وفاة السيد إبراهيم قافور عم السيد طلال محمد قافور عضو المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
برقيــــة عـــــزاء
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة السيد إبراهيم قافور عم الرفيق طلال محمد قافور عضو المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، عن عمرٍ يناهز الخمس والستين عاماً ، أثر جلطة دماغية حادة أسعف أثرها إلى مستشفى المواساة بالعاصمة السورية دمشق حيث وافته المنية هناك .
في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا نرجو من الله أن يجعل مثواه الجنة ونطلب للرفيق طلال وأولاد المرحوم مصطفى وشاكر ومحمد وآل قافور الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل .

أن لله وإن وإليه لراجعون
 علماً أنه سيصل جثمان الفقيد من دمشق إلى مدنية الحسكة صباح يوم الخميس في 4/3/ 2010 حيث سيدفن في مقبرة الحسكة الجسر الحربي طريق الطلائع .

تقبل التعازي في مدنية الحسكة بمنزل المرحوم حي الناصرة وعلى الهاتف :
00963988799949
وعلى البريد talalmihemed@gmail.com
حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
المكتب الإعلامي
 القامشلي

3/3/2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…