وقائع مراسم العزاء برحيل الناشط الحقوقي الكردي المناضل أكرم كنعو «أبو لقمان»

تقاطر الآلاف من المعزين من خلال الوفود الشعبية والدينية والرسمية السياسية والحقوقية ، ومن مختلف الطيف الوطني، في يومي الأحد والاثنين 25 و26 نيسان الجاري بتقديم العزاء برحيل المناضل أكرم سليمان كنعو “أبو لقمان” رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، وعضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي ، والشخصية الوطنية الاجتماعية المعروفة الذي كان له دور كبير في فض العديد من الخلافات العائلية في المنطقة، وذلك في الخيمة المخصصة للعزاء في مسقط رأسه قرية معشوق.
حيث أمّ هذه الخيمة الآلاف من أبناء منطقة الجزيرة، لتقديم العزاء برحيل الحقوقي الكردي-أبي لقمان- شيباً وشبان، رجالاً ونساء، ممن عرفوا في هذا المناضل مثلاً في الخصال الحميدة، من أخلاق وأصالة، وحبّ للجميع، ونبذ للأحقاد، وقد عرف الراحل الكبير بنظافة يده، وقلبه، ولسانه، وشجاعته-في أمثلة معروفة واقعية عنه- بل وإبائه، وعزة نفسه، وهو ما جعل مئات الأسر الصديقة التي عرفته تحس بأنها-بحق- قد خسرت برحيله أحد أفراد عائلتها.
وقد توسطت خيمة العزاء العديد من أكاليل الورد إحداها باسم الناشط المناضل خليل معتوق
ومن الوفود الرسمية الكردية التي قدمت العزاء، ونورد أسماءها حسب توافدها لخيمة العزاء وهي كل من:
وفد حزب يكيتي الكردي – إسماعيل حمي
وفد الحزب اليساري الكردي – محمد موسى
وفد من تيار المستقبل الكردي في سوريا
وفد من كوادر الإصلاح- التقدمي – أ.

فيصل يوسف
لجنة حقوق الإنسان في سوريا- الراصد- المحامي رديف مصطفى
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة -داد- المحامي مصطفى أوسي
وفد الحزب الشيوعي السوري- أ.يوسف فيصل
حزب آزادي الكردي في سوريا
الاتحاد الوطني الحر- أ.عبد الفتاح دهير
جمعية حقوق الإنسان في سوريا
وفد الحزب الشيوعي السوري- جناح الراحل خالد بكداش
وفد حزب المساواة الكردي
اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
وفد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي- أ.عبد الرحمن آلوجي
وفد الحزب الديمقراطي الكردي التقدمي- أ.

عبدالحميد درويش
وفد من الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا-البارتي –د.عبد الحكيم بشار
وفد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-الوحدة- أ.

إسماعيل عمر
وفد حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
وفود من الأدباء والكتاب والصحفيين الكرد
كما وردت مئات البرقيات من قبل الشخصيات الوطنية، والأصدقاء، والمعارف، والناشطين، من داخل الوطن ومن خارجه.
ملاحظة: لأن أبا لقمان كان داعية خير ووئام وسفيراً في مجتمعه للمحبة، فقد تمت تحت خيمته مصالحة بين أسرتين من قرية باباسية، استعصت المصالحة بينهما، وكان الراحل  أبو لقمان قد قضى وهو يمضي للمصالحة بينهما في ذلك المساء النيساني الحزين
كما أنه جمع عدداً من الأحزاب “المختلفة” للأسف: ليقول لكل منها بصوته الشجي الذي يخرج من أعماق القلب: كفا فرقة… كفا…..!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   منذ 2011، فتحت تركيا أبوابها للسوريين، ليس دعماً لهم، بل لاستغلال نزوحهم، على أكثر من صعيد، متوهمةً أن سقوط النظام لن يطول. استقبلت الأيدي العاملة، بأجور جد زهيدة، و استغلتهم عبر أساليب مشينة، واستفادت من ضخّ المساعدات الدولية الممنوحة للسوريين، بينما اضطر رجال الأعمال إلى نقل مصانعهم إلى هناك، لاستمرار معيشتهم وديمومة حياتهم، ما عزّز الاقتصاد…

في إطار الاهتمام العالمي بالقضية الكردية عامّةً، وفي سوريا على وجه الخصوص، بعد الأحداث الدامية في 12 آذار 2004م، ازداد اهتمام العواصم الأوروبية بقضيتنا الكردية؛ فأوفدتْ مندوبين عنها إلى الجزيرة من قبل الاتحاد الأوروبي والقارة الأمريكية (كندا)، وذلك للوقوف على الحقائق كما هي في أرض الواقع؛ بغية الوصول إلى رسم تصوّرٍ واضحٍ ومباشرٍ لوضع الشعب الكردي في سوريا ومعاناته الاجتماعية…

ماهين شيخاني كان يكبرنا سناً ومحل احترام وتقدير لدينا جميعاً وفي المؤتمر (……) كان بيني وبينه وسادة، لمحته ينظر لوجوه المؤتمرين، هامسته : هل أكملت جدول الانتخاب ..؟. أجاب: مازال قائمتي بحاجة الى بعض المرشحين ..؟!. وضعت ورقتي المليئة بالأسماء التي انتخبتهم حسب قناعتي بهم على الوسادة أمامه، تفضل ..؟. نظر أليَّ باستغراب، رغم ثقته بي ووضع…

صلاح بدرالدين   منذ عدة أعوام ولم تنفك وسائل اعلام أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) – ب ي د و انكسي – تنشر تباعا عن تدخل وسطاء دوليين لتقريب الطرفين عن بعضهما البعض ، والاشراف على ابرام اتفاقية كردية – كردية ، وانهاء عقود من حالة الانقسام في الصف الكردي السوري !!، من دون توضيح أسس ، وبنود ذلك الاتفاق…