زيارة وفد جماهيري إلى مزار الخالدين في منطقة بارزان

بمناسبة ذكرى رحيل القائد الوطني الكوردستاني الملا مصطفى بارزاني الخالد، وبهدف المشاركة الإيجابية في الحملة الانتخابية لصالح قائمة التحالف الكوردستاني التي باتت رقما صعبا في الانتخابات البرلمانية العراقية وفي العملية السياسية برمتها، ولتعزيز دور ولحمة أحزاب (المجلس السياسي الكردي في سوريا) الذي يضم تسعة أطراف كردية توافقت فيما بينها وأعلنت مع بداية هذا العام عن تأسيسه.
وبمبادرة من مكتب علاقات هولير لحزبنا ـ الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، وبمشاركة ممثلي ومنظمات أحزاب (المجلس السياسي الكوردي) المتواجدة في إقليم كوردستان، وبحضور جماهير نسوية غفيرة وحشد كبير من السياسيين والمثقفين والشعراء والطلاب والعمال الكورد المقيمين في الإقليم.

قام وفد من كورد (روزآفاي كوردستان) بزيارة مزار الخالدين في منطقة بارزان في يوم الجمعة (5 ـ 3 ـ 2010) لتقديم واجب تجديد العهد والالتزام بنهج البارزاني الخالد.
وفي المزار، حيث يرقد الأب الروحي لشعبنا الزعيم الخالد مصطفى بارزاني بجانب الشهيد الحي الأخ إدريس ورفاق دربه من شهداء الكورد وكوردستان، تم استقبال الوفد الزائر من قبل الشيخ عبد الله بارزاني الذي رحب بالزائرين وشكرهم على حضورهم.
وأمام أضرحة الشهداء الأبرار، ألقى الأستاذ مصطفى إبراهيم مسؤول مكتب علاقات هولير لحزبنا (البارتي)، كلمة مقتضبة شرح فيها معاني الشهادة ومناقب البارزاني الخالد ودوره الرائد في ترسيخ هوية شعبنا وفي قيادة ثورات حركة التحرر القومي الكوردستاني، ثم أكد بأن المكاسب والإنجازات المتحققة حاليا في الإقليم، هي بفضل تضحيات قوافل الشهداء وبطولات البيشمركة البواسل وبفضل القيادة الحكيمة للبارتي وخاصة سيادة الرئيس مسعود البارزاني.


ثم تطرَّق ممثل حزبنا لأهمية الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في (7 ـ 3 ـ 2010) وطالب بضرورة تقديم الدعم لقائمة التحالف الكوردستاني ولمرشحي البارتي، لان فوز القائمة الكوردستانية يعني فوز الكورد على شتى الأصعدة، ولذا فإنّ هذه القائمة تستحق التصويت لها لأنها ستعزز موقع الجانب الكوردي في بغداد، وهذا من شأنه تطبيق الدستور وخاصة المادة 140 وكافة المواد المتعلقة بالبيشمركة وبالنفط والغاز و…إلخ.
وفي الختام جرى توديع الوفد الجماهير بمثلما إستـُقبِل، وقد شارك في هذه الزيارة ممثلين عن خمسة أحزاب من (المجلس السياسي الكوردي) في الإقليم:
1 ـ الأستاذ مصطفى إبراهيم ممثل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
2 ـ الدكتور محمود عربو ممثل حزب آزادي الكردي في سوريا
3 ـ الأستاذ عبد الباقي يوسف ممثل حزب يكيتي الكردي في سوريا
4 ـ الأستاذ شلال كدو ممثل الحزب اليساري الكردي في سوريا
5 ـ الأستاذ محمد حمو ممثل تيار المستقبل الكردي في سوريا

هولير في 5 ـ 3 ـ 2010م

نوري بريمو
مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
في إقليم كوردستان

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…