وتطرق الى الأوضاع المأساوية التي تعرض لها الشعب الكردي منذ الانتفاضات والثورات التي قام بها في العهود الماضية واجرى مراجعة نقدية عامة لواقع الثورات والانتفاضات الكردية واعطى للعامل الذاتي دورا مهما الى جانب العوامل الموضوعية بعدم تمكن الكرد من عدم نيل حقوقهم القومية المشروعة.
ورأى بان النظام السوري يمر في أزمة لا يستطيع ان يتعامل مع شعبه بالطرق الديمقراطية لذلك يلجأ الى خنق الحريات واعتقال المناضلين من المعارضة السورية معتقلي (اعلان دمشق), واعتقال الكثير من رفاقنا بمجرد ضبط نشرات حزبية لديهم ورفاق الاحزاب الكردية الاخرى.
وعن منطقة الجزيرة سلط الضوء على قيام النظام بتطبيق المرسوم 49 الذي شل سوق معظم الحياة الاقتصادية بنسبة 60 الى 80 % مما ادى الى هجرة قسرية لاعداد كبيرة من ابناء شعبنا من مناطقه التاريخية الى خارج المحافظة واضطر الكثير من التلاميذ الى ترك المدارس بسبب عدم الاستقرار والبحث عن لقمة العيش.
وعلى الصعيد الكردي أوضح بأن هناك بعضاً من تباينات الرأي بين الأحزاب الكردية تحتاج إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وبحث المشاريع التي تستطيع الحركة أن تصل إلى القواسم المشتركة فيما بينها على أسس ديمقراطية دون التمسك من كل جانب بمشروع معين وذلك من خلال العمل على تصفية الأجواء التي توترت بسب الانشقاقات التي حدثت بالأمس وكيفية الوصول الى حالة إرتياح لنتمكن حينها من وضع صيغة ناجحة للحركة تحت أي مسمى كان, و نحن في مشروعنا المجلس السياسي الموقع عليه أغلبية الأحزاب الكردية نرى بأن هذا المشروع يخدم الصيغة الاّنفة الذكر.
وفي الختام تم افساح المجال للأسئلة والمناقشة ومعظمها دارت حول المجلس السياسي الكردي فأغنى اصحابها بالأجوبة المناسبة .
ومن ثم نوه عضو اللجنة المركزية للحزب مسؤول منظمة دمشق عن كيفية الاحتفالات في شهر آذار بالطرق الحضارية التي تليق بمكانة مناسباتنا من اشعال الشموع والاضوية الكهربائية بدلاً من الدواليب التي تعكر الاجواء وتلوث البيئة .
واعلم بان مكان الاحتفال بعيد النوروز طريق الديماس مقابل مجمع الصحارى والفرقة المشاركة هي الفرقة الفلكلورية الكردية الموحدة للمجلس السياسي الكردي بدمشق.