تعقيب على تعقيب الأستاذ حسين عيسو

بشير سليمان

واضح إن الأستاذ حسين عيسو كتب تعليقه على ردي على مقالته السابقة وهو بحالة انفعالية أفقدته السيطرة على النفس و لا أريدها له كونه أحد الشباب الذين يساهمون بأقلامهم في التعبير عن آرائهم ونحن بحاجة إلى أصحاب الأقلام بشرط أن تكون كتاباتهم من أجل مصلحة شعبهم الذي يعيش حالة من الاضطهاد لم يراها خلال العقود الماضية كلها

الفكرة الأولى التي انطلق منها الأستاذ حسين واكتشفها إدانة ضدي هي إن موقع ولاتي مه الكريم ولسبب فني لم ينشر اسمي فكتبت إليهم منبها حتى تم تلافي الخطا الحاصل مع أن المقالة نشرت في موقع آخر مع الاسم الكامل وأرجو من موقع ولاتي مه تبيان أن الخطأ فني وإن اسمي كان مرفقاً مع مادتي لا كما يقول أستاذنا حسين عيسو ويحسبها واحدة علي
 يتهمني الاستاذ حسين أن اسمي مستعار وهو اسمي الحقيقي وأنا التقيت به أكثر من مرة ولا يوجد في اسمي الأول والثاني ما عدا النسبة أي حرف “ميم” ولا أعرف من أين أتى بالميم فأنا لست مهندساً ولامتشائماً من قضيتي بل متفائل بها مع كل أساليب القمع التي نجدها يوميا وأرجو ألا يتهم أحد بريئاً ولا أن يتوعده كما اعترف في المقال فكما أن فيصل الظفيري التقينا به بأحد المناسبات عن طريقه فإني سوف ألتقي به وأقول: أنا بشير سليمان والاسم ليس بمهم طالما نحن نتعامل بالأفكار وطالما لم أفتري عليه وفقط لماذا يشتم على هواه كل القيادات ويرذلهم ولما لا يقبل من أحد تصحيح جناياته بحق الاخرين؟ أما فشلي في العمل وتوجهي لعمل آخر لم أفهمه ويظهر أن الأستاذ غلطان فلا تظلم الآخرين

لن أتوقف عند الشتائم التي وجهها لي فأتقبلها منه وأرجو ألا يوجه مثلها لا لأحد يناقشه وجها لوجه ولا غيابيا من خلال ترصد النخبة  السياسية واحدا واحدا وتسفيههم وتشويه صورتهم وهو والقارىء يعرفون لماذا ذلك وأعد أن أكتب بكل احترام
أما هجومه على ذلك القائد فيا سيدي هو ليس قائدي وكل قادة الأحزاب قادتي لأنهم يقدمون شيئا ملموسا لقضيتهم لا الانصراف للتنظير والأستذة ومحاولة إبعاد الجيل الجديد عن أحزابنا وهي مهمة غير موفقة
أنت إن رضيت أو لم ترضى فإن المذكور نال ثقة مؤتمر كامل وعملت الدوائر ولا تزال لمعاداته ولا حقت سيارته في انتفاضة 12 آذار وتعرض لمحاولة اطلاق نار وفي دمشق تعرض لأكثر من موقف أم أنكم لا تصدقون إن المناضل يتعرض للاغتيال ولا أريد أن تبرىء ساحة الاستبداد ولا أريد الاتيان بالأمثلة لئلا ألمع صورة أحد
الخلل يا أستاذنا الكريم ليس في ردي فأنت واضح لم تتعلم إلا أن توجه نقدك اللاذع والمتجني للاخرين ولم تعتاد بسبب دلالك الزائد قليلا أن يوجه أحد لك حتى كلمة واحدة وما دمت بهذه الحساسية فإن الاخرين كرامتهم غالية عليهم وإن كانوا مناضلين فكرامتهم كرامة شعبهم وأرجو  ألا تتهم أحد طالما لا تتقبل أي اتهام بحقك ولا أي رد إلا أن يكون مديحا في مديح
اعلم ياسيدي كل سكرتير في الحركة الكردية مناضل كل واحد ان اعتقل توجه إليه تهمة: اقتطاع جزء من سورية وهي كاذبة أما أنت فستقول لست منتميا وأنا مع الوحدة الوطنية وأنا الخ من خلال إعداد الدفاع الاحترازي والذي يعتبر شتم القادة جزءا منه و لا تنتهي بالتشكيك المبرمج بالقادة الكوردستانيين.
اعبر عن بالغ الأسف إن وجهت إليك كلمة ليست في مكانها ولكن هجومك ضد الاخرين ماذا تعتقد ان نفعل لك اليس من الضروري تبيان الحقائق
الأمور الأخرى أتركها لكل مطلع عن قرب ولا أتمادى بمس أي خصوصية لك وإنما أناقش الآراء فقط

14/6/2010

——————–
تنويه من موقع (ولاتي مه):
 بخصوص مقالة السيد بشير سليمان: (عقدة القيادة..

رد على مقالة حسين عيسو الكرد السوريون – ما الحل؟) ,
فقد سقط سهوا اسم الكاتب من المقالة عند النشر, وتم التنبه الى ذلك بعد تلقينا رسالتين إحداها من الكاتب نفسه وأخرى من أحد كتاب الموقع الأعزاء, وتم تلافي الخطأ على الفور.

لذا اقتضى التنويه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…