المحامي مصطفى إبراهيم
السيد محمد العبد الله
السلام على من اتبع الهدى
السيد محمد العبد الله
السلام على من اتبع الهدى
بداية مقالك المنشورة في العدد (365) من جريدة قاسيون وما ورد فيه ربما فاجأ بعض أطراف الحركة الكردية وشعورهم بالأحباط والغضب من طروحاتك حول مسيرة نضال الشعب الكردي في كردستان العراق وكيل التهم جزافا على رموزه ووضعهم في الخندق المعادي للأمة العربية ورسالتها الخالدة بالتعاون والتنسيق مع أعدائها (الصهيونية – الاستعمار – الامبريالية العالمية).
ولكن وبمنتهى الوضوح لم يثر لدي مفاجئة أو استغرابا ربما انتابني شعور بالأشفاق عليك كاتبا ومثقفا لا زال ينهل من معين قومي متعصب أدلى بدلوه كالآخرين بتعليق إخفاقات الأمة العربية وهزائمها على شماعة الآخرين (الاستعمار – الصهيونية – القوميات الأخرى) منهم الكرد تحديدا في هذه الحقبة التاريخية بعد أن آلت اوضاعها على جميع الأصعدة الى حالة لا يحسدها عليها بعض القبائل الافريقية آكلة لحوم البشر حتى الأمس القريب بسبب بسيط هو انني قرأت الكثير من مقالات القوميين العرب رواد الوحدة والتحرير ومواقفهم حيال قضايا الشعوب الأخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر أسرد موقفين:
1- في / 29 / تشرين الثاني عام 1953 نشرت مجلة (الغد) التي كانت تصدر في حماة مقالا للاستاذ سليمان الخش الذي تبوأ منصب وزير الثقافة في أول حكومة بعثية اشار فيه بوضوح بأن مسؤولية تقسيم فلسطين وسلخ لواء الاسكندرونة عن سوريا تقع على عاتق الاقليات القومية التي تعيش في الوطن العربي وعلى وجه التحديد منهم (الكرد – الأرمن – الشركس) ولا تتحمل الأمة العربية وزر أو تبعات النكبتين ويناشد الشباب العربي في نهاية مقاله المشهور بقوله نصاً : (أيها الشباب العربي إذا زج بك يوما في معركة مع الكيان الصهيوني , فلتكن رصاصتك الأولى الى رأس هؤلاء الخونة (الاكراد – الأرمن – الشركس) عملاء المعسكرين وممكن داء الأمة العربية ومصدر بلائها وعوامل نكباتها).
2- بتاريخ / 8 / شباط عام 1964 نشرت صحيفة المحرر اللبنانية مقالا لرئيس تحريرها بمناسبة الذكرى الأولى لانقلاب البعث في العراق حيث سرد كاتب المقال الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل تجربة البعث في الحكم وسقوطه على يد عبد السلام عارف لكنه يعطي سببا ذاتيا واحدا جل إهتمامه وتحليلاته ويعتبره القشة التي قصمت ظهر البعير بقوله نصاً : (أنا أفهم وأعتبرها حالة طبيعية أن ينسلخ كردي من جذوره ويدعي العروبة ويناضل في صفوف البعث من أجل الوحدة والحرية والاشتراكية ولكنني لا افهم ولا يمكنني استعاب ان يتزعم ذاك الكردي بعث العراق ويسغى لتزعم البعث في العالم العربي (والمقصود هنا علي صالح السعدي المشكوك بجذوره القومية)….
لا اكشف سراً بأنني كثير الحركة وفضولي الى حد ما فقد زرت معظم مدن وقرى كردستان بحثا عن التواجد الاسرائيلي واللقاء بأحد عناصر (الموساد) وكنت أعود ادراجي بخفي حنين بعد كل جولة.
ولكن ما شاهدته بأم العين وعلى الفضائيات العربية والأجنبية وأشاهده يوميا وضع حداً لفضولي الى حد كبير.
فقد شاهدت العلم الاسرائيلي يرفرف في سماء عاصمة الهاشميين وعاصمة مصر العروبة.
وشاهدت السادات في الكنيست وعرفات يصافح رابين في البيت الأبيض مخاطبا إياه (يا أبن العم) كما شاهدت عرفات والملك الهاشمي يقبلان يد أرملة المرحوم رابين ويزرفان الدموع الغزيرة على جثمانه المسجى في الكنيست وشاهدت الشرع وباراك يتنزهان في حدائق البيت الأبيض وأشاهد يوميا الرحلات الماراتونية للسيد عمر سليمان بين القاهرة وتل أبيب ناهيكم عن الزيارات الرسمية أو الخاصة لكبار المسؤليين الاسرائليين للقاهرة وباقي العواصم العربية بما فيها عواصم الصمود والتصدي والتحرير.
بيد أن ما لفت إنتباهي وأثار اعجابي ويشدني أكثر إلى شاشة قناة الجزيرة زيارة شقراء الموساد سابقا ووزيرة الخارجية حاليا تسيفي ليفني الى دولة قطر حاضنة قيادات حماس والحليفة الاستراتيجية لحزب الله وسوريا بدعوة من الامير حيناً ومن حرمه المصون الشيخة موزة أحيانا.
وأكتفي بهذا القدر من الأمثلة وأترك لكم البحث عن اللقاءات السرية وهي باليقين كثيرة ولا تقل مودة وحرارة عن اللقاءات العاطفية لروميو وجولييت أو قيس وليلى.
ربما يتبادر لخواطرك بأنني نصبت نفسي محاميا عن السيد جلال الطالباني بحكم إنتمائي القومي وايماني بعدالة قضية شعبي وحقه بتقرير مصيره بنفسه أسوة بباقي شعوب الارض وهي تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه لكنني لست من شعراء البلاط أو أحد عناصر حزب الطالباني أو مدينا له بمكرمة مادية أو كوبونة نفط ثم أن السيد الطالباني هو القانوني الضليع والسياسي المحنك بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء والأنصار وبصرف النظر عن مؤهلاته وتاريخه النضالي فهو الرئيس الاستثناء بين / 22 / ملك ورئيس وأمير عربي المنتخب ديمقراطيا فلم تلده أميرة ولم يتسلل إلى سدة الرئاسة على ظهر دبابة أو عربة مدفع ليستأثر بمصير البلاد ورقاب العباد الى الأبد وسيغادر القصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته الدستورية دون ان يخلف من بعده الابن أو الحفيد.
فتحمي لك السيد الطالباني وزر الدماء الزكية التي تراق على أرض الرافدين هروب من الحقيقة والواقع وتعليق عصبياتكم القبلية والمذهبية على شماعة الآخرين فما يجري في مدن العراق وريفه هو نتاج القصف المتبادل بين مدافع آيات الله وصواريخ السلف الصالح وبعبارة أوضح بين شيعة علي وجيوش معاوية والخوارج بينهما وهي صور متكررة عن مأساة كربلاء ومعركة صفين إن لم تكن أشد هولا وكارثية.
وعودا على محور مقالتك وهو اللقاء العابر الذي تم بين السيد الطالباني والسيد باراك بمبادرة من صاحب القضية في الوقت الذي تجاهلت مصافحات أخرى وعلى أرفع المستويات ودون وسيط خلال تشييع جنازة قداسة البابا يوحنا في الفاتيكان.
إنني كقانوني ومهتم بالقضايا السياسية أومن بحرية الفكر والرأي وأحترام الرأي الآخر ورغم الاختلاف والتباين بيد أنني أبدي ملاحظتين على مقالك الذي يتزامن مع الحملة المسعورة على الشعب الكردي وقادته في هذه المرحلة لأنه جاء خارج الزمان والمكان فهو يناسب وينسجم مع الخطاب السياسي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي أيام الشقيري وأحمد سعيد وباقي دعاة تحرير الأمة العربية وتوحيدها من جزر القمر غربا حتى عربستان شرقا وقذف اليهود في المتوسط.
أما المكان فلا شك أن سفوح قاسيون ليس المكان المناسب لخطابك الثوري ونهجك النضالي حاضرا في أحسن الحالات أم أن الحنين الى اغنية المطربة اللهلوبة (لودي شامية) من دمشق أطل يا وطني ومن قاسيون أعانق السحبا كان الدافع والشعور فالأولى والأجدر ان تكون في غزة مع رفاقك ثوار حماس لتصفية ما تبقى من عناصر فتح أو تهجيرهم إلى حيفا وتل أبيب ومن ثم الأنتقال إلى جبال تورابورا لوضع اللمسات الأخيرة مع الظواهري على حملة تحرير اسبانيا وإعادة امجاد الخلافة العربية الاسلامية الى ربوع الاندلس.
ولكن ليس بمقدوري الأنكار بأن مقالك على صفحات جريدة قاسيون لصاحبه البروليتاري الملياردير الدكتور (فلامز) قيدا و (قدري) تصحيحا آثار أسفي وألمي لكونه حفيد الرمز الوطني الكردي البارز قدري بك جميل باشا وإن كان هذا النسب جاء بتبني الجد للوالد.
أما استنادك على أقوال الشيخ جوهر الهركي كشاهد من أهل البيت فهو ليس إلا نموذج حي من أبو رغال العربي الذي تحالف مع أبرهة الحبشي ضد بني جلدته لهدم الكعبة قبلة العرب سابقا والمسلمين لاحقا.
قلت وأكرر القول بأن مقالك في مضمونه وغايته لم يفاجئني ولم يثر لدي أية عصبية ” قبلية ” أو قومية ولكن أخشى أن يخلق ردود أفعال عنيفة لدى أيتام حلبجة وكوارث الأنفال بالهجوم على التمثالين الجميلين لشاعر العرب الأكبر مهدي الجواهري الذي أزاح الستار عنهما الرئيسان البارزاني في أربيل والطالباني في السليمانية.
1- في / 29 / تشرين الثاني عام 1953 نشرت مجلة (الغد) التي كانت تصدر في حماة مقالا للاستاذ سليمان الخش الذي تبوأ منصب وزير الثقافة في أول حكومة بعثية اشار فيه بوضوح بأن مسؤولية تقسيم فلسطين وسلخ لواء الاسكندرونة عن سوريا تقع على عاتق الاقليات القومية التي تعيش في الوطن العربي وعلى وجه التحديد منهم (الكرد – الأرمن – الشركس) ولا تتحمل الأمة العربية وزر أو تبعات النكبتين ويناشد الشباب العربي في نهاية مقاله المشهور بقوله نصاً : (أيها الشباب العربي إذا زج بك يوما في معركة مع الكيان الصهيوني , فلتكن رصاصتك الأولى الى رأس هؤلاء الخونة (الاكراد – الأرمن – الشركس) عملاء المعسكرين وممكن داء الأمة العربية ومصدر بلائها وعوامل نكباتها).
2- بتاريخ / 8 / شباط عام 1964 نشرت صحيفة المحرر اللبنانية مقالا لرئيس تحريرها بمناسبة الذكرى الأولى لانقلاب البعث في العراق حيث سرد كاتب المقال الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل تجربة البعث في الحكم وسقوطه على يد عبد السلام عارف لكنه يعطي سببا ذاتيا واحدا جل إهتمامه وتحليلاته ويعتبره القشة التي قصمت ظهر البعير بقوله نصاً : (أنا أفهم وأعتبرها حالة طبيعية أن ينسلخ كردي من جذوره ويدعي العروبة ويناضل في صفوف البعث من أجل الوحدة والحرية والاشتراكية ولكنني لا افهم ولا يمكنني استعاب ان يتزعم ذاك الكردي بعث العراق ويسغى لتزعم البعث في العالم العربي (والمقصود هنا علي صالح السعدي المشكوك بجذوره القومية)….
لا اكشف سراً بأنني كثير الحركة وفضولي الى حد ما فقد زرت معظم مدن وقرى كردستان بحثا عن التواجد الاسرائيلي واللقاء بأحد عناصر (الموساد) وكنت أعود ادراجي بخفي حنين بعد كل جولة.
ولكن ما شاهدته بأم العين وعلى الفضائيات العربية والأجنبية وأشاهده يوميا وضع حداً لفضولي الى حد كبير.
فقد شاهدت العلم الاسرائيلي يرفرف في سماء عاصمة الهاشميين وعاصمة مصر العروبة.
وشاهدت السادات في الكنيست وعرفات يصافح رابين في البيت الأبيض مخاطبا إياه (يا أبن العم) كما شاهدت عرفات والملك الهاشمي يقبلان يد أرملة المرحوم رابين ويزرفان الدموع الغزيرة على جثمانه المسجى في الكنيست وشاهدت الشرع وباراك يتنزهان في حدائق البيت الأبيض وأشاهد يوميا الرحلات الماراتونية للسيد عمر سليمان بين القاهرة وتل أبيب ناهيكم عن الزيارات الرسمية أو الخاصة لكبار المسؤليين الاسرائليين للقاهرة وباقي العواصم العربية بما فيها عواصم الصمود والتصدي والتحرير.
بيد أن ما لفت إنتباهي وأثار اعجابي ويشدني أكثر إلى شاشة قناة الجزيرة زيارة شقراء الموساد سابقا ووزيرة الخارجية حاليا تسيفي ليفني الى دولة قطر حاضنة قيادات حماس والحليفة الاستراتيجية لحزب الله وسوريا بدعوة من الامير حيناً ومن حرمه المصون الشيخة موزة أحيانا.
وأكتفي بهذا القدر من الأمثلة وأترك لكم البحث عن اللقاءات السرية وهي باليقين كثيرة ولا تقل مودة وحرارة عن اللقاءات العاطفية لروميو وجولييت أو قيس وليلى.
ربما يتبادر لخواطرك بأنني نصبت نفسي محاميا عن السيد جلال الطالباني بحكم إنتمائي القومي وايماني بعدالة قضية شعبي وحقه بتقرير مصيره بنفسه أسوة بباقي شعوب الارض وهي تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه لكنني لست من شعراء البلاط أو أحد عناصر حزب الطالباني أو مدينا له بمكرمة مادية أو كوبونة نفط ثم أن السيد الطالباني هو القانوني الضليع والسياسي المحنك بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء والأنصار وبصرف النظر عن مؤهلاته وتاريخه النضالي فهو الرئيس الاستثناء بين / 22 / ملك ورئيس وأمير عربي المنتخب ديمقراطيا فلم تلده أميرة ولم يتسلل إلى سدة الرئاسة على ظهر دبابة أو عربة مدفع ليستأثر بمصير البلاد ورقاب العباد الى الأبد وسيغادر القصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته الدستورية دون ان يخلف من بعده الابن أو الحفيد.
فتحمي لك السيد الطالباني وزر الدماء الزكية التي تراق على أرض الرافدين هروب من الحقيقة والواقع وتعليق عصبياتكم القبلية والمذهبية على شماعة الآخرين فما يجري في مدن العراق وريفه هو نتاج القصف المتبادل بين مدافع آيات الله وصواريخ السلف الصالح وبعبارة أوضح بين شيعة علي وجيوش معاوية والخوارج بينهما وهي صور متكررة عن مأساة كربلاء ومعركة صفين إن لم تكن أشد هولا وكارثية.
وعودا على محور مقالتك وهو اللقاء العابر الذي تم بين السيد الطالباني والسيد باراك بمبادرة من صاحب القضية في الوقت الذي تجاهلت مصافحات أخرى وعلى أرفع المستويات ودون وسيط خلال تشييع جنازة قداسة البابا يوحنا في الفاتيكان.
إنني كقانوني ومهتم بالقضايا السياسية أومن بحرية الفكر والرأي وأحترام الرأي الآخر ورغم الاختلاف والتباين بيد أنني أبدي ملاحظتين على مقالك الذي يتزامن مع الحملة المسعورة على الشعب الكردي وقادته في هذه المرحلة لأنه جاء خارج الزمان والمكان فهو يناسب وينسجم مع الخطاب السياسي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي أيام الشقيري وأحمد سعيد وباقي دعاة تحرير الأمة العربية وتوحيدها من جزر القمر غربا حتى عربستان شرقا وقذف اليهود في المتوسط.
أما المكان فلا شك أن سفوح قاسيون ليس المكان المناسب لخطابك الثوري ونهجك النضالي حاضرا في أحسن الحالات أم أن الحنين الى اغنية المطربة اللهلوبة (لودي شامية) من دمشق أطل يا وطني ومن قاسيون أعانق السحبا كان الدافع والشعور فالأولى والأجدر ان تكون في غزة مع رفاقك ثوار حماس لتصفية ما تبقى من عناصر فتح أو تهجيرهم إلى حيفا وتل أبيب ومن ثم الأنتقال إلى جبال تورابورا لوضع اللمسات الأخيرة مع الظواهري على حملة تحرير اسبانيا وإعادة امجاد الخلافة العربية الاسلامية الى ربوع الاندلس.
ولكن ليس بمقدوري الأنكار بأن مقالك على صفحات جريدة قاسيون لصاحبه البروليتاري الملياردير الدكتور (فلامز) قيدا و (قدري) تصحيحا آثار أسفي وألمي لكونه حفيد الرمز الوطني الكردي البارز قدري بك جميل باشا وإن كان هذا النسب جاء بتبني الجد للوالد.
أما استنادك على أقوال الشيخ جوهر الهركي كشاهد من أهل البيت فهو ليس إلا نموذج حي من أبو رغال العربي الذي تحالف مع أبرهة الحبشي ضد بني جلدته لهدم الكعبة قبلة العرب سابقا والمسلمين لاحقا.
قلت وأكرر القول بأن مقالك في مضمونه وغايته لم يفاجئني ولم يثر لدي أية عصبية ” قبلية ” أو قومية ولكن أخشى أن يخلق ردود أفعال عنيفة لدى أيتام حلبجة وكوارث الأنفال بالهجوم على التمثالين الجميلين لشاعر العرب الأكبر مهدي الجواهري الذي أزاح الستار عنهما الرئيسان البارزاني في أربيل والطالباني في السليمانية.
وأخيرا وعلى ضوء مقالك البعيد عن الحقيقة والمتنكر عن قصد او غير قصد لأواصر الأخوة العربية الكردية على أرضية التاريخ والمصير المشترك لا يسعني إلا أن أردد على مسامعك والدكتور (قدري) عفوا (فلامز) قول الشاعر نزار قباني”يا أبن الصحراء..
متى تفهم؟؟؟؟متى تخجل ؟؟؟؟؟يا من أكل الجدري منك الكف والمعصم.
متى تفهم؟؟؟؟متى تخجل ؟؟؟؟؟يا من أكل الجدري منك الكف والمعصم.