رسائل التهنئة بمناسبة الاعلان عن المجلس السياسي الكردي

تهنئة وتبريك من منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

يحتفل العالم في هذه الأيام بأعياد الميلاد ورأس السنة، وبهذه المناسبات السعيدة تتقدم منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الى الشعب الكردي في الوطن والمهاجر، وإلى الأخوة المسيحيين في كردستان خاصة، و في جميع أنحاء العالم، بأجمل التهاني، وأعطر الأمنيات بأن تكون السنة الجديدة حافلة بالأمن والسلام والإستقرار، و أن تنعكس التطورات الجارية في العالم على منطقتنا، فتدفع هذه التطورات إضافة الى نضالات شعبنا، السلطات السورية الى تغيير سلوكها اتجاه شعبها، واتجاه شعبنا الكردي، فتعترف بوجوده دستورياً على أرضه التاريخية، وتقوم بتنفيذ ما يترتب على هذا الإعتراف من مستلزمات، وذلك بإلغاء المشاريع والقرارات الشوفينية، والكف عن الإعتقالات العشوائية، والإفراج عن معتقلي الرأي، ومنهم معتقلي شعبنا الكردي الذين أعتقلوا بتهم باطلة.
 فسوريا كوطن لجميع أبناءها تستحق أن تنعم أخيراً بنسائم الديمقراطية، ولنكن جميعنا شركاء في هذا الوطن على أسس المحبة والأخوة والوئام والتلاحم الوطني.
وكما غادرنا العام 2009 عصيباً بإعتقال مجموعة من قيادات حركتنا الكردية، وكادت هذه الغصة أن تكون هي الذكرى الأخيرة التي نحملها معنا الى العام الجديد، لولا أن حركتنا الكردية أبت إلا أن تزرع بـذرة الأمل في اليوم الأخير من العام الفائت، ولتقدمها لشعبنا كهدية الأعياد، فلقد شهد ذلك اليوم ولادة المجلس السياسي بعد مخاضٍ عسير.
إننا بهذه المناسبة التاريخية، نبارك للشعب الكردي في كوردستان الغربية وحركته السياسية ببناء هذا المجلس الذي وقعت عليه مجموعة كبيرة من أحزاب هذه الحركة، هذا المجلس الذي كان مطلبآ جماهيريآ وكان لحزبنا الدور الريادي في لم شمل أطرافه، إلا أن فرحتنا ستكتمل حتماً بإنضمام بقية الأحزاب الكردية الى هذا الإطار ليصبح ناطقاً بإسم شعبنا، وممثلاً شرعياً وحيداً له.
وبهذه المناسبة نتمنى على كافة شرائح المجتمع الكردي دعم ومساندة هذا المجلس، والعودة الى صفوف الحركة الكردية، ونعتقد أن خطوة إعلان المجلس السياسي تستحق من الجميع التوقف عندها ملياً، و دراسة مغزاها، وصولاً الى مراجعة النفس.
وإننا ندرك جميعآ بأن هذا الخطوة وإن كانت الأولى في طريقٍ طويل، إلا أنها نقطة تحول، وإنجاز عظيم، لا يقل عظمة عن تشكيل الجبهة الكردستاية في عام 1986 في كوردستان المحررة التي تنعم الآن بالفدرالية.
 مرة أخرى نبارك لشعبنا الكردي هذا الإنجاز، ونشد على أيادي الموقعين عليه، ونقدم لهم باقات الورود، ونتمنى أن يكون العام الجديد عام عطاء وخير ومحبة ، ليتمكن شعبنا الكردي فيه في الحصول على حقوقه  المشروعة كاملة في الأجزاء الأربعة من كردستان، ولينعم العالم  بالسلام والأمن والإستقرار.
ألمانيا

—–

غرفة غربي كوردستان : تبارك أحزاب المجلس السياسي والشعب الكوردي بهذه الخطوة القيمة الثمينة , و حقا انها أجمل هدية لنا في رأس السنة

حقا كان صباح يوم الخميس صباحا مميزا أولا : صباح مبشر وجميل لأنه بشرنا بهذا النبأ المفرح وهو تأسيس المجلس السياسي , وصباح خير لأننا نستقبل العام الجديد 2010 والذي يحمل أجمل هدية لنا وهو خبر تأسيس المجلس السياسي , وكوننا كغرفة غربي كوردستان ونحن من جسد هذه الأحزاب المناضلة كنا ومازلنا ومعنا المئات من اعضاء تنظيمات الاحزاب الكوردية في أوروبا كنا نسهر ونناقش ونصرخ من أجل ايجاد صيغة ما يقرب هذه الأحزاب من بعضها البعض , والحمد الله ها نحن نلتمسها اليوم بوحدتهم في مجلس سياسي .
في هذا الصباح الجميل ومه هذه البشرى الرائعة نزف تهانينا الى :
ـ نهنىء كل أحزاب المجلس السياسي وكل عام وانتم بألف خير ونحن كغرفة غربي كوردستان سنبقى صوتكم في الخارج ومزيدا من التكاتف والنضال وفقكم الله .
ـ نهىء المناضل مشعل تمو وأفراد عائلته
ـ نهنىءالمناضل مصطفى جمعة وكل أفراد عائلته
ـ نهنىء المناضل حسن صالح ومعروف ملا أحمد ومحمد مصطفى وأنور ناسو
ـ نهنىء المناضل محمد صالح القيادي في ب د ك والسيد بير رستم
ـ باقات ورد الى جميع معتقلي أبناء شعبنا المناضلين في سجون النظام
ـ باقات ورد الى شهدائنا والى عائلاتهم
رجاءنا الى كل كوردي غيور على كرامته وقوميته بأن ندعم ونساند هذا المجلس الفتي ونعتبرها مسؤولية تاريخية في اعناقنا جميعا فلنحافظ ونصون هذه التجربة
 وكل عام وانتم جميعا بخير
ادارة غرفة غربي كوردستان
شــــفكر ـ يادو ـ د.

دومزي

رسالة تهنئة
وليد حاج عبد القادر
جماهير شعبنا الكردي:
الأحزاب الموقعة على بيان تأسيس المجلس السياسي الكردي : 
هكذا كان املنا ـ الذي ما افتقدناه رغم المخاضات ـ من المناضلين والخيرين من ابناء شعبنا الكردي وطليعتها المنظمة حينما تنوي وتصارع بقوة للحد لا بل والتصدي لحالة التشرذم والفرقة التي سوست جسد الحركة السياسية وبالتالي انعكست على واقع الحركة الوطنية الكردية مما ادى الى استهتار السلطة بها وسياسة الاستقواء الطاغوتي عليها وممارسة منطق الاستفراد بمكوناتها التنظيمية … 
حقا ياله من صباح مبشر وجميل وهذا الخميس الذي ابى ان يودعنا وعام 2009 … ومعها اباء القيمين على الأحزاب الثمانية المناضلة وهم يتصدون بخطوة عملية جريئة وهذا العام الذي لربما ـ لو انصف كرديا ـ لدخل موسوعة غينيتس ان من حيث ازدياد الممارسات الشوفينية للنظام تجاه الشعب الكردي ..

او لعدد معتقليه والتي اضحت تتكاثر باضطراد وهم ـ هؤلاء المعتقلين ـ يتصدون بالكلمة والموقف ومتسلحين بارادة الجماهير الكردية المناضلة وهي تأبى التعرب او التترك از التفريس …… 
في هذا الصباح الجميل وهذه البشرى الرائعة ..

باقات ورد لكم ايها المناضلون الأبطال في السجون والمعتقلات وأقبية الأجهزة الأمنية السورية ..

ونقول ملء صوتنا : ..

هنيئا مشعل تمو ..مصطفى جمعة ورفاقه ..محمد صالح ..

بير رستم ..حسن صالح ..

معروف ملا احمد ومحمد مصطفى وانور ناسو ولتعذروني البقية فمن لم اذكره بالاسم يبقى في المقدمة ..

لكم جميعا معتقلي ابناء شعبنا المناضلين في سجون النظام … نعرف ..

/ وقد لامستها شخصيا / يالها من لحظة تاريخبة عندما تتلمس ولو خطوات اولية لوحدة او تقارب الفصائل الكردية ومدى انعكاساتها الايجابية على نفسية المعتقلين المناضلين
قيادة وقواعد الأحزاب الموقعة … ابناء الشعب الكردي : ..مسؤولية تاريخية في اعناقنا جميعا فلنحافظ ونصون هذه التجربة ومنذبداية انطلاقتها ولنكن جميعا الصوت الضاغط ايجابا ومودة ونداءا صادقا ..لنطلقها ومعنا قواعد وكوادر الأحزاب الباقية خارج هذا المجلس ….

هلأ عملنا على ان يكون عام 2010 عام بداية النهاية لمرحلة التشرذم والتشظي !! … رجاءنا ..

ايها القادة المناضلون خارج المجلس ..هلا فعلناها مرة واحدة …قروا / بكسر القاف / اعيننا … هلا تخطينا حواجز الفرقة والتممنا حول كلمة سواء ..

كلمة ..

صرخة امل نطلقها عساها تصل مسامعكم …لأنه في المحصلة نحن مقتنعون بارادتكم الوطنية ..


قيادة الأحزاب الموقعة على التأسيس : بوركتم في خطوتكم ..

بوركتم لجرأتكم ..

ما نتمناه الحفاظ على هذه الخطوة والسير بها قدما الى مراحل متقدمة اكثر في وحدة الحركة ..مثلما هو مطلوب مننا نحن جماهير هذا الشعب المظلوم بمواكبة هذا الحدث والسير بها ان : انضمام كافة اطراف الحركة الوطنية الكردية اليها ..او بالزود عنها امام الاستهدافات ومن اية جهة كانت …
السادة قيادة الأحزاب الموقعة :
شخصيا واذ احيي وابارك هذه الخطوة النضالية ..

اتمنى من السادة كتابنا ومثقفينا تشجيع اية خطوة او تقارب لفصائل الحركة الوطنية الكردية في سورية ولنكن تلك القوة الضاغطة في سبيل وحدتهم وتقاربهم وذاك السد المنيع لأية محاولة قد تسعى للعودة بارادة جماهيرنا الى الوراء … حقا انها لبشرى ويجب علينا الحفاظ عليها والتوجه منها الى آفاق اوسع ……………………  وكل عام وانتم جميعا بخير