واضح إن الأستاذ حسين عيسو كتب تعليقه على ردي على مقالته السابقة وهو بحالة انفعالية أفقدته السيطرة على النفس و لا أريدها له كونه أحد الشباب الذين يساهمون بأقلامهم في التعبير عن آرائهم ونحن بحاجة إلى أصحاب الأقلام بشرط أن تكون كتاباتهم من أجل مصلحة شعبهم الذي يعيش حالة من الاضطهاد لم يراها خلال العقود الماضية كلها
لن أتوقف عند الشتائم التي وجهها لي فأتقبلها منه وأرجو ألا يوجه مثلها لا لأحد يناقشه وجها لوجه ولا غيابيا من خلال ترصد النخبة السياسية واحدا واحدا وتسفيههم وتشويه صورتهم وهو والقارىء يعرفون لماذا ذلك وأعد أن أكتب بكل احترام
أما هجومه على ذلك القائد فيا سيدي هو ليس قائدي وكل قادة الأحزاب قادتي لأنهم يقدمون شيئا ملموسا لقضيتهم لا الانصراف للتنظير والأستذة ومحاولة إبعاد الجيل الجديد عن أحزابنا وهي مهمة غير موفقة
أنت إن رضيت أو لم ترضى فإن المذكور نال ثقة مؤتمر كامل وعملت الدوائر ولا تزال لمعاداته ولا حقت سيارته في انتفاضة 12 آذار وتعرض لمحاولة اطلاق نار وفي دمشق تعرض لأكثر من موقف أم أنكم لا تصدقون إن المناضل يتعرض للاغتيال ولا أريد أن تبرىء ساحة الاستبداد ولا أريد الاتيان بالأمثلة لئلا ألمع صورة أحد
الخلل يا أستاذنا الكريم ليس في ردي فأنت واضح لم تتعلم إلا أن توجه نقدك اللاذع والمتجني للاخرين ولم تعتاد بسبب دلالك الزائد قليلا أن يوجه أحد لك حتى كلمة واحدة وما دمت بهذه الحساسية فإن الاخرين كرامتهم غالية عليهم وإن كانوا مناضلين فكرامتهم كرامة شعبهم وأرجو ألا تتهم أحد طالما لا تتقبل أي اتهام بحقك ولا أي رد إلا أن يكون مديحا في مديح
اعلم ياسيدي كل سكرتير في الحركة الكردية مناضل كل واحد ان اعتقل توجه إليه تهمة: اقتطاع جزء من سورية وهي كاذبة أما أنت فستقول لست منتميا وأنا مع الوحدة الوطنية وأنا الخ من خلال إعداد الدفاع الاحترازي والذي يعتبر شتم القادة جزءا منه و لا تنتهي بالتشكيك المبرمج بالقادة الكوردستانيين.
اعبر عن بالغ الأسف إن وجهت إليك كلمة ليست في مكانها ولكن هجومك ضد الاخرين ماذا تعتقد ان نفعل لك اليس من الضروري تبيان الحقائق
الأمور الأخرى أتركها لكل مطلع عن قرب ولا أتمادى بمس أي خصوصية لك وإنما أناقش الآراء فقط
——————–
تنويه من موقع (ولاتي مه):
بخصوص مقالة السيد بشير سليمان: (عقدة القيادة..
رد على مقالة حسين عيسو الكرد السوريون – ما الحل؟) , فقد سقط سهوا اسم الكاتب من المقالة عند النشر, وتم التنبه الى ذلك بعد تلقينا رسالتين إحداها من الكاتب نفسه وأخرى من أحد كتاب الموقع الأعزاء, وتم تلافي الخطأ على الفور.
لذا اقتضى التنويه