هيئة جديدة لإدارة الجالية الكوردية في الإمارات تسمية الرئيس.. أولى جدول أعمالها

  فائق اليوسف – دبي
fayq87@gmail.com
 
أعلن مساء الجمعة المنصرم 19 شباط 2010 وفي أجواء وصفت بالديمقراطية عن أسماء الناجحين في انتخابات هيئة إدارة الجالية الكوردية في فندق هوليدي انترناشونال بامارة الشارقة.

استندت حملة السنة 2010 على تذليل بعض العقبات التي واجهت نشاط هيئة إدارة الجالية في الدورة السابقة 2009، إلا أن تكاتف الجهود المشكورة آلت إلى تذليل تلك العقبات وتسخيرها لبناء قاعدة قوية في الدورات القادمة..

هكذا و منذ اللحظات الأولى تم قراءة المشهد العام للجو الانتخابي الذي لم يحظ بحضور قوي كالذي شهدناه في الدورة السابقة.
كما وقد شهدت افتتاحية المجلس بإدارة المحامي صالح أبو بروسك شفافية مطلقة في عملية النقد والنقد الذاتي التي تبادلها أبناء الجالية وأعضاء هيئة الدورة السابقة، ومن ثم كلمة للدكتور علاء الدين جنكو، وأخيراً كلمة الحاج عارف رمضان والتي تخللتها عرض شريط، رصد بعض النشاطات التي قام بها إدارة الجالية السابقة تركز على “إحياء عيد النوروز، الاحتفال بعيد الاتحاد، زيارة المرضى، المساعدات التي قدمت لبعض أبناء الجالية، مشاركة مجالس العزاء، موائد رمضانية”، ثم الإعلان عن أسماء المرشحين، والذي تم تعيينهم جميعاً بسبب اكتفاء عدد المرشحين والمقاعد المخصصة لأعضاء الجالية والذي يبلغ 13 عضواَ، بعد احتساب ثمانية أعضاء تم تعيينهم بالتزكية (نظام الكوتا) بموافقة جميع الأعضاء، فيما يلي أسماؤهم:
1-    سعدي صالح “العراق”
2-    شمال شوكت آغا  “العراق”
3-    فيدان “إمرأة”
4-    انتصار موسى “إمرأة”
5-    عبدالباقي أبو عاصم “ابوظبي”
6-    خورشيد أبو آلان “ابوظبي”
7-    أوصمان جيليك “تركيا”
8-    علي عليار “إيران”
 أما عن الأعضاء الذين حصلوا على عضوية المجلس بالانتخاب، وكما ذكر سابقاً لعدم وجود منافسين، أسماؤهم كالتالي:
1-    سيامند ميرزو أبو صالح
2-    كاميران يزيدي
3-    علي شلال
4-    عبدالباسط أبو شيرو
5-    حسين صبحي رسول
في نهاية الجلسة قدم أعضاء الهيئة السابقة الأعضاء الجدد وقدموا إليهم التهاني، عقبها كلمات مختصرة من قبل الأعضاء الجدد، ثم اجتماع مصغر للاتفاق على موعد أولى جلساتهم والذي  تقرر أن يكون السبت 27 شباط ليتصدر جدول أعمالها انتخاب رئيس جديد للجالية الكوردية في دولة الإمارات.
 

هنيئاً لأعضاء هيئة الإدارة الجديدة للجالية الكوردية!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…