في الثاني عشر من شهر حزيران 2010 أنعقد الكونفرانس الخامس لمنظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تحت أسم كونفرانس الرفيق الراحل تمر مصطفى في مدينة هانوفر الألمانية.
أستهل الكونفرانس اعماله بالترحيب بالرفاق وخاصة الشباب منهم حيث كان لحضورهم وجود مميز وبعد الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الشعب الكردي تم تشكيل لجنة لإدارة اعمال الكونفرانس وهذا بعد تثبيت الحضور وكذلك جدول العمل تم قراءة رسالة المكتب السياسي للحزب الموجهة الى الكونفرانس.
وكذلك قراءة التقرير السياسي للمنظمة تضمن التغيرات في المنطقة ومعانات الشعب الكردي في سوريا وما يعانية من قمع واضطهاد وأهمال متعمد وتجاهل مقصود وبأنكار وجوده وتعامل مع قضية الكردية بطريقة امنية وتطبيق المزيد من الإجراءات الشوفينية بحقه
وكذلك قراءة التقرير السياسي للمنظمة تضمن التغيرات في المنطقة ومعانات الشعب الكردي في سوريا وما يعانية من قمع واضطهاد وأهمال متعمد وتجاهل مقصود وبأنكار وجوده وتعامل مع قضية الكردية بطريقة امنية وتطبيق المزيد من الإجراءات الشوفينية بحقه
وأما على المستوى الوطني السوري حيث قانون الطوارئ مازال ساري المفعول اكثر من اربعون عاما مع تشديد القبضة الأمنية وسوء تعامل النظام مع كافة شرائح المجتمع السوري يوماً بعد يوم ، ان اصدار المراسيم والقرارات التمييزية خير مثال على ذلك.
ووقف الكونفرانس مطولا على أهمية ودور العمل المشترك مع كافة مكونات الشعب الكردي في الخارج وخاصة على الساحة الأوربية وعمل على توحيد الطاقات والاستفادة من الظروف السائدة وأستثمار واقع الديمقراطية الأوربية وعمل على هذه الساحة وفق هذا المعيار أي العمل بأسلوب ديمقراطي حضاري والأبتعاد قدر الأمكان عن السياسات المتشنجة والتي قد تعكس سلبا على نشاطاتنا في الخارج ويشوه صورة حركتنا السياسية في الداخل.
كما بين الرفاق ما يتطلب من فعالية وإيجابية نحو المجتمع الذي نعيش فيه، وتوفير كل السبل الممكنة ، كي ننجح في خلق حالة الأندماج الأجتماعي المطلوب، في سياق المحافظة على المحافظة على هويتنا وتقاليدنا الأنسانية والحضارية.
ووقف الكونفرانس مطولا على أهمية ودور العمل المشترك مع كافة مكونات الشعب الكردي في الخارج وخاصة على الساحة الأوربية وعمل على توحيد الطاقات والاستفادة من الظروف السائدة وأستثمار واقع الديمقراطية الأوربية وعمل على هذه الساحة وفق هذا المعيار أي العمل بأسلوب ديمقراطي حضاري والأبتعاد قدر الأمكان عن السياسات المتشنجة والتي قد تعكس سلبا على نشاطاتنا في الخارج ويشوه صورة حركتنا السياسية في الداخل.
كما بين الرفاق ما يتطلب من فعالية وإيجابية نحو المجتمع الذي نعيش فيه، وتوفير كل السبل الممكنة ، كي ننجح في خلق حالة الأندماج الأجتماعي المطلوب، في سياق المحافظة على المحافظة على هويتنا وتقاليدنا الأنسانية والحضارية.
وفي مجال التنظيمي : تم تقيم عمل المنظمة في الفترة السابقة وتحدث الرفاق مطولأ في هذا المجال عن السلبيات التي رافقت مسيرة العمل التنظيمي والسبل الكفيلة لأنجاحه وتزيل العقبات التي من شأنها عرقلة عمل التنظيم لكي تصبح اكثر قوة وفعالية في خدمة قضية شعبنا العادلة.
واما في مجال الاعلام فقد خصص الكونفرانس جزء من مناقشاته لهذا الجانب لما له من دور هام وحيوي في المرحلة الراهنة والاستفادة من الوسائل المتاحة لخدمة قضية شعبنا .
وفي الختام تم انتخاب مسؤول للمنظمة وكذلك هيئة إدارية لقيادة المنظمة حتى كونفرانس القادم.
المانيا
14جزيران 2010