بذمة الجميع !!

(لا اقصد احدا ما لاسمه او لشخصه لكن في البداية مجرد سؤال بسيط اطرحه للجميع الى متى اللهاث وراء السراب فبريق الحقيقة لايكمن في حجم الشعارات)

عبدالعزيز محمود يونس


بعيدا عن المصطلحات اللغوية .

تبحراً إلى أعماق الذات الكردية عبر الكتابات والمقالات والأطروحات لمن كتب ولو سطراً أو كلمة واحدة في الآونة الأخيرة مدلواُ بدلوه مسألة الشأن الكردي حول التحولات الدراماتيكية المصطنعة في اللوحة السياسية للمنطقة باتجاه النظرة التحليلية المتجهة لفك العقدة الكردية ابتداءً بمبادرات الدولة التركية المتأرجحة بين تناقضات الموقف النظري المنفتح كما يقال لحكومة العدالة والتنمية والموقف العملي المغاير للانفتاح و المطبق على ارض الواقع من قبل السلطة الحقيقة سلطة الجنرالات في تركيا المتجهة إلى تعقيد الأمر عبر مجموعة من السياسات اللاعقلانية
(الهجمات المتكررة على معاقل قوات الدفاع الشعبي الكردي في كافة المناطق وسياسة الاعتقالات الكيفية الكثيفة لرجالات الحل السياسي الكردي في تركيا وتمديد العمل بالقرار القاضي السماح بالتدخل التركي للتوغل داخل أراضي إقليم كردستان  والقرارات القضائية من قبل القضاة الأتراك بإلزام حضور الشخصيات السياسية في الأحزاب التي تلتزم الحل والحوار السلمي لحل القضية الكردية أمام القضاء التركي بتهمة دعم الإرهاب والتي كان آخرها حظر حزب المجتمع الديمقراطي /د ت ب / ومنع كوادره من العمل السياسي لفترة خمس سنوات وإسقاط عضوية البرلمان التركي عن منتسبي الحزب المذكور ووو……الخ) اخذين بعين الاعتبار المد التركي والحجم السياسي لحكومة اردوغان إسقاطا على البعد الإقليمي لنوايا الحكومة التركية لاستذكار الإمبراطورية العثمانية وهنا نترك للمقارنة الموقف الكردي (ب ك ك) الجناح العسكري – الجناح السياسي بين المد والجزر الارتدادي الحائر كنتيجة عكسية متولدة عن التناقضات الموقفية التركية بين (النظري والميداني) كطرفي معادلة مطروحة للنقاش اخذين بعين الاعتبار قدوم نسور السلام القادمين من معاقل قوات الدفاع الشعبي الكردي من قنديل وهم يحملون زيتونة السلام مع الملاحظة التامة والدقيقة لما لاحظناه من فرحة جماهيرية واسعة لأنصار السلام في كل أصقاع الدنيا عموما وتركيا خصوصا وعلى جميع المشارب باستثناء أعداء السلام مروراً بالدراسات والمقالات التحليلية المختصة بالجانب السوري بشكل عام من جهة ومن جهة أخرى التداول الحاصل تحليليا فيما تخص القضية الكردية في سوريا وطبيعة العلاقة القائمة بين الأطراف الكردية ذاتيا (مجموعة الأحزاب –التحالف –الجبهة – الأحزاب قيد التشكيل …الخ) وجدلية الارتباط الحتمية المطروحة لدراسة العلاقة مع الموقف السياسي السوري الرسمي عموماً (القضايا العربية كجهة تتبنى شعار الوحدة العربية – الأوضاع الداخلية المعيشية – الأحوال العامة للشعب –الحريات …الخ) ودراسة الحالة الارتباطية السورية التركية كعلاقة متحولة متجاوزة للمراحل متجاهلة للعلاقة التركية الإسرائيلية كحليفين (تركيا –إسرائيل) معاهدة الدفاع المشترك وإبقاء الأبواب مفتوحة أمام أطراف دولية أخرى للانضمام إلى هذا التحالف الاستراتيجي القديم الجديد للمحور المذكور المتمثل بالاتفاقيات الأمنية الرباعية (تركيا  .سوريا إيران .العراق) كأصحاب مصالح مشتركة مع تجاهل التناقضات التي تعتبر من المسلمات المبدئية لبعض الدول كالعلاقة الإيرانية الإسرائيلية والعلاقة السورية الإسرائيلية والعلاقة التركية الإسرائيلية مع بيان مدى الارتباط المحوري لتلك الدول مع الولايات المتحدة الأمريكية كراعي نزيه اومنحاز مع الأخذ بكل المسلمات من الموقف الأمريكي إزاء القضايا المطروحة في المنطقة (اللبنانية .الفلسطينية .العراقية بشقيها العربي الكردي كقومية وشقيها السني والشيعي كمذهبية  .قضية دارفور .القضايا الديمقراطية والحريات في المنطقة حسب المدلول الأمريكي وهنا المهم هو الموقف الأخر والقصد الدلالي الموقف السوري التركي الإيراني العراقي بين الوهمي والحقيقي المثبت على ارض الواقع (النظري المعلن والعملي المطبق) بعد الدراسة الموضوعية للدراسات التحليلية الكردية عبر الكتابات التي أشرت إليها في البداية أي الالتزام بالتحليل لكل على حدا وحسب المنبت الفكري ، بعيداً عن أي تجاذب سياسي ومن موقف الحياد التام ليكون الحكم منطقيا نسأل بعض الأسئلة ونخضع جميع العناوين المطروحة على الصفحات للتحليل بعيدا عن ذكر الأسماء مع الاحترام ..

فماذا تكون النتيجة ! هل هناك تناقضات حقيقية بين المضامين أم إن العناوين إشارات منطقية جامعة بين الكل ..؟ هل هناك هدف استراتيجي مرسوم كنقطة ارتكاز محورية يشير إليها الكل..؟ أم إن الامور ترسم بشكل مفرد جامع أم إن الأمور لها أبعاد ذاتية هو إثبات الذات الشخصية وحب الظهور والبحث عن الشهرة والتحرك وفق الإيحاءات المرسومة من قبل الأسياد لمن لهم مصالح.

وهم وحدهم يمتلكون حرية اخذ القرار وإعطاء أوامر التحرك …مع التجاهل التام لحقوق الطرف الأخر في الاختيار (فقط التحرك وفق الإيعاز) وان ما تسهده الساحة الكردية من مواقف سياسية لأحزاب كردية موجودة حائرة في رسم استراتيجياتها مشتتة تستمد بقائها من توافر عناصر المهاترة الحزبية داخليا وتأخذ لمعان بريقها من المهاترة المضادة مع الطرف الكردي الأخر والتصادم اللاعقلاني مع من يدعون أنفسهم المثقفون الأكراد كحرب ضروس لاجدوى منها كنتيجة حتمية إلا ازدياد الهوة بين الشعب والحزب والمثقف وهنا لن أشير إلى طرف دون أخر ولم اقصد أحدا على حساب أخر وإنما الكل الجامع يسير دون هدى والاختلاف الوحيد هو من يمتلك القدر الأكبر من حجم المناورة والاستزادة من الشعارات البراقة التي لاتشبع جائعا ولا تكسي عاريا , وللتأكيد أشير إلى الدور السلبي للمثقف الكردي الذي يعلن عن نفسه كمبادر نزيه يمتلك جميع المفاتيح نظريا, لكن عمليا وعلى المحك نلاحظ أفكار حزبية ضيقة منحازة لطرف على حساب طرف أخر بل هناك أحقاد شخصية تصبغ اغلب الأطروحات تمس شخصيات بغاية التنكيل بالشخص ذاته والنيل منه على صفحات ألنت دون الأخذ بالحسبان ما تتركه تلك الأطروحة من أضرار تمس القضية المركزية قضية الوجود الكردي ومن المعلوم بان المثبت لايحتاج إلى تأكيد لإثباته فالكل يرى ويسمع مقاطع صوتية بصوت المسئول الكردي (س) يطرحه مثقف ما ، بغاية ما ، فيرد عليه مثقف أخر معلقا لغاية ما أيضا ، وما إلى هنالك من تصريحات منسوبة إلى المسئول الأخر والردود المعلقة عليه سلبا أو إيجابا ولكن السؤال أين الحل .؟ من على صواب .

؟ هل وقف احد ما على أرضية صلبة وأعلن عن نفسه صراحة بان الحل يكمن بين الصفحات التي أعلنها الأسير أوجلان من سجنه أم إن الأرضية الحقيقة تكمن فيما طرحه الأستاذ صلاح بدرالدين بمشروعه المسمى (حوك ) أم إن حل اللغز المحير تم ولادته من خلال الاجتماع الذي هندسه الأستاذين حميد حج درويش وإسماعيل عمر أو ربما سيتبارى احدهم ليعلن بان الحل الوحيد هو وليدٌ من مخاضٍ تولد من المؤتمر السادس لحزب يكتي الكردستاني كما تم تسميته مؤخرا تحت يافطة الحكم الذاتي للأكراد في سوريا وكذلك ربما يكون الحل فيما نسب إلى الأستاذ فؤاد عليكو بان الحوار والجلوس مع السلطة السورية هو الحل ، واذا كان الحل الاخير هو الانسب فيما اذا ارتأت السلطة السورية الجلوس مع الاكراد فمن سيكون الممثل الشرعي القادر على التمثيل وسط هذا الزحام من التشتت الفكري الموجود وإذا لم يكن هناك جواب واضح فليعلم الكل بأن مجرد الخوض في هكذا مواضيع إنما هو مضيعة للوقت وإبراز لمفاتن الذات بغاية البروزة على حساب القضية المركزية الجامعة للكل كهدف نظري معلن وستبقى الدائرة تدور دورتها وستبقى العناوين ذاتها معلنة تلطخ بياض الصفحات بحبر مستورد وأفكار مستوردة ، وليكن معلوما من يعلن عن نفسه بأنه على الحياد مع ((نفيي التام بأنه لايمكن إيجاد الحياد المجرد النزيه)) أقول يجب إن يقف ذلك الشخص بمسافات متساوية عن الكل لخدمة المصلحة العامة وان ما تزخر به صفحات ألنت اليوم خير دليل على صدق ما أقول فما لنا نرى قضية كقضية الاسماء المستعارة قد اخذت جم الوقت ومعظم الصفحات ولفترات زمنية ليست بقصيرة الى جانب مواضيع اخرى تمجد الذات الشخصية عند الكثيرين ممن اخذهم الهوس في الوصف لابراز بطولات شخصية لاتمت الى الاعلام والتحليل السياسي بشيء ، مع التجاهل التام لمعظم الاطروحات التي يجب ان تكون محورا لنقاش جاد هادف للوصول الى ارضية مشتركة لخلق التمثيل الكردي الجامع…………..

ملاحظة : من يجد في نفسه بأنه هو المقصود فلست مديناً له بالاعتذار

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…