تصريح من السيد فيصل يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

تعقيبا على التصريح الذي نشره السيد حميد درويش بتاريخ 22- 1-2010 ونسبه للجنته المركزية التي لا حول لها ولا قوة والذي يعلن فيه للقوى الوطنية  بأنه لا علاقة لي بالحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أو التحدث باسم الحزب فإنني أود إيضاح مايلي:

 أولا: لست عضوا سابقا في اللجنة المركزية بل عضوا حاليا منتخبا من قبل المؤتمر الثالث عشر لحزبنا الذي انعقد بأواخر أيلول من العام المنصرم على الرغم من التدخل المباشر للسكرتير قبل انعقاد المؤتمر وبعده وحتى إيصاله للأمور إلى هذه الدرجة بتصريحه الحالي وهو يعلم  كل العلم بأنني وفي إطار شرعيتي الانتخابية وبدعم واسع من الرفاق في القاعدة والهيئات الحزبية سأظل مطالبا بإصلاح وتقدم الحزب وفق أسس تعتمد المؤسساتية والموضوعية والشفافية لتكشف عن كل ممارسات السكرتير العشائرية والمخلة بالحياة الحزبية خلال السنوات التي مضت.
ثانياً: ربما غاب عن بال السيد السكرتير حميد درويش بأنه لايجوز وحسب النظام الداخلي للحزب وأيا كانت الأسباب قطع العلاقة مع عضو منتخب باللجنة المركزية إلا عبر الاجتماع الموسع للحزب بالتصد يق على أي قرارمؤقت وإحالته للمؤتمر الجهة الوحيدة المخولة بقطع العلاقة مع عضو منتخب باللجنة المركزية.
ثالثا: يأتي هذا التصريح من قبل السيد سكرتير الحزب كرد فعل طبيعي على الموقف الوجداني والنضالي من جانب رفاقنا وتأييدي الصريح لهم في دعواتهم الإصلاحية حيث لم يعد خافيا عن كل المخلصين الوطنيين التصرفات الخاطئة لسكرتير الحزب وهو  بقراراته و معاركه الدونكيشوتية هذه يمهد للدخول في مرحلة التوريث بآلياتها المعهودة عبر التخلص من رفاقه الذين امضوا عشرات السنين في النضال وهو بيت القصيد في كل مآلاته الحالية
رابعا : عهدي لكل رفاقي الحزبيين وكل الوطنين والمخلصين في الوطن بان لا انجر للمهاترات مثلما يريده محترفوها وسأبقى مثلما اختبرني كل الشرفاء واضعا نصب عيني مصلحة شعبنا الكردي في سوريا وبلدنا عبر تقوية دور حزبنا وتوثيق علاقاته مع القوى الكردية والوطنية عموما

القامشلي 22/1/2010

فيصل يوسف

عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…