نشاطات جمعية اكراد سورية في النرويج

ضمن اطار نشاطات جمعية اكراد سورية في النرويج، ومن اجل تعريف الراي العام  النرويجي بقضية شعبنا الكوردي في سوريا، ولتعزيز العلاقات بين جمعية اكراد سورية في النرويج  والاحزاب والمنظمات والجمعيات النرويجية بخصوص اوضاع المهاجرين و اللاجئين  الكورد السوريين في النرويج ولمساعدتهم على الاندماج في الوطن الجديد.
عقد في تاريخ 25/08/2006 في العاصمة اوسلوا لقاء بين وفد من الجمعية ممثلا بالسيد الصيدلاني شيروان عمر رئيس مجلس الادارة والسيد عبد الرحيم كوجر امين سر الجمعية وبين السيد فيندهايم جان بوير مسوول العلاقات الدولية في حزب البيئة الخضر والسيد  بنيامين اندريه جونسرود رئيس منظمة التحالف اليساري.
دام اللقاء قرابة ساعة بحث فيه الوفد الكوردي من الجمعية  مع وفد حزب الخضر  والتحالف اليساري مجموعة نقاط تهم قضية شعبنا الكوردي والجالية الكوردية السورية  في النرويج وخاصة التعاون المشترك بيننا في المستقبل.

ومن اهم النقاط،:
ـ التعريف بقضية الشعب الكوردي في سوريا
ـ  التعريف بجمعية اكراد سورية في النرويج والتعريف باهداف الجمعية وبرنامجها العام.
ـ سبل التعاون المشترك ببننا وتاسيس لجان للمحاورة والقيام بنشاطات وفعاليات  تخدم مصلحة الجميع وتساهم في اندماج المهاجرين الكرد السوريين في المجتمع النرويجي .
ـ  توطيد العلاقات بين الهيئات النسائية والقيام بنشاطات لدعم المراة الكوردية السورية وتعزيز دورها في المجتمع النرويجي.
ـ قضية اللاجئين الكرد السوريين في النرويج  وضرورة الضغط علي الحكومة النرويجية لمنحهم الاقامات.

وتسهيل امور لم شمل العائلة للاجئين الكرد السوريين الذين تم منحهم الإقامة.

 کما قدم الوفد الكوردي من الجمعية  ملفا من 30 صفحة تضمنت شرح اوضاع الشعب الكوردي في سورية ومجموعة مقتراحات بغية العمل المشترك في سبيل الضغط علی الحکومة النرويجية لمنح اللاجئين الكرد السوريين  الإقامة والکف عن اعادتهم الی سورية بالقوة.
من جهته اعرب وفد حزب الخضر النرويچي ووفد منظمة التحالف اليساري  بسعادتهما  بلقاء الوفد الكردي من الجمعية و‌‌قدما التهاني بتاسيس الجمعية، واكد الطرفين  دعمهما للقضية الكوردية بشکل عام والكوردية السورية بشکل خاص، کما وعدا بايصال مقترحات الوفد الكوردي من الجمعية الی اللجان المعنية في الحزب والمنظمة  واخذها بموضع العمل والتنفيذ وتمنوا المزيد من التطور في العلاقات.

 چمعية اكراد سورية في النرويج
المكتب الاعلامي

25.08.2006

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…