انتخاب أعضاء الهيئة الجديدة للجالية الكوردية في دولة الإمارات

 ميرزو أبو إينانا

في مؤتمر جماهيري عفوي، جرت عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية غير تنافسية حرة شفافة نزيهة، بشهادة كل المشاركين في المؤتمر من اجل شد لحمة الكرد والتواصل بين ابناء الجالية مع بعضهم البعض و مع بلد الام ..

  بعد أن تمت دعوة الأعضاء للحضور من المرشحين والمرشحات من قبل أعضاء و رئيس هيئة إدارة الجالية الكردية السابقة في الإمارات وفق نظامي الترشيح (خمسة من أصل ثمانية) و التخصيص (الكوتا) في اليوم الجمعة الموافق في 19/2/2010 بامارة الشارقة منطقة بحيرة خالد فندق هوليدي انترناشيونال الطابق 14 في الساعة الرابعة و الثلث تم الافتتاح  وأدار المؤتمر كل من السادة الذين لم يقدموا اسماؤهم للترشيح في الدورة القادمة وفق النظام الداخلي وكانت أول نقطة على جدول الأعمال الوقوف دقيقة صمت مع أنغام النشيد القومي الكردي (هي رقيب)  ….

اتخذت إدارة الجالية القديمة مشكورة خط التوافقات المتداولة فيما بين الأعضاء السابقين  والمرشحين الجدد واحترام نظام اللائحة الداخلية للجالية والعمل على حصر الحضور بعد  اكتمال النصاب القانوني واثناء اجراء التحضيرات قبل أيام لانتخابات الجالية الكردية في الامارات ، وعلى ما بدى على السطح من الأقاويل عن هروب أبناء الجالية من الترشيح  وفي ذهنهم بعض الصراعات داخل الجالية بين القيادة الموحدة السابقة للجالية و بين مجموعة من الشباب الذين يطالبون الخيرين شخصيا للتدخل من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها لجنة مستقلة، مطالبين بفرض رقابتها على الجالية الذين قالوا بأن قيادتها السابقة خصخصتها لصالح فئة معينة تسيطر عليها منذ سنوات طويلة.بل اكثر من ذلك سري تسرب خبر بين أبناء الجالية في الامارات مفاده أن ( الرئيس السابق للجالية يخطط لتوريث في الظلام الدامس وهذا تغليط مقصود لأهداف دنيئة) “وكم كانت دهشة الحاضرين في االمؤتمر حين رأوا المئات و من كافة الفعاليات دون استثناء وحتى مني ولازالت دهشة مستمرة الى حين من الزمن وربما يشاركني بالدرجة الاولى هذه الدهشة افراد اسرته لهم كل التقدير صغيرهم وكبيرهم  الذين ظلمهم كثيرا بانشغاله الطويل بامور الجالية عندما اعلن رئيس الجالية (عدم ترشيحه)….

وليعذرني القراء على عدم ذكر الأسماء لأن الكل كانوا نجوم وعلى مدار ساعات انعقاد المؤتمر في إطار خدمة جاليتهم، في الوقت الذي كان الانسان الكردي البسيط رهينة ذهنية الإقصاء والتهميش، في بعض الفعاليات و التنظيمات الكردية وبخلاف كل ذلك انفتحت الابواب على مصرعيه لكل راغب بالانتخا ب وهذا عائد بالدرجة الأولى من يقظة و استفادة من الدروس السابقة على إن الخلافات لاتأتي إلا بالثمار المرة ولو جاء متأخرا من قبل الأعضاء في الجالية السابقة وبما فيهم الرئيس في إبعاد تلك الأوهام من الرؤوس في صنع الفرح ونشر المحبة و السعي لنجاح المؤتمر في الصالة و لهم كل الشكر و التقدير وللذين سعوا في الاونة الاخيرة ولبوا  طلبنا وبالسرعة ذاتها الى الدعوة والاقتراح والانعقاد  في الموعد المحدد والمتفق, لهم كل الشكر
   تم بعد ذلك وبخلاف كل التوقعات عن ما قيل بحق الإنسان الكردي أنه لمن الطبيعي أن الكردي سيظل كردي أين ما كان مرتبطه بكل ثقافة البلد حتى لو يكون في الغربة سيظل يحمل نفس الفكر والتخلف الموروث من البيت والأحزاب أبسط مثال ما يدور الان في انتخاب القيادات الحزبية وخلافات التوريث في بلد الأم ..
 ماجرى بالتفصيل الممل
 تقدم من كان يقوم بإدارة  النقاشات بحنكة مدروسة في المؤتمر  بروح مرحة  قال في بداية حديثه: الشيء الذي كان بإمكاننا أن نعمله عملناه سواءً كان بشكل جماعي  او فردي وأضاف في الحقيقة أردنا الأهم من ذلك أن نغير ذاك النمط من العمل المعتاد في تكرار الأسماء وأوضح أي كان يتم تسجيل الاسماء دائما  على شكل ابو فلان و فلان ووو..

  طبعا أتكلم بأسماء الجميع  .

وهذا لا يعني بالنسبة لنا الهروب من العمل و الهروب من إدارة الجالية  بالعكس اردنا إن نفتح المجال للشباب وأن يكون العمل جماعياً وطبعا زملائي  سيدلون بدولهم في هذا المجال  …..

  وصدرنا مفتوح للأسئلة كعادة أي مؤتمرات للنقد وناول المكرفون للعضو الاخر الذي قال بعد البسملة والترحيب  بالحضور و بداية شكر أصدقائه وأضاف وشكر باسمه وباسم أهله أولا أعضاء اللجنة  التحضيرية السابقة وإدارة الجالية السابقة وأوضح نقطة الأخوة تم تشكيل الإدارة السابقة نتيجة صراع ومنافسة وبعد الاجتماع تفاجئت ورغم كل الصراعات كان كل واحد منا يدفع الاخر للترشيح وكان هذا الشيء مفرح جدا بالنسبة لي … والأهم من ذلك كنا سابقا قد اتحدنا من وراء جاليتين وأصبحنا جالية واحدة و إن الانتخابات جرت في الموعد المتفق عليه…..

وأقول بلساني ولسان زملائي أن يسامحونا عن ما بدى منا التقصير وذلك لعدم تملكنا السلطة والمال…ووووووووو
 وبعدها تكلم رئيس الهيئة الإدارية للجالية السابقة….و باختصار عن النشاطات والفعاليات  والمساعدات الطارئة لبعض الأفراد من أبناء الجالية وعن الجانب التقصيري في الاشكالات المادية والحث على تشجيع الأخوة للمشاركة في ميزانية الجالية ولو بملغ رمزي …… وتطرق على احتفال الجالية بالعيد الوطني للبلد المضيف بمناسبة العيد الوطني للامارات العربية المتحدة وأثنى على مشاركة الأخوة في إمارة ابوظبي وقدم الاعتزار عن ماجرى من الفتور بين الهيئة واختتم حديثه بالقول هذه بعض المعلومات العامة عن النشاطات …  وعن بعض المعانات ….

والمصروفات وقال من يريد أن يحاسبني فأن رقبتي ممدودة  لمن يريد أن يحاسبني على قرش بالعكس شيء يرفع الراس وانا افتخر إن تاتيني الدعوات وأمثل الجالية في بلجيكا وفي البرلمانات الكردية ومن  حسابي الخاص، و أشكركم مرة أخرى وبدوري أشكره وأشكر قيادة الجالية السابقة
 تداخل أحد الحضور بعد الشكر المساهمين قال يجب تصحيح المفهوم القديم والجديد بخصوص الجالية والقول الأفضل هو قبل وبعد والاخر من الحضور قال  إن النواقص  كثيرة وهي نواقص للكل… وهذا عادي في مجال العمل الاجتماعي بخلاف العمل  السياسي… واي عمل اخر
من الحاضرين أحدهم أضاف ولم افهم منه غير كلمة ( زور سباس)
 ومشارك اخر قال : إذا لم نجد الشعب لانجد القيادة يجب العمل ميدانيا … مرت قبل عدة أيام  ذكرى عزيزة علينا لم يشارك أحد من  اعضاء الجالية ولم يتطرق لهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب ومن ثم تم قراءة البرقية اليتيمة الوحيدة من أحد المخضرمين في قيادة الجالية في دوراتها السابقة مشكور حرصه وتجشمه عناء الكتابة
 وطبعا كان للنصف الاخر من الوجه الحسن نصيب في المشاركة والترشيح وان دل على شيء انما يدل على الرقي الحضاري ولو تطبعت إحدى المداخلات بالعتب الشديد على الرجال لعدم مرافقة زوجاتهم لهم إلى المؤتمر وعتب أشد لجهة التحضير عن اختيار الأخوات المرشحات للمؤتمر.

  لفت احد المتداخلين ضرورة أن يكون المرشح بمستوى المسؤولية عندما يقدم نفسه للترشيح  وأن لايرشح بمجرد الحصول على مكسب أو اسم له
 وهناك بعض المداخلات أكدت على لم الصف في الغربة
 وبعض المداخلات من قبل الأعضاء المرشحين السابقين وخاصة من قبل رئيس الجالية
؟ أكدوا على احترام القوانين في الإمارات وحثوا على التمسك بالتعايش السلمي مع كل المواطنين والوافدين في المجتمع الإماراتي والاندماج الإيجابي بينهما مع ضرورة الحفاظ على الهوية الكردية

الإمارات 19/2/2010

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…