تصريح : منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـماف ـ

ان منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ اذ تذكر بأنها منظمة حقوقية ينصب نشاطها في مجال رصد إنتهاكات حقوق الإنسان التي نصت عليها كافة العهود والمواثيق الدولية والوطنية والإشارة الى مواقع الخلل أينما كان ومن أي جهة كانت وكذلك الإهتمام بنشر ثقافة حقوق الإنسان وحضور محاكمات أصحاب الرأي والمهتمين بالشأن العام والشأن الحقوقي والإنساني وان المتابع لعمل منظمتنا سيلاحظ بأن كل ما يصدر عنها من بيانات وتصاريح تتضمن خطابا لا يخرج في فحواه مبنى ومعنى عن هذا الهدف الذي وجدت المنظمة أصلا لأجله , لذلك ومنعا لأي التباس فإن المنظمة تنأى بنفسها عن أي بيان أو تصريح يخرج عن خطاب المنظمة المعهود وتعلن المنظمة بأنه ليس لها أية مكاتب تمثل المنظمة لا في داخل الوطن أو خارجه وليس هناك أي شخص مفوض بإصدار البيانات أو التصاريح باسمها
وان حضور المنظمة في أي محفل أو مناسبة في الداخل أو الخارخ كذلك يكون فقط بصفة المراقب وليس أكثر, لذلك وحرصا منا على الموضوعية والمصداقية التي لازمت عمل منظمتنا نرجو من الجميع عدم اقحام اسم المنظمة في أي نشاط أو عمل دون الرجوع اليها, وأخذ موافقتها كما نتمنى من الجميع الالتزام بمهنية وأخلاقيات العمل في هذا المجال.


منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…