الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (حركة الإصلاح) يطرح ورقة عمل للمناقشة

ورقة عمل (دعوة للمساهمة)

بمناسبة مرور 53 عاماً على ولادة أول حزب سياسي كردي في سوريا، يعقد مكتب الإعلام في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا”حركة الإصلاح”، طاولة مستديرة حول ظروف تأسيس أول حزب سياسي كردي في سوريا، بحضور عدد من المثقفين والسياسيين، ولمزيد من التفاعل مع الأوساط الثقافية نقوم بنشر ورقة العمل المقدمة من مكتب الإعلام بغية فتح باب المشاركة أمام الكتاب والمثقفين الذين لا يمكنهم الحضور لإرسال مداخلاتهم وآراءهم حول الموضوع إلى البريد الإلكتروني  التالي:
Pdpks.tj@gmail.com

                              نص ورقة عمل

مرت في الرابع عشر من حزيران الجاري الذكرى الثالثة والخمسون لتأسيس أول حزب سياسي كردي في سوريا، وتحتفل عدة أحزاب كردية بهذه المناسبة سنوياً رغم العراقيل الأمنية المكثفة وصعوبة الأوضاع التي يعانيها الكرد في سوريا وخصوصاً بعيد أحداث القامشلي في 12 آذار 2004 وما تبعها من تداعيات شملت مختلف مناطق التواجد الكردي في سوريا.
ظروف التأسيس
برأيك ما هي الظروف الأكثر أهمية والتي أحاطت بحدث تأسيس أول حزب سياسي كردي في سوريا؟ هل جاء التاسيس نتيجة قراءة صحيحة لتلك الظروف المحيطة وطنياً وإقليمياً ودولياً؟
اليوم هل تبدلت ظروف التأسيس ؟هل استطاعت الأحزاب الكردية التعامل كما يجب مع الظروف المحيطة والمؤثرة في القضية الكردية في سوريا ؟

مكتب الإعلام في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا “حركة الإصلاح”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…