اعتقال الشخصية الوطنية والدينية الشيخ عبدالرزاق جنكو

علمت منظمة حقوق الانسان في سوريا-ماف- أن الأمن الجوي قد اعتقل يوم الجمعة الموافق لـ1/1/2010 في مطار حلب الدولي الشخصية الوطنية المعروفة الاستاذ الشيخ عبد الرزاق جنكو، ، وهو في طريقه الى دولة الامارات العربية المتحدة في زيارة عائلية لبعض أفراد أسرته المقيمين هناك.


علماً أن الأستاذ عبد الرزاق جنكو من مواليد قامشلي عام 1948 ويحمل إجازة في الشريعة الاسلامية من جامعة دمشق، و عمل كأستاذ في مدارس قامشلي لسنوات طويلة.

وعمل كذلك في مدارس الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يعود لسوريا ويتقاعد لبلوغه سن التقاعد.

وهو رجل دين، ولا يتدخل في قضايا السياسة ، بل ولا علاقة له بأي تنظيم سياسي
إننا في منظمة حقوق الانسان في سوريا-ماف – إذ ندين إعتقال الأستاذ عبد الرزاق جنكو فإننا نطالب بإطلاق سراحه وندعو إلى إلغاء العمل بقانون الطوارئ المعمول به منذ عدة عقود خلافاً للدستور والقانون والذي يبيح استدعاء وتوقيف واعتقال المواطنين دون وجود مذكرات قضائية وايقافهم لمدد طويلة مع ما يرافق ذلك من ضغوط نفسية وجسدية تمارس بحقهم وإحالتهم إلى محاكم استثنائية ليتم بالنتيجة إلى إصدار أحكام قاسية بحقهم .

 ملاحظة:
 كانت المنظمة قد علمت بنبأ اعتقاله ، وآثرت عدم نشر الخبر بناء على طلب المصدر الذي علمنا من خلاله بذلك.

قامشلي 6/1/2010

منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…