الأخ العزيز فرزندة علي..
أتقدم إليك بالتهنئة القلبية لحصولك على شهادة الدكتوراه في الفلسفة بدرجة امتياز عن رسالتك التي تقدمت بها في (فلسفة إيريك فروم – دراسة في مشكلة الإنسان) بعد رحلة مضنية من البحث والقراءة في تضاعيف الكتب والمصادر طالت سنوات، إلى أن تكللت أخيرا بمناقشة مستفيضة، فضلا عن الجهة المشرفة، أيضا من قبل اللجنة التي تناولت موضوع الرسالة، وهي طاقم من الدكاترة المبجلين القديرين..
أتقدم إليك بالتهنئة القلبية لحصولك على شهادة الدكتوراه في الفلسفة بدرجة امتياز عن رسالتك التي تقدمت بها في (فلسفة إيريك فروم – دراسة في مشكلة الإنسان) بعد رحلة مضنية من البحث والقراءة في تضاعيف الكتب والمصادر طالت سنوات، إلى أن تكللت أخيرا بمناقشة مستفيضة، فضلا عن الجهة المشرفة، أيضا من قبل اللجنة التي تناولت موضوع الرسالة، وهي طاقم من الدكاترة المبجلين القديرين..
معرفتي بالدكتور فرزندة قريبة زمنيا، وصغيرة جدا، لكن في أول لقاء قصير بيننا توسمت فيه النبل والتواضع والخلق الجم، فدخل قلبي وارتحت له..
إن هذه الكفاءة العلمية الرفيعة – وأنا أنظر إليها من الجانب المعرفي- فخر لعموم أبناء المحافظة ولاسيما لبني جلدته، وعسى أن نرى في المستقبل بحوثا مختصة في المجالات الفكرية ترفد مكتباتنا، وتشبع نهمنا للثقافة العلمية الجادة، ننتفع منها نحن أبناء محافظة الجزيرة جميعا…
أجدد من تهنئتي لك ولكافة أفراد عائلتك والأسرة الكريمة، التي ضحّـت من أجلك وانتظرت هذه الساعة، هذه الفرحة الغامرة طوال سنوات، وها هي الفرحة الكبيرة تحلّ اليوم، فهنيئا لك ولجميع من همّه وأفرحه الخبر السار و(ألف مبروك)..