ـ ما بشعناك ولا ظلمناك …. وانما !!! ـ مرة ثانية الى الأخ ,, أبو سالار ,, !!

وليد حاج عبد القادر 

أترى ؟؟ كم أنا محظوظ في هذا الصباح الجميل بالرغم من الطقس المغبر والذي ينبئ بقرب العاصفة الرملية ومع هذا !! ..

ـ وأؤكد ثانية ..

أيها المتخفي وراء هذا الاسم الجميل ـ  فقد وجدت شيئا ـ أتسلى به ـ ..

موضوعك / مقالك ..ولعله قصفك بالكلمات ـ كعنوان يعجبك أكثر ـ مثلك وبلا تدقيق أو انصاف !! ؟؟ ..

ولا ـ مجاملة ـ في وقت اصبح فيه الاحترام والتعامل المهذب نفاقا او ابتذالا ـ ..وبالعموم والمختصر فأنا أمارس فعلي الكتابي بالاسم والصورة ..

وبالتالي ـ مسؤول ـ اخلاقيا ومبدئيا عن كل حرف او كلمة أسطرها مع العلم انني حتى وان مارستها باسم مستعار فهذا هو ـ أنا ـ وليد حاج عبد القادر ـ ..ولئلا ندخل السرداب الذي اختطته صديقنا ـ ابو سالار ـ أقول بداهة !! ..
 وبالرغم من تجاهلي لنصيحة صديق عزيز جدا بعدم الرد على الرد الأخير !! … أو على أي اسم مستعار يجادل في أمور عامة ..

وغايته الإساءة فقط كونه شخصية مجهولة وبالتالي فأية اساءة مثلا عنده مباح ..

عكس المبدعين كتابة في الحقوق القومية !! أو منظر لآفاق تنظيمية فتكتسب من خبرته جموع احزاب الحركة الكردية فيخشى ـ والحالة هذه ـ من الاعتقال ولذلك تمترس وتدثر بقبعة الاخفاء واركانها المستعارة وبالتالي على حد قول ـصديقي ـ كل اسم وهكذا مستعار ..

طروحاته ايضا مستعارة !!! لأنه الواضح أن صديقنا ـ أبا سالار ـ حقيقة مهووس بالمعارك والانتصارات ..الهزائم ..

التي جعلتني ابتسم ـ غصبا عني ـ في هذا الصباح البليد بكل مقاييسه ..

وأتذكر أم معارك صدام ..

كم كنت عظيما ـ سرفانتس ـ ب ـ دون كيشوتك ـ وطواحين الهواء !! … نعم ولتعذرني ثانية ايها الصديق العزيز ـ في تجاهلي لنصيحتك ـ وباصراري على الرد … ولن أتفاجأ !! أن يكون الرد القادم ـ منك الأخ ابو سالار ـ موسوما بجمل من مقولات ـ موسوليني أو حتى صدام .ـ لأنك ترى في الجدال حروب ومعارك ..

لا سجالات غايتها ايصال اكبر قدر من الوعي وعلى الرغم من الخلاف يفترض ان لا ينزع ـ حتى الخلاف ـ أوجه الاحترام ….

ومع كل هذا …:   

اشكرك من الصميم في مدحنا ..بلهجة ما ارتأيت فيه سوى ذمنا ….

ورحم الله امرء عرف قدر نفسه …و ..

ـ واقصد ذاتي المتواضعة لا أكثر ـ وأتذكر المقولة الخالدة للكاتب والناقد الفذ ولدرجة اكثر من الروعة البلغاري ـ ايفريم كارانفيلوف ـ في كتابه القيم / الجذور والعجلات / ـ من لا أول له لا آخر له ـ ..

نعم لقد تجاوزت في ردك ـ واعذرني ـ اصول الكتابة والردود والتي توسم ـ لا بل ـ تفصح حقيقة سيكولوجيتك ذي النزعة العدائية ـ خصوصا وانت تتستر باسم مستعار فشخصيتك مبهمة ..

هذا اولا ..

وثانيا كلماتك فيها من الضغينة وضيق الأفق اكثر مما فيها من الحقائق والموضوعية ..وثالثها ـ أسلوب النصر والهزائم ..والتصغير لا بل والتحطيم ـ في مخيلتك ـ ..

و ..

فلتغذرني لن اكملها ….

نعم ..

ـ شخصيا ـ أفيق صباحا ..

ـ وأخطأت تماما في الرؤيا !! … لعلها تكون الثالثة صباحا عندك في سورية أو الواحدة ان كنت في ـأوربة ـ واطالع صحف الصباح ..

متصيدا الحاقدين والناقمين ومتتبعا مقالات وأعمدة الشوفينيين ..

!! ..

ومن ثم ـ بفخر أقولها ولا منة ـ أتصفح المواقع الأنترنيتية ـ وأؤكدها ثانية ـ أتصيد كل قلم متجن على شعبي وقضيته العادلة وقادتها ومثقفيها ـ بدون استثناء ـ وارد بقناعة وثقة بالنفس وبصرخة واضحة واسم صريح يجلجل غير آبه او خائف او متستر ـ كخفاش ـ تحت أية اسم مهما بدا ذاك الاسم مزخرفا أو ذي رونق ..

وأصحح ـ حسب وجهة نظري اخطاء غير المتقصدين ..وكنت أظنك منهم بداية !! ـ وعندما لا أجد شيئا قد أعود لاستجمع من الذات ذكرياتا فاسردها مقاطعا ـ أظنها وبالفعل ـ تزعج طغاة شعبي ومن يتستر كالنعامة تحت عباآتهم المموهة ..

!! 
صديقنا العزيز : …..

عندما مارسنا الفعل الثقافي والسياسي ..

عمرها ما تباهينا ..لابل وما ادعيناه ..لا خوفا ولا تذلفا ..وانما خضناها مضمارا عمليا ..والحكم او التقييم عمرها لن يأتي اعتباطا .فالمحافل المختصة هي والجماهير من يبت في هكذا أمور ..

ومع هذا نصفق ملء قلوبنا فرحا للمبدعين .

..

ونؤمن بالطاقات المبدعة ..خاصة الشابة منها وبعضهم كانوا تلامذتنا على مقاعد الدراسة وهاهم نجوم متألقة ..

في الشعر مثلا ـ الشاعر سيهانوك ديبو ـ ولعله بعض مواقعنا الكردية تتذكر طلبي لعنوانه البريدي حيث كان من احد تلامذتي في الثمانينات ـ اما ان نهرول بحثا عن صيد أو مكافأة !! ..

والله لقد ـ شطحت ـ وكلمة الظلم قليلة … واعذرني فأنا لا أستطيع استخدام الكلمات الغليظة ..فوالله ما ولن نهرول الا دفاعا عن قضية شعبنا العادلة ..

ولن نتذلف لا لجائزة أو أي كان !! ..

وقد رفضنا السوسيال ـ شخصيا ـ وارتأينا التوجه الى بقع نسترزق من عرق جبيننا حينما كانت ـ ولا تزال ـ أبواب ارقى الدول مفتوحة لنا على مصراعيها … ومن هنا كان الأولى بك ـ ومع كل ذلك أخانا العزيز ـ عدم التجريح الشخصاني  والزج لا بل و خلطها بالعام وبأسلوب ابسط ما يقال عنها ـ الأسلوب ـ الغطرسة والعنترة اللفظية من باب الاستشهاد بهتلر مرورا بالتجني الشخصي غير المبرر على الأخ العزيز مروان حمكو وذكر العوائل وهنا ارجو من الأخ العزيز مروان حمكو ..

و الأخت نارين عدم الرد أو النزول الى هكذا مستوى !!  … وهنا حقيقة تقمصت سلوك شخصية تكاد ان تكون لضابط امني او حاكم عسكري …الخ ..

وامر طبيعي ان تساعدك ـ هكذا سلوك ـ وبالتالي كتابتك باسم مستعار ـ فتغلظ بالقول او المقال وواثق أنا أنك في العلن لن تكشف هذا الذات ـ وبالتالي تظن نفسك بأنك أشبعت ذاتك …فتقول ما تقول !! ولكن تنسى أن : الجماهير … والمواقع ..

والمختصون يقرؤون !! … وبالتالي فهم يعرفون ويقيمون …  ولكن ما الفائدة ؟؟ !! تبقى مخفيا بفعلتك واسمك المستعار ……..

 
السيد أبو سالار : ان كانت مواقفنا من السلطة السورية تغيظك فهذا شأنك ..

وان كانت ردودنا ونقاشاتنا ودفاعنا عن قضايانا لا تعجبك فأنت حر في ذلك … استفزتني حقيقة لأرجع الى مقالي عساني اجد فيها ـ ما جرحتك ـ ..

ولكنها وللحق فقد ـ ثبت لي ـ أنني قد قصرت في كشف بعض من البشاعة التي مارستها ـ انت اولا ـ وتوقعت ان تكون جملة عابرة منك فإذا بك تريد قوننتها ـ عرفيا ـ مجددا … !! ..

ومع هذا تأتي ثانية وبلباس ديكتاتور ـ دون كيشوتي ـ وفي تجاهل مقصود ـ وليعذرني القراء فسطور مقالتك نصرخ ـ ..

نعم ـ أقول ـ تجاوزت ايها السيد أبو سالار كل قيم المساواة وادبيات المخاطبة فنفخت ذاتك ـ الذكورية ـ حتى بدوت في خيلاءك كالديك الرومي او الحبشي او التركي سمه ما شئت … ولآقل تصفير تراه ينفخ مصارعا ..

كما صراعك اكثره فقاعات او لربما مناطحة لطواحين هواء !! ..

هل دققت عباراتك ـ ايها النبيل ـ وبالرغم من سمو الأخت نارين وتقبلها كونها شخصية ثقافية وبالتالي عامة ..

ـ أقول ـ هل نقبلها على اختنا ..

ابنتنا … زوجتنا ؟؟ أليست هذه مقولتك والتي تجسد قناعاتك وموقفك من المرأة … أية امرأة !! / ليس عندي أي مانع ـ العبارة وعدم الممانعة من سيدنا ابوسالار ـ أن تكون أختي نارين تحمل جائزة أفضل معلمة في العالم وأفضل طباخة وأفضل صاحبة تسريحة شعر وأفضل ملكة جمال / ومع كل هذا الكلام ويتبلى علينا السيد ابو سالار بأننا نحن فقط من يتصور بشاعة ما كتب !! ..وطبعا لن أضيف شيئا ..

وسأترك الحكم للقراء .

السيد أبو سالار :عندما تحيد الكتابة ـ أية كتابة ـ عن فحواها وبالتالي تفرغ من مضامينها واهدافها ..

تتحول وببساطة الى افتراآت واجترارات ..

هدف مطلقها ومروجها خلق الجراحات لا اكثر … وإلا بالله عليك ..لا تزج في المرة القادمة سليم بركات بالموضوع بعدما جربت ما جربت من اسماء لها وزنها ومقدارها ..

وواثق ـ أنا ـ أن ذلكم الأسماء ستكون في مقدمة الذين سيردون على ـ حروبك !! وانتصاراتك ـ …واعود الى مقولتك لأسألك ؟..: أهكذا نقيم المرأة ؟!! .

و ..

ـ لتأخذني على قد عقلي ـ وببساطة الديركي في تعامله ـ أقول لك ـ وكلامي موجه الى الكتاب والمثقفين عموما وإدارات المواقع خصوصا ـ : أتقبل هكذا كلام على أختك ..

أختنا … امنا ..

امك …الخ ؟؟ ولعلمك ـأخيرا
أيها الأنيق ـ إلا في عباراتك ـ الحياة ما عودتنا ولا التربية ان نشحذ الجوائز او النياشين .

فخورون ببسمة رضا فقط من ابناء شعبنا الذين يتوقعون من ـ امثالنا ..

وانت منهم ـ الكثير … وفي الختام ـ أقولها ـ لك من جديد حتى حقوق شعبنا الكردي لن نستجديها … بل سنستردها ..

حقا ..

لقد صدقت ـ كارانفيلوف ـ … من لا أول له لا آخر له    

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…