردستاني ومن طرف واحد ولأكثر من مرة.

وفي حال رفض أي طرف من طرفي الصراع لوقف إطلاق النار فعلى القرضاوي  إصدار بيان والتعامل معه وفق ما ورد في الآية الكريمة: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

كما طالب بيان المثقفين الكرد القرضاوي واتحاده “أن يدعو حكام أنقرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب وإلغاء الحلف الاستراتيجي العسكري معها.

وأن يطالب حكام أنقرة بإعادة الأرض العربيّة السوريّة المغتصبة (لواء اسكندرون) السليب إلى سوريا”.

وأدان بيان المثقفين الكرد “وحشيّة الكيان العبري الغاصب ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني في كل بقعة من فلسطين الحبيبة، من النهر إلى البحر”.

واستنكر بشدّة كل محاولات استثمار معاناة ومحنة وقضيّة الشعب الفلسطيني لأغراض سياسيّة ضيّقة ورخيصة، كما يفعل النظام التركي حاليّاً” على وصف البيان.
هذا وكان الشيخ يوسف القرضاوي، قد أصدر بياناً من اسطنبول، في ختام احتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه هو، دعى فيه العالم الإسلامي للوقف خلف تركيا ورئيس حكومتها وزعيم حزب العدالة والتنمية الاسلامي رجب طيب أردوغان في حربه ضد حزب العمال الكردستاني.

واصفاً هجمات الاخير على الجيش التركي بأنها “إرهابية” وتخدم مصلحة اعداء الامة الإسلامية.

كما مدح القرضاوي ما اسماه “شجاعة” و”شموخ” رئيس الوزراء التركي، على خلفية إرسال قافلة المعونات الانسانية التي أرسلتها لغزة.

ودعى القرضاوي في بيانه ذاك، العالم العربي والإسلامي إلى شراء المنتوجات التركية والسياحة والاستجمام في تركيا!.
نصّ بيان المثقفين الأكراد
اتقوا الله في نضال الشعب الكوردي المظلوم
بيان إلى الرأي العام
بعد أن صمت دهراً على الجرائم الوحشيّة التي ارتكبت وترتكب بحقّ الكورد، بما فيها استخدام الأسلحة الكيماويّة وحملات الأنفال، إضاقة إلى الحرب القذرة التي تشنّها حكومات أنقرة ودمشق وطهران ضدّ الكورد، نطق ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيسه يوسف القرضاوي شرَّاً، تجاه الشّعب الكوردستاني وحركته التحرريّة، حينما وصف نضال وكفاح ومقاومة شعب، اغتصبت أرضه، وتمّت مصادرة أبسط حقوقه القوميّة، بأنه “إرهاب”!.

وذلك في بيان أصدره القرضاوي في اسطنبول، باسم اتحاده، قبل أيّام!.
إننا الموقعون أدناه، في الوقت الذي ندين فيه بيان القرضاوي وما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على هذا الموقف المشبوه، ضدّ مقاومة شعبنا وحركته التحرريّة، ونعتبره تورّطاً فاضحاً في الجرائم والمجازر المرتكبة بحقّ شعبنا الكوردي المسلم الأعزال، وسكوتاً عن الحقّ، ومعاضدتاً للباطل، نحيي أيضاً موقف هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان، الذي اعتبر النضال البطولي للحركة التحرريّة في شمال كوردستان (كوردستان تركيا) حقاً مشروعاً في المقاومة للدفاع عن النفس، وفي مسعى إجبار القوى الظلاميّة القمعيّة للاعترف بالشعب الكوردي وحقوقه الوطنيّة الديمقراطيّة العادلة، ووصف بيان الهيئة لموقف وبيان القرضاوي، بأنه مخالف للشرع الإسلامي الحنيف.

ونرى أنّه من الواجب الشرعي والإنساني والأخلاقي أن يحذو كل عالم دين، ذو ضميرٍ حيّ، حذو هيئة الافتاء لعلماء المسلمين في كوردستان.

وعليه،  نطالب:
1- على القرضاوي واتحاده الاعتذار الرسمي من الشعب الكوردي لصمتهم المخزي تجاه الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد  وبالأخص ضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي وحملات الأنفال في كوردستان العراق وحملات تهجير الكورد الفيلية وحملات الإعدامات اليوميّة ضدّ المقاومين والمناضلين الكورد في إيران، والحرب التركية القذرة ضد شعبنا الكوردي في كوردستان تركيا ومصادرة ابسط الحقوق القوميّة للكورد في كوردستان سوريا بما فيها مصادرة هويتهم الوطنيّة.
2- نطالب القرضاوي واتحاده بالضغط على حكومة الحرب في أنقرة بأن تجنح للسلام والموافقة على وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب العمال الكوردستاني ومن طرف واحد ولأكثر من مرة.

وفي حال رفض أي طرف من طرفي الصراع لوقف إطلاق النار فعلى القرضاوي  إصدار بيان والتعامل معه وفق ما ورد في القران الكريم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الحجرات: 9)
3- على القرضاوي واتحاده أن يطالب حكام أنقرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب وإلغاء الحلف الاستراتيجي العسكري معها.

وأن يطالب حكام أنقرة بإعادة الأرض العربيّة السوريّة المغتصبة (لواء اسكندرون) السليب الى سوريا.
4- على القرضاوي واتحاده أن يعلن بوضوح إن حكام أنقرة هم أحفاد يزيد بن معاوية  لقطعهم الماء عن أهل العراق وعن أهلنا في سوريا.


كما نناشد أبناء شعبنا الكوردي والعربي والتركي والفارسي وكل الشعوب الإسلاميّة، بالوقوف دفاعاً عن مطالب الحركة التحرريّة الكورديّة العادلة ضدّ ظلم وطغيان واستبداد أنظمة أنقرة وطهران ودمشق،  وإدانة نداء القرضاوي واتحاده، ومقاطعة أيّ شكل من أشكال التعاون مع أعداء العدالة والحقّ والحريّة والمتواطئين معهم، في كلّ مكان.

وفي الوقت ذاته، نرفع الصوت عاليّاً ضدّ وحشيّة الكيان العبري الغاصب ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني في كل بقعة من فلسطين الحبيبة، من النهر إلى البحر.

ونستنكر بشدّ كل محاولات استثمار معاناة ومحنة وقضيّة الشعب الفلسطيني لأغراض سياسيّة ضيّقة ورخيصة، كما يفعل النظام التركي حاليّاً.
           
1.

احمد رجب: كاتب وناشط سياسي
2.

د: خالد عيسى: كاتب وباحث وناشط حقوقي
3.

د: بنكي حاجو: كاتب وطبيب
4.

د: زرادشت حاجو: رئيس نادي القلم الكردي
5.

مصطفى سعيد: شاعر
6.

مروان خورشيد: شاعر
7.

أحمد زكريا: كاتب وباحث مصري
8.

هوشنك أوسي: كاتب وصحافي
9.

د.

خالد يونس خالد – أديب وباحث وصحافي – السويد
10.

   ديار بوطي: شاعر وروائي
11.

  مدني فرحو: كاتب وروائي
12.

فهمي بالايي: مدير المعهد الكردي في برلين
13.

  آزر أوسي: شاعر
14.

خلات أحمد: شاعرة / زيورخ
15.

  هيفي برواري: شاعرة
16.

درويش فرحو: مدير المعهد الكردي في بروكسل
17.

بريزاد شعبان – شاعرة – عضو البرلمان العراقي عن القائمة الكوردستانية
18.

علي القطبي الموسوي: كاتب وباحث اسلامي
19.

قيس قره داغي: كاتب وإعلامي
20.

فهمي كاكائي: كاتب وإعلامي
21.

عوني الداودي: كاتب
22.

بنياد جزيري: اعلامي
23.

هشيار كني بنافي: كاتب
24.زياد الأيوبي : كاتب وشاعر
25.

صفوت جلال الجباري: كاتب
26.

هشام عقراوي: كاتب وإعلامي
27.

طارق حمو: كاتب وإعلامي
28.

نهاد القاضي: كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان
29.

محمود الوندي: كاتب وإعلامي
30.خسرو عقراوي: كاتب
31.

نواف خليل: كاتب وإعلامي
32.

سهيل الزهاوي: كاتب وناشط سياسي
33.

دلير جلال: صحفي
34.

رحمن غريب: صحفي
35.

حسو هورمي: إعلامي
36.

دكتور كارزان خانقيني: كاتب
37.

علي الاركوازي: كاتب
38.

فاروق صبري: مسرحي
39.قادر نادر: ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
40.

خسرو عقراوي: كاتب
41.

شمال عادل سليم: فنان تشكيلي وشاعر
42.

نسرين أحمد: شاعرة
43.

كمال نجم: شاعر
44.

نذير ملا: شاعر
45.

عمر كوجري: كاتب وشاعر
46.

رشاد شرف: قاص
47.

Guro: فنان تشكيلي
48.

نهاد الترك: فنان تشكيلي
49.

أفين شكاكي: شاعرة
50.

أحمد حسيني: شاعر
51.

حليم يوسف: قاص وروائي
52.

خلف داوود: ناشط حقوقي والرئيس المشترك لرابطة الدعم الدولي للأكراد السوريين
53.

مجلة سورغول للبحث والتحليل والتوثيق
54.

الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني
55.

لجنة الدفاع عن الصحفيين الكوردستانيين
56.صحيفة صوت كوردستان
57.شيار محمد صالح: كاتب
58.

نرجس إسماعيل: شاعرة وناشطة سياسية
59.

طيب تامل: رئيس تحرير جريدة آزاديا ولات / آمد: دياربكر
60.

سامي تان: مدير المعهد الكردي باسطنبول
61.

ترابي كيشين: كاتب وصحافي: محرر صحفة الرأي في صحيفة غونلك / اسطنبول
62.

فايق عمر: كاتب وإعلامي
63.

أجدر شيخو: إعلامي
64.

وجدان كركوكي: شاعرة
65.

برزان عيسو: صحافي وسينمائي
66.

كاظم أوز: مخرج سينمائي
67.

رزو خرزي: شاعر وصحافي
68.

عادل زوزاني: كاتب وإعلامي
69.

هيفيدار شيار: مترجمة وناشطة سياسية
70.

دانا جلال: كاتب وإعلامي
71.

نزار جاف: كاتب
72.

صلاح الدين بلال: كاتب وإعلامي / ألمانيا
73.

عبدال نوري: كاتب وصحافي
74.

سركوت رسول: شاعر وباحث / هولير
75.

حسين جمو: صحفي
76.

وليد حاج عبد القادر: كاتب
77.

رضا ولات: ناشط سياسي
78.د: آزاد أحمد علي: كاتب وباحث
79.

دوزدار حمو: ناشط سياسي
80.

محمود بادلي: شاعر
81.

د: حزني حاجو: طبيب ومهتم بالشأن الثقافي
82.

برهان أردم: إعلامي
83.

رشاد سورغول: كاتب وإعلامي
84.

فضائية “روج تي في” الكردية
85.

إذاعة موزوبوتاميا الكردية
86.

فضائية “ام ام سي” الكردية
87.

تلفزيون وراديو “غون تي في” في دياربكر
88.

مجلة “W” الصادرة عن المعهد الكردي في دياربكر
89.

مجلة زند الصادرة عن المعهد الكردي في اسطنبول
90.

فضائية نوروز تي في الكردية في السويد
91.

إسماعيل يلدز: شاعر ومسرحي
92.

هوزان أمين: محرر موقع سما كورد
93.

جمعة عكاش: كاتب وصحافي
94.

  يوسف حسين: إعلامي
95.

شيراون ملا ابراهيم: إعلامي
96.

هيثم حسين: كاتب وروائي
97.

بشير ملا: شاعر
98.

ياسين حسين: شاعر ومترجم
99.

رستم محمود: كاتب وصحافي
100.

سليمان تشفيك كاتب وصحافي ورئيس تحرير مجلة نوبهار
101.

حسن جودي: ناشط سياسي وإعلامي
102.

عبد الوهاب طالباني: كاتب وسكرتير الجمعية الكوردية الموحدى في ولاية نيو ساوث ويلز / استراليا

103.

عبد اللطيف الحسيني: كاتب وشاعر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…