السلطات المحلية تمنع إقامة تأبين جماهيري مركزي للمرحوم محمد نذير مصطفى السكرتير العام للبارتي في الذكرى السنوية الأولى لرحيله

بيان الى الرأي العام
استمراراً لسياسة المحاصرة والتصعيد والقمع التي تمارسها السلطة ضد الكرد والتي باتت ممنهجة ، واتخذت طابعاً تصاعدياً لمنع أي حراك سياسي أو ثقافي أو جماهيري إلا تلك التي تدور في فلك السلطة وتخدم أجندتها.

رفضت السلطات المحلية إقامة تأبين جماهيري مركزي للمرحوم محمد نذير مصطفى السكرتير العام لحزبنا في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.
إن هذه الممارسات إذا كانت السلطات تعتقد أنها تحيدنا عن الاستمرار في النضال من أجل قضية شعبنا وحقوقه القومية فإنها مخطئة كثيراً لأنها تؤدي إلى زيادة الاحتقان في الشارع الكردي المحتقن أصلاً من ممارسات وسياسات السلطة ، وتزيد من سلبية المواقف السياسية والجماهيرية وتشددها تجاه الوضع القائم.
إننا في الوقت الذي نعلن فيه إلغاء الاحتفال المركزي بسبب منع السلطات لإقامة تأبين يليق بمركز المرحوم ودور حزبنا وجماهيريته ، ندعو إلى إقامة مراسيم التأبين في كافة فروع الحزب ، كما نستنكر وندين بشدة هذه الممارسات ضد الكرد وحركتهم السياسية والتي لا تخدم البتة المصلحة العليا للوطن بل تفتح شروخاً وتصدعات إضافية في الوحدة الوطنية ، هذه الوحدة التي بات البلد بأمس الحاجة إليها في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة والحساسة.

22/12/2009

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…