تصريح ناطق باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

كنا وما زلنا حريصين على أن تمضي عشية النوروز واحتفالاتنا بشكل يليق بسمعة شعبنا وغيرته على المصلحة العامة ، ولذلك بادرنا وفي كل سنة وقبل يوم 21 آذار عبر البيانات والتصريحات بإبلاغ ابناء شعبنا كي يحافظوا على النظام ولا يسيؤوا إلى أحد ويتجنبوا إشعال النيران في الأماكن العامة حفاظاً على نظافة البلد، ويكتفوا بإشعال الشموع عوضاً عن تلك النيران.

ولكن للأسف فقد وصلتنا أنباء مؤكدة من قرية (حلاق) المكان المقرر لاحتفالات الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي، بهذه المناسبة، بأن السلطات المسؤولة قد جرفت الأرض وعبثت بالمكان لكي لا يكون صالحاً للاحتفالات.
كما وصلتنا أنباء أخرى مؤكدة من عامودا أن السلطات هناك قد خربت المسارح المقامة في منطقة الاحتفالات.


إننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) نشجب وندين هذه الممارسات المستفزة لمشاعر شعبنا ، ونستغرب مثل هذه التصرفات التي تمنع أبناء شعبنا الكردي من الاحتفال بعيهدم القومي بشكل سلمي وحضاري.

20 آذار 2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…