دلشاد عبدو
لست بصدد المهاترات والمزايدات السياسية ولست بصدد الدفاع عن يكيتي أو غيره، ولكن من الواجب والغيرة الوطنية الكردايتية والإنسانية أن يقوم العارف بتوضيح مفاصل الأمور لمن لايعرفها.
والنقد كما هو معروف يجب ان يستند على وقائع ومرتكزات بالإضافة الى الأسلوب السليم والأهداف الواضحة، وهذا ما يتفق عليه جميع مدارس النقد ونظرياتها سواء أكانت أدبية أو سياسية أو اجتماعية، وهذه المدارس والنظريات المعروفة لمن هو متتبع تؤكد على ان الهدف من النقد هو الارتقاء بالعمل الإنساني بشكل عام وكل ما هو دون ذلك لا يدخل في مفهوم النقد وإنما هو تهديم واسترخاص للوجود الإنساني وأعماله يمس قدسية الوجود الإنساني، وهذا ما دفعني ان أكتب لك يا أخي زيور ولأمثالك.
لست بصدد المهاترات والمزايدات السياسية ولست بصدد الدفاع عن يكيتي أو غيره، ولكن من الواجب والغيرة الوطنية الكردايتية والإنسانية أن يقوم العارف بتوضيح مفاصل الأمور لمن لايعرفها.
والنقد كما هو معروف يجب ان يستند على وقائع ومرتكزات بالإضافة الى الأسلوب السليم والأهداف الواضحة، وهذا ما يتفق عليه جميع مدارس النقد ونظرياتها سواء أكانت أدبية أو سياسية أو اجتماعية، وهذه المدارس والنظريات المعروفة لمن هو متتبع تؤكد على ان الهدف من النقد هو الارتقاء بالعمل الإنساني بشكل عام وكل ما هو دون ذلك لا يدخل في مفهوم النقد وإنما هو تهديم واسترخاص للوجود الإنساني وأعماله يمس قدسية الوجود الإنساني، وهذا ما دفعني ان أكتب لك يا أخي زيور ولأمثالك.
بالنسبة إلى ما نشر للأخ في العرق السيد زيور عمر المنشور في موقع ولاتي مه في 15-4-2010، فأنني لست بصدد التشكيك بانتمائه الوطني بقدر شكوكي بدرجة ثقافته الأدبية والقومية والاجتماعية وما يرتبط بهم من قيم ومبادئ وأخلاقيات وفي تواضعه في مواكبة ومتابعة تفاصيل وقائع الأمور فيما يتعلق بالحركة السياسية الكردية في سورية بشكل عام وحزب يكيتي بشكل خاص واختلاقه لحقائق و أوهام بعيدة كل البعد عما يقدمه هذا الحزب ورجالاته من نضالات وتضحيات في سبيل الارتقاء بالعمل الكفاحي النضالي لكسب حقوق الشعب الكردي في سورية وتأطير وتوحيد الحركة الكردية في سورية.
فتقبل مني يا أخي زيور عمر أن أوضح وبشكل مقتضب لك ولغيرك من كتاب المقالات ذو نفس الصبغة بعض الأمور والحقائق حتى لاتجتهدوا في توصيلها بشكل خاطئ إلى من لا يعلمها.
بالنسبة إلى ما ذكرته في بداية مقالك ((ومع ذلك يمكن القول أن التغير الحاصل في حزب يكيتي الكردي في سوريا , إثر إنتخاب) إسماعيل حمه) , سكرتيراً للجنة المركزية , كان الحدث الأبرز, حزبوياً, في المشهد السياسي الكردي , خاصة و أن كاتب هذه السطر , حذر بعيد إنعقاد المؤتمر السادس للحزب , من محاولات الإجهاز على ما تبقى , من إرث يكيتي النضالي , و هو ما حدث أخيراً و كما كان متوقعاً)), أود ان اذكر لك بأن انتخاب الأستاذ إسماعيل حمه لم يكن إلا حدثا طبيعياً و خلاصة لعملية ديمقراطية فريدة من نوعها حتى إن البعض انتقدها بسبب التفريط في الديمقراطية.
أما بالنسبة لما تذكره من محاولات للإجهاز على ماتبقى من إرث يكيتي أود أن أخبرك و أسكن راحة بالك باعتباري مراقب لتفاصيل الأمور في حزب يكيتي بأن ما حققه حزب يكيتي وخاصة في السنوات العشرة الاولى من الألفية الجديدة من إنجازات ومرتكزات لا يمكن لآحد أن يتجاوزها، حيث أن لحزب يكيتي الفضل الأول والبارز في إخراج الحراك السياسي الكردي من ركودها واقتصار حراكها السياسي بين جدرانها الاربعة لتكون نضالاً ديمقراطياُ حضارياً سواء كانت في قامشلو والمدن الكردية الأخرى أو في دمشق او حتى في الميادين الخارجية.
وليكيتي الفضل الأبرز في تغير إتجاه بوصلة الإنسان الكردي في سورية المشتتة تجاه ديار بكر وهولير والسليمانية وحتى مهاباد لتكون مرتكزة على قامشلو لتكون الركيزة الاولى ونقطة البداية للنضال والكفاح السلمي الديمقراطي.
لحزب يكيتي وبعض الأحزاب التي شاطرت يكيتي في نضالها ورجالاتها من قادة مجتمعين وقواعد نشطة مثقفة الفضل في تشكيل وتكوين ثقافة جديدة للإنسان الكردي السوري بما تحملوه وتعرضوا له من ضغوطات ومضايقات على كافة الأصعدة.
لحزب يكيتي والنخبة من رجالاتها الفضل من خلال جهودهم المشكورة في إنقاذ الكثير من شباب الكرد من الانحراف وإنقاذ الكثير من الكرد المتواجدين في المدن والمناطق العربية المنسية من قبل الأطراف الأخرى للحركة الكردية من الانحدار والقوع تحت مظلة نجاحات سياسة التعريب.
و إنجازات كثيرة حققها يكيتي يستلزم ذكرها كتب وليست مقالات بسيطة كمقالاتي أو مقالات أمثالك يا أخي العزيز.
ثم تقول: ((فمن باب التذكير , قلنا بعيد المؤتمر السادس ليكيتي , في سلسلة مقالات متتالية, و خاصة عندما تبين حدوث أشياء و أمور غريبة , في المؤتمر و خلف كواليسه , و تطور الأحداث بشكل دراماتيكي , إثر إعتقال المجموعة القيادية التي يقودها حسن صالح , على خلفية القرارات التي أقره المؤتمر , مثل الحكم الذاتي و تغيير إسم الحزب الى الكردستاني , أن ثمة مخطط جرى الإعداد له , بمنتهى العناية و الدقة , بهدف إزاحة الشخصيات و المجموعات (المتطرفة) النشطة و الفاعلة في الحزب , بغية إتاحة الفرصة , للاتجاه اليميني السباتي في الحزب للسيطرة على كامل جسم و هيكل و مفاصل الحزب , من أجل إدماج و احتواء الحزب , من جديد , في الخارطة الحزبوية الكردية , الضعيفة و المتهالكة.))، اود أن اوضح بأنك لم تكن حاضرا لوقائع مؤتمر يكيتي السادس حتى تعلم بأمور لا يعلمها قيادات يكيتي نفسهم ، والمخططات التي جرى الإعداد لها مسبقا ليست إلا تلك المقترحات التى حملها النخبة من القاعدة إلى المؤتمر وتم مناقشتها بشكل ديمقراطي وإقرار ماتم التصويت عليه بشكل علني في المؤتمر.
والأستاذ حسن صالح والأستاذ إسماعيل والأستاذ فؤاد ليس بجديد على تاريخهم النضالي تعرضهم للمضايقات والمحاكم العسكرية و هم أشخاص من مجموعة مناضلة من أبناء هذا الشعب الذين يحكمهم مبادئ وقيم الكردايتية قبل أن تحكمهم قوانين الحزب التي تعتبر من أكثر القوانين ديمقراطية وعصرية مقارنةً مع الأحزاب الأخرى، ولأن هذه القيادات يجمعهم تاريخ من النضال والتوافق الفكري السياسي مما يضحض ما تذكره من ترهات رخيصة.
ثم تتابع يا أخي زيور وتتناسى الحقائق حيث تتحدث وكأن يكيتي حزبان وأن هناك صراع بين اتجاهين يميني ويساري ((فالاتجاه اليميني المسيطر في الحزب , سارع الزمن من أجل عقد كونفرانسات اللجان المنطقية و الفرعية , بهدف الانتهاء من تشكيل اللجنة المركزية التي تقع على عاتق إجتماعها الأول , انتخاب سكرتير جديد لها , لأن من بين شروط اتفاق الثلاثاء الذي أعقب المؤتمر , بين مجموعة حسن صالح و مجموعة فؤاد عليكو , أن يتبوأ الأول منصب السكرتاريا مقابل الحفاظ على وحدة الحزب)).
و هنا تؤكد لي ولجميع من يعلم سير الأمور في يكيتي بأنك بعيد كل البعد عن مسار الأمور في يكيتي حيث هذه المرة الاولى التي يتأخر فيها الحزب بشأن انتخاب السكرتير مقارنة مع الدورات الاخرى.
ثم تختلق اتفاق الثلاثاء وتحدد يوم الاتفاق ((الثلاثاء)) … لأنه لا مكان لهكذا اتفاقات بين قيادات أو قواعد يكيتي ولا مكان لاتجاهات مختلفة يمينية أو يسارية في يكيتي لان الاتجاه الذي برهن عليه يكيتي عبر تاريخه إلى الآن هو الاتجاه الذي استشهد من أجله الشهيد الشيخ معشوق وهو الاتجاه الذي استشهد من أجله الشهيد فرهاد ورفاقه وهو الاتجاه الذي تعرض و يتعرض من أجله قيادات يكيتي (إسماعيل حمي وحسن صالح وفؤاد عليكو وسليمان أوسو ومعروف ملا أحمد ومروان عثمان ومحمد مصطفي و إبراهيم برو …… وغيرهم من قيادات ومن القواعد الذين أعتذر لهم لذكر اسماهم بمقالة تتواجد أسمك فيها)) لشتى أنواع المضايقات النفسية والجسدية.
لا أحب أن أظهر كيتي بمظهر الحزب المعصوم عن الخطأ لأن آي حزب يحمل على كاهله هكذا مسار لا بد وأن يرتكب بعض الهفوات، ولكن يتميز يكيتي وليس كغيره من الأطراف الأخرى بقدرة حكيمة على الاعتراف بالخطأ بل وحتى الاعتذار عن الخطأ ومحاولة تصحيحه (كما حدث عندما اشترك يكيتي في قرار الإجماع للحركة الكردية بعدم إقامة احتفالات النوروز بعيد استشهاد ثلاثة شبان أكراد في قامشلو 20-3-2008).
في النهاية أرغب يا أخي زيور وكل من هم مثلك بارع في تلفيق الأحداث بأن تتذكروا شهداء قامشلو وشهداء نوروز و الشهيد معشوق قبل أن تتذكروا كيفية كتابة مقال ملفق مليء بالأكاذيب والتي تعبر عن فكر بعيد كل البعد عن ماهو مرتبط بأخلاقيات العمل السياسي.
و أن تتذكروا بأن هؤلاء الرجال الذين تنتقدونهم صباحاً و مساءاً هم الرجال الذين ورغم ما يعانون منه يتكبدون مشقة النضال والوقوف أمام محاكم امن الدولة ومجالس الوزراء وقضاء سنين من أعمارهم في السجون، قبل أن تفكر كيف تغدر بهم بثمن بخس.
فتقبل مني يا أخي زيور عمر أن أوضح وبشكل مقتضب لك ولغيرك من كتاب المقالات ذو نفس الصبغة بعض الأمور والحقائق حتى لاتجتهدوا في توصيلها بشكل خاطئ إلى من لا يعلمها.
بالنسبة إلى ما ذكرته في بداية مقالك ((ومع ذلك يمكن القول أن التغير الحاصل في حزب يكيتي الكردي في سوريا , إثر إنتخاب) إسماعيل حمه) , سكرتيراً للجنة المركزية , كان الحدث الأبرز, حزبوياً, في المشهد السياسي الكردي , خاصة و أن كاتب هذه السطر , حذر بعيد إنعقاد المؤتمر السادس للحزب , من محاولات الإجهاز على ما تبقى , من إرث يكيتي النضالي , و هو ما حدث أخيراً و كما كان متوقعاً)), أود ان اذكر لك بأن انتخاب الأستاذ إسماعيل حمه لم يكن إلا حدثا طبيعياً و خلاصة لعملية ديمقراطية فريدة من نوعها حتى إن البعض انتقدها بسبب التفريط في الديمقراطية.
أما بالنسبة لما تذكره من محاولات للإجهاز على ماتبقى من إرث يكيتي أود أن أخبرك و أسكن راحة بالك باعتباري مراقب لتفاصيل الأمور في حزب يكيتي بأن ما حققه حزب يكيتي وخاصة في السنوات العشرة الاولى من الألفية الجديدة من إنجازات ومرتكزات لا يمكن لآحد أن يتجاوزها، حيث أن لحزب يكيتي الفضل الأول والبارز في إخراج الحراك السياسي الكردي من ركودها واقتصار حراكها السياسي بين جدرانها الاربعة لتكون نضالاً ديمقراطياُ حضارياً سواء كانت في قامشلو والمدن الكردية الأخرى أو في دمشق او حتى في الميادين الخارجية.
وليكيتي الفضل الأبرز في تغير إتجاه بوصلة الإنسان الكردي في سورية المشتتة تجاه ديار بكر وهولير والسليمانية وحتى مهاباد لتكون مرتكزة على قامشلو لتكون الركيزة الاولى ونقطة البداية للنضال والكفاح السلمي الديمقراطي.
لحزب يكيتي وبعض الأحزاب التي شاطرت يكيتي في نضالها ورجالاتها من قادة مجتمعين وقواعد نشطة مثقفة الفضل في تشكيل وتكوين ثقافة جديدة للإنسان الكردي السوري بما تحملوه وتعرضوا له من ضغوطات ومضايقات على كافة الأصعدة.
لحزب يكيتي والنخبة من رجالاتها الفضل من خلال جهودهم المشكورة في إنقاذ الكثير من شباب الكرد من الانحراف وإنقاذ الكثير من الكرد المتواجدين في المدن والمناطق العربية المنسية من قبل الأطراف الأخرى للحركة الكردية من الانحدار والقوع تحت مظلة نجاحات سياسة التعريب.
و إنجازات كثيرة حققها يكيتي يستلزم ذكرها كتب وليست مقالات بسيطة كمقالاتي أو مقالات أمثالك يا أخي العزيز.
ثم تقول: ((فمن باب التذكير , قلنا بعيد المؤتمر السادس ليكيتي , في سلسلة مقالات متتالية, و خاصة عندما تبين حدوث أشياء و أمور غريبة , في المؤتمر و خلف كواليسه , و تطور الأحداث بشكل دراماتيكي , إثر إعتقال المجموعة القيادية التي يقودها حسن صالح , على خلفية القرارات التي أقره المؤتمر , مثل الحكم الذاتي و تغيير إسم الحزب الى الكردستاني , أن ثمة مخطط جرى الإعداد له , بمنتهى العناية و الدقة , بهدف إزاحة الشخصيات و المجموعات (المتطرفة) النشطة و الفاعلة في الحزب , بغية إتاحة الفرصة , للاتجاه اليميني السباتي في الحزب للسيطرة على كامل جسم و هيكل و مفاصل الحزب , من أجل إدماج و احتواء الحزب , من جديد , في الخارطة الحزبوية الكردية , الضعيفة و المتهالكة.))، اود أن اوضح بأنك لم تكن حاضرا لوقائع مؤتمر يكيتي السادس حتى تعلم بأمور لا يعلمها قيادات يكيتي نفسهم ، والمخططات التي جرى الإعداد لها مسبقا ليست إلا تلك المقترحات التى حملها النخبة من القاعدة إلى المؤتمر وتم مناقشتها بشكل ديمقراطي وإقرار ماتم التصويت عليه بشكل علني في المؤتمر.
والأستاذ حسن صالح والأستاذ إسماعيل والأستاذ فؤاد ليس بجديد على تاريخهم النضالي تعرضهم للمضايقات والمحاكم العسكرية و هم أشخاص من مجموعة مناضلة من أبناء هذا الشعب الذين يحكمهم مبادئ وقيم الكردايتية قبل أن تحكمهم قوانين الحزب التي تعتبر من أكثر القوانين ديمقراطية وعصرية مقارنةً مع الأحزاب الأخرى، ولأن هذه القيادات يجمعهم تاريخ من النضال والتوافق الفكري السياسي مما يضحض ما تذكره من ترهات رخيصة.
ثم تتابع يا أخي زيور وتتناسى الحقائق حيث تتحدث وكأن يكيتي حزبان وأن هناك صراع بين اتجاهين يميني ويساري ((فالاتجاه اليميني المسيطر في الحزب , سارع الزمن من أجل عقد كونفرانسات اللجان المنطقية و الفرعية , بهدف الانتهاء من تشكيل اللجنة المركزية التي تقع على عاتق إجتماعها الأول , انتخاب سكرتير جديد لها , لأن من بين شروط اتفاق الثلاثاء الذي أعقب المؤتمر , بين مجموعة حسن صالح و مجموعة فؤاد عليكو , أن يتبوأ الأول منصب السكرتاريا مقابل الحفاظ على وحدة الحزب)).
و هنا تؤكد لي ولجميع من يعلم سير الأمور في يكيتي بأنك بعيد كل البعد عن مسار الأمور في يكيتي حيث هذه المرة الاولى التي يتأخر فيها الحزب بشأن انتخاب السكرتير مقارنة مع الدورات الاخرى.
ثم تختلق اتفاق الثلاثاء وتحدد يوم الاتفاق ((الثلاثاء)) … لأنه لا مكان لهكذا اتفاقات بين قيادات أو قواعد يكيتي ولا مكان لاتجاهات مختلفة يمينية أو يسارية في يكيتي لان الاتجاه الذي برهن عليه يكيتي عبر تاريخه إلى الآن هو الاتجاه الذي استشهد من أجله الشهيد الشيخ معشوق وهو الاتجاه الذي استشهد من أجله الشهيد فرهاد ورفاقه وهو الاتجاه الذي تعرض و يتعرض من أجله قيادات يكيتي (إسماعيل حمي وحسن صالح وفؤاد عليكو وسليمان أوسو ومعروف ملا أحمد ومروان عثمان ومحمد مصطفي و إبراهيم برو …… وغيرهم من قيادات ومن القواعد الذين أعتذر لهم لذكر اسماهم بمقالة تتواجد أسمك فيها)) لشتى أنواع المضايقات النفسية والجسدية.
لا أحب أن أظهر كيتي بمظهر الحزب المعصوم عن الخطأ لأن آي حزب يحمل على كاهله هكذا مسار لا بد وأن يرتكب بعض الهفوات، ولكن يتميز يكيتي وليس كغيره من الأطراف الأخرى بقدرة حكيمة على الاعتراف بالخطأ بل وحتى الاعتذار عن الخطأ ومحاولة تصحيحه (كما حدث عندما اشترك يكيتي في قرار الإجماع للحركة الكردية بعدم إقامة احتفالات النوروز بعيد استشهاد ثلاثة شبان أكراد في قامشلو 20-3-2008).
في النهاية أرغب يا أخي زيور وكل من هم مثلك بارع في تلفيق الأحداث بأن تتذكروا شهداء قامشلو وشهداء نوروز و الشهيد معشوق قبل أن تتذكروا كيفية كتابة مقال ملفق مليء بالأكاذيب والتي تعبر عن فكر بعيد كل البعد عن ماهو مرتبط بأخلاقيات العمل السياسي.
و أن تتذكروا بأن هؤلاء الرجال الذين تنتقدونهم صباحاً و مساءاً هم الرجال الذين ورغم ما يعانون منه يتكبدون مشقة النضال والوقوف أمام محاكم امن الدولة ومجالس الوزراء وقضاء سنين من أعمارهم في السجون، قبل أن تفكر كيف تغدر بهم بثمن بخس.