تصريح من فيصل يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

نحو الكشف عن أسماء عناصر لجنة التحقيق الصورية وفضح الاتهامات المفبركة

بغية كشف الحقيقة لرفاقنا وللرأي العام الكردي والوطني السوري ولتبيان حقيقة مزاعم السيد السكرتير واتهاماته الموجهة إلي أثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب وبتاريخ 21-2-2010  قدم مجموعة من رفاقنا الحزبيين رسالة خطية سلمت باليد لكل عنصر من عناصر لجنة التحقيق الصورية والتي شكلها السكرتير مؤخرا، تحت ضغط مطالب رفاقنا في الحزب، برئاسة احد (ياورانه) الغارق حتى أرنبة انفه في الجهل والاستزلام والنفاق وشهادة الزور.
 وشملت رسالة الرفاق الموجهة إلى لجنة التحقيق هذه دعوتهم لحضور اجتماع يتم بالاتفاق معهم تحديد زمانه ومكانه وذلك خلال فترة زمنية لا تتعدى الأسبوع وبحيث يتم في هذه الجلسة والتي أقترح الرفاق أن يحضرها بعض الأطراف الكردية والوطنية إضافة إلى بعض من رفاقنا الحزبيين تقديم الأدلة المزعومة التي بحوزة اللجنة وعرضها أمام الأطراف المذكورة ليتم  إغلاق هذا الملف ووضع حد لفبركة التهم الموجهة من قبل السكرتير ضدي، والتي تأتي كرد فعل على المطالب الإصلاحية لرفاقنا الحزبيين والاختلافات بيني وبين السكرتير حول طريقة إدارته التسلطية للحزب في القضايا السياسية والتنظيمية والإعلامية والمالية.
 والآن وبعد مرور أكثر من أسبوعين على توجيه الرفاق لتلك الرسالة والتي لم نتلقى أي رد عليها فإن هذا يؤكد زيف الادعاءات والتهم الموجهة إلي، وأنه لا أساس لها من الصحة كما أنها تثبت حقيقة واحدة وهي أن الغاية الرئيسية  لكل تلك التهم والادعاءات كانت لأجل استبعادي والتخلص من كل الكوادر الإصلاحية في الحزب، وما تشكيل تلك اللجنة إلا ذرا للرماد في العيون وتحايل على الرفاق من مختلف المناطق، الذين طالبوا على الدوام التحقق من تلك التهم وتقديم الأدلة والقرائن التي بحوزة السكرتير إلى الرفاق والرأي العام.
 ومن هنا فإنني أؤكد لكل رفاقنا وجماهير شعبنا بأن مشروعنا في الإصلاح والشفافية سيجعل من رغبات السكرتير تلك أحلام يقظة لن تتحقق أبداً كما وأدعوهم جميعا للترفع عن كل المهاترات التي يلجأ إليها السكرتير المؤبد من خلال بثه  للخلاف بينهم عبر إجراءاته التصفوية المتخبطة والتي لا تقنع سوى مخيلته المتشبعة بروح الانتقام و الإقصاء والاستئثار ودفعه للأمور باتجاه  الانشقاق أو ترك الحزب مُكِرساً كل الظروف والأوضاع لتمرير مشروعه في الـتأبيد والتوريث.

ملاحظة:  أنشر هنا نص الرسالة الكاملة التي وجهتها كوادرنا الحزبية إلى عناصر لجنة التحقيق الصورية وسلمت لهم باليد بتاريخ 22-2-2010   


  الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
PDPKS                

                        نعم للإصلاح والشفافية ……..

لا للفساد والتوريث

الرفاق أعضاء اللجنة التي كلفت بالتحقيق في المزاعم التي أثارها الرفيق السكرتير ضد الرفيق فيصل يوسف العضو القيادي في حزبنا أثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر لحزبنا  
بعد التحية
كان الرفيق فيصل يوسف عضو اللجنة المركزية لحزبنا قد طالب بالتحقق من ثلاث قضايا أثارها الرفيق السكرتير ضده في المؤتمر الثالث عشر لحزبنا وهي :
1-  توضيح حقيقة اتهامات الرفيق السكرتير الموجهة ضد الرفيق فيصل يوسف وبأنه هو من اعلم الاتحاد الوطني الكردستاني بما جرى في اجتماع المجلس العام للتحالف و ما نسب للرفيق السكرتير من أحاديث شتائمية بحق بعض القيادات الكردستانية  وذلك عبر مراسلة قيادة الاتحاد الوطني وتوضيح ذلك بشكل تفصيلي دقيق نظرا لتداعيات الموضوع، المؤثرة على الحزب والحركة الكردية عموما و وما تحمله خطورة ادعاء الرفيق حميد بان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني هي من زودته بتلك المعلومات.
2-  كشف ملابسات التلاعب بمستحقات رفاقنا الطلبة في جامعة السليمانية من قبل مسؤول مكتب السليمانية ودور الرفيق فيصل في إثارة الموضوع حسب ادعاء الرفيق حميد من خلال الوثائق و الثبوتيات والطلب من الاتحاد الوطني لِمن كانت المنحة للطلبة أم غير ذلك.
3-    طبيعة علاقة الرفيق فيصل بالأحزاب الكردية المعادية … !!؟؟
ونظرًا لان الرفيق السكرتير يّدعي في المجالس الخاصة والعامة بأنكم قد اطلعتم على الوثاثق الدالة على التهم المنسوبة أعلاه للرفيق فيصل والذي بدوره ينفي ذلك جملة وتفصيلا و يؤكد بأنه لا أساس لها من الصحة وحيث أن الموضوع بات له تشعبات عديدة فإننا ندعوكم لحضور جلسة يحضرها عدد من الرفاق وأعضاء من المجلس العام للتحالف والمجلس السياسي الكردي ومن قوى إعلان دمشق خلال فترة أسبوع من تاريخ تسلمكم هذه الدعوة وسنتفق على المكان والزمان بالتشاور أو في أي مكان ترونه مناسباً بحيث يتم في الجلسة عرض الوثائق التي حصلتم عليها في تأكيد التهم ضد الرفيق فيصل.
إننا إذ نأمل منكم  تلبية دعوتنا لنتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الشفافية والصراحة لنحسم الجدل حول القضايا الثلاثة المثارة من قبل الرفيق حميد فإننا وفي نفس الوقت نود إعلامكم بأنه في حال عدم تلبيتكم لهذه الدعوة سنضطر لتحديد موعد من قبلنا لندعو الجهات المذكورة للحضور وسنعلن في حينها دوركم وأسماءكم لرفاقنا وللرأي العام الكردي والوطني كمجموعة ارتضت لنفسها القيام بدور غير محمود في حياة حزبنا وسنعلن للملأ الأسباب المباشرة في تطوعكم للحنث باليمين زوراً وبهتاناً إرضاءً للتأبيد والتوريث وفي حال بيانكم للوثائق والأدلة الكافية لتأكيد التهم فسيكون لنا موقف آخر نعلنه لكل المهتمين من أبناء شعبنا
معا ويدا بيد لترسيخ وتعزيز وتعميق الممارسة الديمقراطية في حزبنا
مجموعة من كوادر الحزب

     21/ 2/ 2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…