رسالة الى الجالية الكردية في دولة الإمارات

وليد حاج عبدالقادر
 
الأخوة الأعزاء ابناء الجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة :
في البداية أهنئكم على انعقاد كونفرانسكم الجديد لإنتخاب هيئة ادارية جديدة تقود الجالية بما فيها خدمة ابناءها ومن ثم التعريف بقضية شعبنا الكردي في اجزاءه الأربعة ويعرف بتاريخه وثقافته ….

الأخوة الأعزاء : يحز في النفس ألا أكون بينكم الآن … لذا أصريت ان ابعث لكم برسالتي هذه ..

بداية لأشكر الرعيل الأول والجهود الذي بذلناه جميعا وأقول : … رغم المخاض وآلام التفرقة والشقاق إلا أن ارادة الطيبين والخيرين اصبحت هي الرائدة … ولن أنسى شكر الهيئة السابقة والتي بالرغم من كل المنغصات استطاعت وبالتفافنا جميعا من حولها الوصول بكم الى هذا الكونفرانس الجديد … وهنا لا بد من التركيز وتوضيح بعض النقاط  :
1 ـ العمل الجماعي كضرورة حتمية وكونها الوسيلة الأقوى لآداءالمهام ومن ثم الإستمرارية ولا يغتر أحد بأنه كفرد قد عمل كذا او سيعمل كذا … لربما يبذل جهدا فرديا أكثر إلا أن عمله ـ كفرد ـ مهما حاول فهو عمل جماعي ….

2 ـ سلاسة وآلية انتخاب الهيئات ومراعاة التجديد والتركيز على الطاقات الشابة التي ترى في نفسها المؤهلات والإمكانات للقيام بهذا العمل … ومن هنا ـ شخصيا ـ اشكر وأحيي اعضاء الهيئة الإدارية القدامى والذين ارتأووا عدم الترشح وذلك تمهيدا لقدوم الوجوه الشابة الجديدة ….


3 ـ احترام الرأي والرأي الآخر ولا ضرر في ـ كظم الغيظ ـ احيانا لا بل وقلب البعد الديمقراطي في سبيل الحفاظ على الوحدة ـ وأقصد وحدة الجالية ـ والجميع يتذكر جهود أغلبية اعضاء الهيئة الإدارية السابقة ومن ثم تغليبها لمصلحة وحدة الجالية وبالتالي تقبلها لقرارات القلية …
4 ـ الشفافية في عمل الهيئة واتباع الأساليب الديمقراطية في اتخاذ القرارات ومن ثم تبعات آليات الثلث او الربع المعطل والغاءها ..

ووضع برامج لندوات وحوارات ثقافية خاصة بالشأن الكردي …
5 ـ تنشيط صندوق الجالية وفرض اشتراك شهري ولو كان بحدود / 10 دراهم / للفرد على الأقل …
وفي الختام أجدد التزامي الشخصي عما سيتمخض عنه من نتائج وهذا الكونفرانس وكواحد من ابناء الجالية اضع امكاناتي المتواضعة تحت تصرفها …
وفي الختام اتمنى لكم التوفيق والنجاح ……
   في 19 / 2 / 2010

دبي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…