الإفراج عن معتقلي ليلة نوروز في مدينة حلب وستة عشر معتقلا من مدينة الرقة وإحالة آخرين إلى المحاكم المدنية والعسكرية

أفرجت السلطات السورية عن ستة عشر مواطنا كرديا من الذين اعتقلوا على خلفية احتفالات نوروز اليوم الثلاثاء الموافق لـ 23/3/2010 حيث تم الإفراج عنهم من قبل فرع الأمن الجنائي الذي كان متواجد أيضا في مكان الاحتفال وقام باعتقال العشرات مع باقي  الفروع و الجهات الأمنية الأخرى, و المفرجون عنهم و هم:
جنات عبد الرحمن ابن مسلم
ماجد محمد هوشو
إبراهيم ملا ابن إبراهيم
فواز خليل مصطفى ابن عصمت
محمد إبراهيم ابن بوزان
احمد محمد ابن عثمان
محمد علي حسن ولدته علية
فرهاد أمين ابن عبد القادر
سربست إمام حمو
شاهين مصطفى بوزان
محمد عبدو عثمان
قيس محمد خليل
فاطمة محمد عثمان
ادهم آوسب ابن محمد
شيرين محمد عثمان

كما تم إحالة أربعة معتقلين إلى القضاء العسكري بتهمة إثارة الشغب و النعرات الطائفية و هم:
خليل شيخو ابن شيخو
نجم عبدو ابن محمد
مروان هوشو ابن محمود
جاسم خليل ابن محمد

و تم إحالة ثلاثة أحداث إلى محكمة الأحداث و لا زالوا معتقلين لحد الان و هم:
محمد اسمر ابن عبدو
خليل علي ابن محمد
عدنان بوزان ابن سليمان

كما تطوع عدد من المحامين للدفاع عن المعتقلين الكرد و متابعة قضيتهم و هم كلا من السادة:
عبد الله خليل
عواس خليل
عمر عطي
روضة احمد
عمر علي   

و كانت الأحداث الأليمة التي رافقت احتفالات نوروز مدينة الرقة قد أسفرت عن استشهد الشاب محمد عمر حيدر و فتاة في الخامسة عشر من العمر و إصابة 41 مواطنا أخر بسبب الاستهداف المباشر للمواطنين الكرد من قبل الأجهزة الأمنية في الرقة و استخدام الرصاص الحي في قمع احتفال الجماهير الكردية في مدينة الرقة.
 
وأفرجت السلطات السورية عن الشبان الكرد الذين اعتقلوا ليلة الحادي و العشرين في مدينة حلب على خلفية المسيرات والاحتفالات التي أقامتها الجماهير الكردية بمناسبة قدم العيد القومي نوروز.


لكن السلطات السورية أبقت الشباب مصطفى محمد عثمان 20 عاما والدته عدلة و هو طالب في المعهد الطبي معتقلا لديها في حين أفرجت عن باقي الشبان الكرد الذين اعتقلوا على خلفية الاحتفال بعيد النوروز.

المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…