مسيرة في مدينة بيلفيلد الألمانية بمناسة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

بمناسبة الذكرى الحادية والستون للأعلان العالمي لحقوق الإنسان , أقيمت في مدينة بيلفيلد الألمانية يوم الخميس 10-12-2009 الساعة الرابعة بعد الظهر , تظاهرة جماهيرية , شارك فيها العشرات من المواطنين الألمان واللاجئين المقيمين في ألمانيا, ومن جنسيات مختلفة وحشد كبير من طلبة جامعة بيلفيلد , وكان الهدف من هذه التظاهرة , وقف الترحيل القسري للاجئين وحق الحرية في التنقل .

Kein Abschiebung , Recht auf  Bewegungsfreiheit
حيث طالب المتظاهرون بمنح اللاجئين حق الأقامة والعمل , ورفع مظاهر التعصب والعنصرية من المجتمع الأوروبي , وبينوا معاناة المرحّلين في بلدانهم وخاصة الأطفال منهم الذين تعلموا في المدارس الألمانية , وذلك من خلال الكلمات التي ألقيت في التظاهرة والشعارات التي رفعت.
 وألقيت كلمات كل من المنظمات التالية :
– منظمة AK Asyl e.V ( منظمة دعم واستشارة اللاجئين )
– هيئة العمل المشترك للكورد السوريين في ألمانيا
–  لجنة أعلان دمشق في ألمانيا
–  منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف – فرع ألمانيا
وانتهت المسيرة حوالي الساعة السادسة مساء أمام بلدية مدينة بيلفيلد .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…